19

51 7 0
                                    


مالذي يحدث لي؟!🀄🃏


تستيقظ صباحا ،وعلى غير المعتاد تشعر بالالفة ،نهضت بفزع تنظر حولها ،لتجد انها بغرفتها ونائمة على سريرها

كيف يعقل ان يحصل هذا ،هل اعادها بهذه السرعة

بدأت تضحك كالمجانين كانت سعيدة للغاية

حملت هاتفها لتجد العديد من الاتصالات

بسرعة اتصلت بوالديها ،اللذان قد عادا من رحلتهم عندما علموا باختفائها مباشرة

امي ابي اين انتما

ليا حبيبتي اين كنتي نحن الان بمركز الشرطة

فقد كانوا  يبحثون عنها  بدون توقف ،كل يوم يذهبان ليتفقدا أن ظهرت معلومات جديدة عنها

ضلت بالمنزل تنتظر عودتهما







العاشرة صباحا




بعد سلسلة من العناقات والقبل اخيرا ابتعدوا عنها ،لقد كانت وحيدتهما وخبر اختفائها كان صدمة لكلاهما

والان حان وقت السؤال الاصعب

"اين كنتي ؟!

لم تكن بتكذب لاكن ان اخبرتهما الحقيقة فهمت لن يصدقاها لذالك قررت اخفاء بعض الحقائق

تهت بالغابة واستضافتني عائلة هناك

لاكن لما لم تردي على اتصالاتنا

لم يكن هناك إشارة وعلقت هناك لاكن الاهم اني عدت الان ونحن مجتمعين

اشتقنا لكي عزيزتي

















العاشرة مساءا

كانت متعبة فطوال اليوم وهي تتلقى الاتصالات واشلي التي اتت بسرعة ولم تتركها حتى حل المساء

دخلت غرفتها واستلقت على سريرها ،هي ستحاول تخطي كل ماحصل معها لاكن لن تنساه ابدا

بدأت تسعل بشدة ،لربما التقطت البرد عندما ضلت هناك

شربت قليلا من الماء لتعود للنوم









صباحا





بكل مرة تلمس تلك الوسادة وتشعر بدفئ الأغطية وتنظر الى غرفتها المليئة بالالوان والرسومات تشعر انها تحلم

استقامت بنشاط ،توزع ابتسامتها الجميلة على والديها اللذان يتناولان الافطار

هذه خيانة

لم نرد ايقاظك فقد كنتي نائمة بسلام ولم نرغب بازعاجك

احبكما

عزيزتي قررنا اننا لن نذهب للعمل اليوم ونضل بجانبك

لا ساغضب منكما حتما ،فانا بخير لابأس بان تعودا لعملكما حقا








بعد ساعات من مغادرة والديها اتاها تلك الرغبة بالسعال

لاكن هذه المرة كانت شديدة ولم تذهب بشرب كأس ماء

اتجهت نحو الحمام تستفرغ كل ما تناولت وقد كانت تشعر بأنها ليست بخير

غسلت يديها ووجها ،وعندما نظرت لنفسها بالمرآة ،رأت ذالك العقد الذي لازال بعنقها ارادت ان تنزعه لاكن شيء ما منعها من ذالك لذالك تركته

لاحظت شيء غريب خلف اذنها اقتربت اكثر وقد كانت بقعة سوداء صغيرة تتوسط بشرتها البيضاء

توترت فهي لم تكن  هناك من قبل

لاكنها حاولت ان لاتضخم الأمر ،ربما قد تختفي مع المدة ،






اخدت هاتفها تتحدث مع اشلي فهي اشتاقت لاحاديثها حتى ولو كانت عن لويد خطيبها

الوقت يمر بسرعة وهي لاتشعر بالملل ابدا

تناولت طعام الغذاء  رغم ان شهيتها لاتساعد ابدا



وحتى لو ارادت تناسي ماحدث ،فلن تستطيع فهاهي امام المرآة تنظر لعنقها تتفقد تلك البقعة السوداء لاكنها تنهدت براحة فهي لاتزال كما كانت  لم تأخد حيزا اكبر على جلدها

أَلكْسِيسٌWhere stories live. Discover now