عُقد تُحل واحده تلو الاخرى

52 37 1
                                    

بعد عده أسابيع من الراحة في المنزل والكذب عليهم أنها تعرضت لحادث هى وابنه شقيقتها على الرغم من عدم إقتناعهم

لكنها لم تلاقى ضغط رغم ذلك حل بعض السلام على المنزل وعليها أيضا ، توقف عقلها عن التفكير المفرط

كانت تراسله من حين لآخر للاطمئنان عليها شعرت ببعض الندم على ما أفصحت له لكن كان لا بد لها من إخباره أن الأمور معها ليست وردية

بينما ترتشف من كون القهوه الذى فى يدها وتستمع الى بودكاست قاطع هذا صوت إشعار

علا جانب شفتيها العليا فهى تعرف من المرسل نظرت الى أثر الاسم شعرت كأن النسيم يداعب قلبها ويبرده من الآلام

"روناء ممكن اجى ازورك لانى عايز اكلمك فى موضوع"

أناملها تطرق على شاشه الهاتف بسعاده لكن تذكرت سيزورها بحجه ماذا

"بس عندك حجه تزورنى بيها طيب "

تلاقى الرساله فى الجانب الاخر بينما ضديقه جالس بجانبه يلعب البلايستيشن ويحثه على اللعب معه لكنه لا يجيبه

طرقت انامله الكلمات بحماس

"هجيب عبد الرحمن معايا بحجه انى صاحبه ونخترع الباقى وإحنا فى السكه "

ابتسمت فور وصول الرساله وضعت الكوب من يدها اعتدلت فى جلستها

"يا ابنى ايه الحجه الطفوليه دى اكيد لا "

لمعت فى رأسها فكره سوف تستغل امر كورس الرسم

"هات عبد الرحمن معاك وانا هتفق مع يارا وتجيب لوحه معاك بحجه انهم لما عرفوا انى تعبانه فى الكورس اشتركوا فيها وبعتوها ليا هديه "

"وانت اصلا كنت نازل المحافظة علشان مثلا ليك استطبل خيل هنا لان محافظتنا مشهوره بيهم "

بينما يتجول فى الغرفه ذهابا وإيابا صعودوا ونزولا على الاثاث ودعس قدم صديقه فتح قرأء الرساله بهدوء الى ان جاء الجزء الاخير

"روناء أنتِ إزاى عرفتى انى ليا اسطبل خيل عندكوا !"

شهقت بخفه ثم قبضت يدها بحماس وهى تردد فى نفسها نعم تشعر انها نالت الجائزه الكبرى طرقت بحماس لم تستطع الانتظار

"أنس انت تعرف لو خدتنى الاسطبل وخلتنى اركب حصان أنا ممكن اجوزك من غير مهر عادتشى خالص "

يقرأ الرساله مراراً وتكرار بينما هى فى الجانب الاخر متعجبه لما تأخر فى الرد يمسك كتف صاحبه يهزه بعنف بينما الاخر يصرخ عليه

"يا ابنى الماتش هيروح من إيدى "

"انس ما تهدى يله فى ايه "

 | المظله _ le parapluie |Where stories live. Discover now