p. 9

152 32 299
                                    


.
.
.
.
.

فتحت باب الغرفه بغضب واضح ونزلت للاسفل بسرعه، استوعب سيرڤر ما حصل وسار خلفها يلحقها بسرعه..

_اوديلا، مكانكِ.

امسكت بمقبض الباب قاصدةً الخروج، لكنه تريث على يمينها واغلق الباب ليتقابل مع هيئتها...

اشاحت وجهها للجانب الآخر وقام بإمسكاها من كتفيها لتقابله، فلن تستطع النظر اليه بتلك عينيها الدامعه 

_ما الذي دهاكِ؟ لما ترهقينني، ماذا حصل؟

رفعت يديها ودفعته من صدره وعادت للخلف، مسحت دموعها بخشونها ونضرت اليه وصرخت بوجهه.

_هل تريد معرفة ما هو ذنبك سيادة المحقق؟

بقي ينظر لها بهدوء وهي استرسلت

_دخلتَ حياتي.

مسحت دموعها واكملت...

_ريڤير لن يكن ينوي اغتصابي قبل بلوغ الثامن عشر من عمري، صحيح انني كنت اعلم لكنني قررت ان اخبر الشرطه بيوم ميلادي، لكي يتم انقاذي وامساكه بالجرم المشهود، لكن بسببكَ تناثر كل شيء....

كانت تشهق اثناء حديثها ودموعها لا تزال ترسل موجات القهر والحزن بذلك السائل المالح المحرق على وجنتيها.... 

_كنتُ طوال تلكَ المدة مطيعة له، اردت ان يحين الوقت المناسب واخبار الشرطه بكل شيء ليتم انقاذي دون ان يؤذيني، خشيت اخباركم بوقت اخر لانني لا املك دليلا ضده  وهو سينكر ذلك ويخبركم انني اخته المدللة، واما الشجار الذي كان يحصل بيننا فهو يحصل مع كل إخوة، من سيصدقني انني بخطر معه؟

كنت قد خططت لكل شيء من قبل، انا اعلم من هو ريڤير واعلم متى يتوعد لي بالخطر، لكنك تدخلت وافسدت كل شيء...

صرخت نهاية حديثها مع تلون وجهها باللون الاحمر اما سيرڤر فقد كان ينظر لها دون ان يحرك ساكن، فقط ينظر بهدوء....

اعادت النظر اليه واكملت...

_أتَذكُر عندما كنت تلحق ريڤير بسيارتك وكنت تسير خلفنا؟ هو لاحظ ذلك وعلمَ انكَ احد رجال القانون، وظنّ انني من اشتكيت لك.

توسعت عيناي سيرڤر وهتف

_ماذا؟

DEEP CRIME Where stories live. Discover now