p. 26

110 26 311
                                    


.
.
.
.

في صباح يوم الجمعه

حيث  الشمس الساطعه تصحبها نسمات ديسمبر الباردة تعطي تناقضاً بالطقس يرسل انتعاشاً إدمانياً....

الجميع كان في عمله مشغول بأمور مُلزم بها، حيث اتجه المحققين سيرڤر و اوديلا الى مبنى أوليفر....

وذلك من اجل مراجعات الكاميرا والبحث عن هوية الشخص الذي وضع الغطاء على اوديلا ورحل في تلكَ الليلة ....

فور دخول المحققين بزيهم القانوني وهيبتهم الطاغية، وقف جميع من في المبنى احتراما لهم...

اتجهوا حيث موقع الكاميرات حيث سأل المحقق سيرڤر

_اين أوليفر؟.

اجابه مساعده كاي حيث اردف

_لقد سافر الليله الماضيه في رحلة الى بريطانيا لبدء مشروعه الثاني واخبرنا انه سيعود صباح يوم الاحد.

اومئ سيرڤر بتفهم، بينما اوديلا بشك....

اردف سيرڤر

_الخامس من ديسمبر يوم الجمعه الساعه الثانيه ليلاً، أريني الكاميرات.

اتجه احد رجال الامن المختصين بالتسجيلات حيث ظهرت امامهم تفاصيل تلكَ الليلة عبر جهاز الحاسبة امامهم....

اغلق سيرڤر الحاسوب بيديه لينطق

_فليخرج الجميع من هنا.

وذلك من اجل ان لا يرى احداً ما حصل بينهم خلف المبنى لحظه الاعتراف...

وبعد ان خرج الجميع ومن ضمنهم ادويلا صدح صوت سيرڤر

_اوديلا.

التفتت اليه ليردف

_ابقي عند الباب خارجاً لا تسمحين لاحد بالدخول.

ظنت انه سيبقيها بجانبه لكن....

خرجت لتجلس امام الباب في الخارج كما طلب منها بذهن مشوش، لقد اصبح صعبٌ جداً في الآونة الاخيرة....

يتجاهلها بكثرة والصمت يخيم حياته من جميع الجوانب، بالرغم من اوضاعهم المعيشية وذلك القاتل، ذهنها مشغول به....

بعد ان اخرج سيرڤر الجميع، قام بفتح الحواسيب امامه لكون الكاميرات وضعت من جوانب مختلفه.....

DEEP CRIME Where stories live. Discover now