إنها الساعة 9:50 مساءً عندما نظر جونغكوك إلى ساعته جالسًا على سريره ، مللًا منه. يتنهد وهو ينظر حوله ، محاولًا معرفة ما إذا كان هناك أي شيء مثير للاهتمام في غرفته. لم يكن هناك شيء و وجونغكوك أطلق تأوهًا من الإحباط من هذا. ذهب إلى خزانة ملابسه لالتقاط سترة بقلنسوة ثم ذهب لأخذ معطفه ووشاحه حتى يشعر بالدفء أثناء خروجه للتجول في ليلة باردة.
خرج جونغكوك من غرفته مذهولاً عندما التقى بشقيقه نامجون. "إلى أين أنت ذاهب؟ هل أنت ذاهب بإذن مني؟" نامجون يقول و جونغكوك تأوه. "هيونغي ، أشعر بالملل هنا ... ألا يمكنني أن أتجول فقط؟ أريد أن أستنشق بعض الهواء النقي" يقول جونغكوك ونامجون يغمض عينيه وهو يشعر بالريبة تجاه الأصغر. "هل أنت متأكد أنك ستستنشق بعض الهواء النقي؟ ماذا لو عدت مع صديق أو صديقة؟" نامجون يقول و جونغكوك يصرخ.
"حسنًا ، سأتركك تذهب ... اتصل بي وأجب على رسائلي ... إذا حدث لك شيء ما ، فسأكون ميتًا" يقول نامجون وهو يحدق بأخيه بشكل هزلي. أومأ جونغكوك برأسه ، ضاحكًا بينما كان نامجون يلف شعره. "خذ هذا ... غط نفسك ، الجو بارد بالخارج" قال نامجون وسلم جونغكوك بعض القفازات الدافئة. أومأ جونغكوك برأسه ووضعهما قبل أن يلوح وداعًا للكبير.
جونغكوك تجول في الحي. لكن ملله لم يختف. مجرد التجول بمفرده جعل هذه المسيرة مملة ولم يعجبه. قرر إبلاغ نامجون أكثر مما يذهب أبعد من ذلك. لم ينتظر حتى إجابة ، بل وضع هاتفه في جيبه. كانت الساعة 9:59 بالفعل. عندما كان جونغكوك على وشك المغادرة ، اصطدم بشخص ما. أطلق كلاهما تأوهًا ونظر إلى بعضهما البعض. وتضرب الساعة العاشرة صباحًا ...
