١- لعنة.

102 23 20
                                    


أمّا قبل،
فالسلام لك ولقلبك،
أما بعد:
لما تركتني ورحلت؟
ألم تعِدْني أننا لن نتفرق أبدًا؟
بكيت كثيرًا،
ولكنني لم أستطع التعبير عن حزني حتى بالبكاء!
أتعلم؟
مازال طيفك يلاحقني،
متمسك بي،
كلما حاولت نسيانك تلتصق بعقلي أكثر،
أيقنت أن حُبّك لعنة،
سأعيش مُبتلية بها طوال حياتي،
أو ربما..
سأستطيع نسيانك فيما بعد!
على كل حال،
وخِتامًا
لك ولقلبك السلام مجددًا.

_أشرقت فرحات

مِن نسج العقل.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora