٣- لحظة ندم!

31 13 8
                                    

الثانية قبل الأخيرة..

تمر جميع ذكرياتي أمام عيني بسرعة كبيرة،
جميع مراحل حياتي،
ما اقترفته في حق الجميع،
سواء كان بخيرٍ أو بِشٓرٍّ،
رأيت نفسي عندما كنت اتعلم المشي، ورد فعل أمي السعيد عندما خطوت أول خطواتي،
جميع ذكريات الطفولة أيضًا!

الثانية الأخيرة..

فتحت عيني ثم أغمضتها بوهن، ليتدفق أمامي سيلٌ من الذكريات،
تذكرني بكل لحظة في حياتي، لكنها لم تكن لحظات جيدة كالمرة السابقة،
بل رأيت نظرة صديقي المُعاتبة لي بعدما نصحني فوبخته وأبعدته عني،
نظرة أمي اللائمة لي عندما رفعت صوتي عليها،
تذكرت كل ما أذنبت به في حق من حولي،
وقبل أن أُغلق عيني مودعًا الحياة،
سأذكرك بشئٍ لطالما أردت أن يذكرني أحد به،
ربما لا يوجد غد!

-أشرقت فرحات

مِن نسج العقل.Where stories live. Discover now