الفصل الثاني

5.2K 251 74
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️✨
بناءاََ على طلبكم تذكير للأبطال هيكون موجود في بداية كل بارت 👇🏻👇🏻
...........
حياة و بدر اولادهم :
يوسف / مروان / عشق و عاصم توأم

ادم و زينة اولادهم :
ياسين / صافي

أوس و مهرة اولادهم :
مالك / حمزة / ليلى

ريان و ندا اولادهم :
ليلة / زياد

امير و فرح :
جوان و جوري تؤام / ادم

إلياس و نسرين :
سيدرا و يونس تؤام

عمر و سارة :
جومانا بنت عمر من مراته الأولى
ريماس / علي

اياد و سلمى و غيره شخصيات جديدة هتظهر هتعرفوها قدام من الأحداث
.........
بينما بمكان مظلم بالحديقة الخلفية لأحد القصور كانت تلتفت حولها يميناََ و يساراََ تسير على اطراف اصابعها بحذر سرعان ما شهقت عندما حذبها احدهم خلف الشجرة قائلاََ بهمس و اشتياق و هو يدفن وجهه بعنقها يشتم عبقه المميز :
وحشتيني يا احلى من القمر و احلى أميرة

ابتسمت بتوسع و عقلها يسترجع اول مرة قالها لها لا يمكنها ان تنسى تلك الذكرى ابداََ همست بأسمه بعشق و هي تشعر بشفتاه تمر على جلد عنقها يقبله بنعومة و رقة "
" نـــــوح  "

ابتعد قليلاََ ليرى وجهها الذي اشتاق لرؤيته طوال الأيام الماضية جذبها من يدها قائلاََ :
تعالي معايا يا قمر

سألته بصدمة :
معاك فين لو حد لاحظ غيابي هتحصل مصيبة

اقترب منها حتى تراجعت للخلف قائلاََ :
خلاص هطلع انا معاكي

اوقفته قمر قائلة بصدمة :
تطلع فين يا مجنون ، نوح عشان خاطري امشي دلوقتي بابا او سليم لو شافوك معايا هتحصل مصيبة امشي و بكره نتقابل

زفر بضيق قائلاََ بحدة :
براحتك يا قمر بس يكون في علمك انا زهقت من الوضع ده

اجابته بحزن :
طب انا في ايدي ايه

زفر بضيق قائلاََ بصرامة :
الحل في ايدك بس انتي اللي مش موافقة

قالها ثم غادر بغضب من حيث جاء دون ان يلفت الانتباه تاركاََ اياها في حيرة من امرها  !!!
.........
اوصدت عيناها بقهر و كلماته القاسية لها بأخر لقاء لهم تتردد بأذنها كل لحظة لم تستطع ان تنساها بل هي كبوسها كل ليلة

نزلت دمعة حارقة من عيناها و هي تتذكر كيف كادت ان تزهق روحها بين يديه و هو يصرخ عليها بغضب أعمى و كراهية :
فاكرة ان بموتها هبصلك و هجري عليكي زي ما بتتمني تبقي غلطانة انتي و هما لو فاكرين كده ، عمري ما هسامحكم اللي بيني و بينكم بعد اللي عملتوه هيفضل كره و لأخر العمر

كانت تغمض عيناها و هي بعالم اخر لم تستمع للطرقات على الباب و لا بدخول والدها الذي سأم من الطرق دون اجابة فدخل لتقع عيناه عليها و هي بتلك الحالة تغمض عيناها و تزرف الدموع ببطئ

رواية ما ذنب الحب الجزء الثاني لرواية ضحايا الماضيWhere stories live. Discover now