جلست على طرف الفراش تنظر لألبوم الصور الذي بيدها بحسرة اقترب منها بدر قائلاً بحزن :
حياة الزعل مش كويس عشانك ، متفكريش في اي حاجة
نزلت الدموع من عيناها بغزارة قائلة بقهر و حزن :
ليه يا بدر ، ليه مكتوب عليا اتوجع من كل يوسف في حياتي ، الأول كان ابويا و الوجع كان صعب فضلت سنين عقبال ما قدرت اقف على رجلي من تاني و دلوقتي من ابني !!!!
رفعت ألبوم الصور امام وجهه صارخة بقهر :
ابني اللي ربيته و كبرته جاي بعد ده كله يتهمني بالشكل ده ، ابني جاي يتهمني و يتهم ابوه بجريمة بشعة زي دي
منع نفسه بصعوبة من البكاء قائلاً بصوت بارد اخفى خلفه خيبة امله و خذلانه مِن مَن ظن انه سيكون سنداً له في الحياة :
انسيه يا حياة ، استعوضي ربنا فيه ابنك باع خلاص و لا بقى عايزنا و لا سائل فينا
بكت بقهر أكثر قائلة بوجع و هي تنظر له :
ازاي هونا عليه يا بدر ، ازاي قدر يبعد السنين دي كلها من غير ما يرفع سماعة تليفون واحدة يطمن علينا بسؤال ، طب احنا لو شايفنا غلطانين اخواته ذنبهم ايه يبعد عنهم
نظرت لصورة تضعها بجانب الفراش تقف فيها بجانب اخوانها صورة قديمة لكنها تعني لها الكثير ثم تابعت بخذلان :
الضربة جاتلي من اتنين عمري ما اتخيلت انهم يعملوا فيا كده يا بدر ابني و اخويا اللي بعد السنين دي كلها هو كمان شايفني مذنبة و بأذي اولاده !!!!!!
جذبها لأحضانه مشدداً من عناقها و قد تمردت دمعة من عيناه تدل على مدى الحزن و الألم الذي بداخله مهما حاول ان يظهر للجميع انه قوي لكن ما فعله ابنه الاكبر و سنده بالحياة كما كان يقول دائماً قسم قلبه لنصفين و حطمه من الداخل
.........
مستنية رأيكم يا قمرااتي ♥️
يا ترى يوسف اتهم بدر و حياة بأيه !!
ايه اللي ورا يوسف و حكايته ايه.....؟؟
موعدنا ان شاء الله مع رواية ما ذنب الحب الجزء الثاني من رواية ضحايا الماضي اول يوم في السنة الجديدة ♥️
YOU ARE READING
رواية ما ذنب الحب الجزء الثاني لرواية ضحايا الماضي
Romanceمرت الايام و السنين و مازال حبهم يكبر و يتضاعف لم ينتهي ابدا او يقل تخطوا الصعاب سويا و كل منهم أصبح له حياته و عائلته مع ذلك لم تفرق بينهم الايام كانوا خمسة اخوه اقوياء و سيظلوا هكذا للأبد ، كبر أبنائهم سويا و سيكونوا مثلهم يد واحده و روح واحده مث...
