Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بعد لحظات قليلة، وصل كاين وإيمي إلى قصر درهان. لقد وصلوا في وقت أبكر مما كان متوقعًا، لكنه لا يزال أمرًا جيدًا، في رأيهم.
"إنتظري لحظة، يجب أن أذهب إلى مكتبي بسرعة" همس في أذنها فور وصولهم إلى باب قاعة الآستقبال. "هل ستكونين بخير وحدكِ؟"
بالنظر إليها، ترك كتين أنفه ينعم برائحتها دون أن يدري. لقد أحب رائحتها المسكرة، وهو إحساس لطيف جعلها مدمنة عليه.
وبخته إيمي بمجرد أن لاحظت وجود احمرار على وجهها وهي تتجاهل الحرارة المتزايدة بداخلها: "توقف عن شمي بهذه الطريقة. هناك أناس في الجوار".
بطريقة ما، كانت إيماءته الخفية تجعل جسدها يشعر بالإثارة. و أنهما كانا في العلن! ناهيك عن الكاميرات التي كانت موجودة بوضوح من كل زاوية.
ابتسم كاين وقبّل خدها وهو يتذمر: "من يهتم إذا كانوا يشاهدوننا؟ دعيهم يموتون من الحسد. كلانا يعرف أنكِ أميرتي."
أثناء إغاظته، ضربته إيمي برفق على صدره وهي تصرخ: "توقف عن مضايقتي. فقط إذهب. سحقا..."
استدار كاين وغادر بسرعة عندما دخلت قاعة الإستقبال لتقوم بعملها. مع العلم أنها ستكون مشغولة في رعاية ومساعدة الضيوف الذين وصلوا مبكرًا، سار بسرعة نحو عيادته الخاصة في القصر. كان لا يزال يتعين عليه الحصول على عينة منه ليعطيها لسيدريك.
"جيد …"
حالما انتهى من الحصول على العينات الخاصة به، سار على الفور إلى الجناح المحظور لرؤية سيدريك. هناك، سلم العينات إلى الرجل الذي أنقذه.
أمسك سيدريك بالقوارير من الطبيب، فجعد جبينه وهو يغمغم: "أنا فقط بحاجة إلى بعض الدم. ماذا يوجد في الزجاجة الأخرى؟"
قال كاين بصراحة: "عينة الحيوانات المنوية الخاصة بي ... أريد أن أعرف ما إذا كنت ما زلت خصبًا أم لا."
