22

39.9K 803 5
                                    

  معادلة فارس و باريش و سابين
 
  بعد ان علم فارس ان هاندا هي ابنة اخت باريش انقلبت الموازين بالنسبه له ..... ادرك انه تعرض لاقوى صفعه في حياته ... هو الذي لم تستطيع رجال مجتمعه على خداعه ، وكسر شوكته ....
 
  فتاة صغيرة استطاعت ان تدخله في اصعب تجربه يمر بها في حياته ....
 
  اسوء ما في الموضوع انه قد تحدى الشخص الوحيد الذي يلتزم بكلامه ويطيعه طاعه عمياء ... عاند خبرة جده في الحياة سار وراء احاسيسه ومشاعره ..... استسلم نفسيًا و جسديًا وماديًا لمشاعر جديدة عليه تحت مسمى الحب ....
 
  اول خطوة اتخذها هي الاتصال بذراعه اليمين فهد ... الذي يعتبر الوجه القذر من فارس فهو من يلجأ اليه في حال رغبته بتصفية عدو... بطريقة غير قانونية... ويبقى هو واقف يراقب من بعيد دون ان تتلوث يده بالدم
 
  عندما وصل فهد ... و جلس معه قال له فارس جمله واحده فقط ( اريدهم امامي جسد مفصول عن الرأس )
 
  قال فهد تامر يا شيخ ....
 
  قال يا شيخ انا اذكر ان صورة الكلب باريش لديك ...
  كان فارس يقف في قصره وينظر لخليج البسفور و فهد يقف خلفه امسك هاتفه و القاه عليه قال تجده في الصور المحفوظه ....
  قام فهد بارسال الصوره لنفسه ....
 
  ذهب فهد الى السائق في المستشفى ...
  قال له عرض عليه صورة باريش وسأله ( ههل ذا من بين الرجال الذين قطعوا طريقك و ضربوك )
 
  قال السائق بعد ان دقق في الصورة نعم هذا منهم هو من ضربني .....
 
  وضع فهد قائمة الاشخاص المحطين في باريش ... كان الهدف الاول هو دفع باريش لرفع راسه و الخروج من جحره الذي يختبأ به ....
 
  *******************************
 
  فتحت هاندا باب الشقة ... اخذت تنادي والدتها ... تعجبت من الهدوء ... الذي يعم ارجاء المنزل ... عندما دخلت لغرفة الجلوس صدمت لقد وجدت رجل عربي يجلس على كرسي و معه اثنان يبدو انهم اتراك ...
 
  قالت بصوت يرتجف من شدة الخوف من أنت .... ؟
 
  قال عزرائيل... قالت ماذا تريد مني قال موبايلك...
  قالت لماذا ؟!!!
  قال منذ ان خلقني الله لا احب ان الوث يدي بدم بنات ...
  لكن لاجل عين تكرم مدينه اعطني الموبايل... او انت اول راس مفصول الجسد اضعه تحت قدم شيخ بني ذياب ....
 
  علمت هاندا ان هؤلاء رجال الشيخ فارس ... يبدو ان الامر دخل مرحلة الخطر و الا عوده سلمته الموبايل
  اعاده لها وهو يقول افتحيه
  وضعت كلمة السر ... اخذ يبحث عن اسم باريش وجد اكثر من شخص في هذا الاسم ....
  رفع الهاتف في وجهها وقال ايهم خالك اشارة للرقم بيد ترتجف ....
  اجرى مكالمة فيديو ....
  عندما سمع صوته اشار لاحد الرجال الذي كتف يدي هاندا خلف ظهرها و و صوب المسدس على رأسها ......
 
  عندما رأى باريش ذلك ذهل كانت هاندا تبكي ...
 
  اغلق فهد المكالمة وهو يقول اكرهه هذه المشاهد المؤثرة ...
 
  كانت هاندا تصيح تريد ان يتركونها ...
 
  رفع فهد هاتفه امامها صدمة هاندا عندما رأت صورة جدتها و امها و خالتها وشقيقها الاصغر
 
  قالت عار عليكم تخطفون نساء و اطفال ...
 
  قال فهد بعد 24 ساعه هؤلاء النساء و الاطفال نرسل لكِ صور رؤوسهم .... سلمونا بضاعتنا نسلمكم بضاعتكم ...
  اراد ان يخرج عند الباب ....قال لا تحاولون تتصلون في الشرطه لان الشرطه تبحث عنكِ وعن باريش بتهمة الخطف .... ومحاولة القتل ..... آه صحيح نسيت خطيبك مدمن المخدرات الذي شارك خالك بالخطف اعزيك فيه الله يرحمه كان شاب وسيم الله يعوضك ان شاء الله بالافضل منه ....
 
  عندما خرج اسرعة هاندا و اتصلت في باريش كانت في حالة انهيار .... قالت خالي لقد خطفوا امي و جدتي وخالتي و اخوي .... وقتلوا مراد ....
 
  قال باريش انتي اين ؟!
  قالت في المنزل .... تركوني وخرجوا .... يقلون يردون بضاعتهم .... خالي ارجوك دع سابين تعود لهم ..... خطفها اصبح كارثة على رؤوسنا ....
 
  قال كيف اتركها بعد ان حصلت عليها لا تخافي طالما هي معي لن يضروا احدكم هذه مجرد تهديدات ...
 
  قالت كيف لا يضروا خالي اقول لك قتلوا مراد تقول لا يضروننا
 
  *************************************
  بينما كان باريش يعد القهوة وهو يفكر كيف ينجو دون ان يخسر سابين.... كيف يرد الصاع صاعين لافراد عائلتها الذين خطفوه و اذلوه... و اهانوه ... لقد فصل عن الجامعه لانهم بقى لمدة شهر محبوس لديهم ....
 
  فجأة سمع صوت الباب يطرق بقوة شعر بالرعب هل وصلوا له ...
  اطل من العين السحرية ... فوجد صديقه كمال هو من يطرق الباب ...
 
  عندما فتح الباب دفع كمال الباب بقوة وهو ... يقول لقد قتلوا مراد دخل في مشاجرة في النادي الليلي مساء امس وقتلوه ولم يعرفوا من الذي قتله ....
 
  لماذا لم تبلغنا اننا خطفنا فتاة مهمه ....
 
  قال قلت لكم انها زوجة رجل مهم ...
 
  قال نعم وقلت انك سوف تطلب فديه مضت اربعة ايام ولم نطلب اي فديه ...
  اليوم وصلت لي رسالة تهديد ......
  لقد وصلوا لنا عرفوا من نحن ... سوف يقومون بتصفيتنا ... الا تدرك هذا ... اين الفتاة ؟
  يجب ان نعيدها لهم ....
 
  قال باريش لن اعيد لهم شيء .... يجب ان يشعر هؤلاء الاعراب بطعم الذل و الاهانه ... يجب ان يعلموا ان بالكبر و الغرور لن يحكموا الدنيا
 
  قال كمال ياااااه ما هذه السخافات التي تتفوه بها هل خطفنا الفتاة حتى ندافع عن قضيه عرقيه وقوميه....
 
  اسمع امامك يوم ان لم تسلمهم الفتاة سوف ابلغهم عن مكانك ....
  بعد خروج كمال امسك باريش دلة القهوة و القاها على الباب توتر جداً اصبح لوحده عائلته تم خطفها .... احد اصدقائه قتل بدم بارد في مشاجرة بين مجموعة من السكارى ..... كمال يقتله الخوف و يهدده بكشف مكانه
 
  ***********************************
  دخل الى المنزل .... المهجور .... الذي اخفى سابين به .... كان يحمل معه ماء و سميط وبعض الفاكهة
  وضع الطعام على الطاولة و اخذ بقطع السميط الى نصفياً وضع بداخله الجبن
 
  قال لها كيف حال حبيبتي
 
  عندما اقترب مد لها السميط وهو يقول اعلم انكِ تعشقين السميط المحشو بالجبن
 
  فاجأته عندما بصقت في وجهه ...
  وهي تقول اطلق سراحي يا خسيس ...
 
  ادار الكرسي وجلس بطريقه معكوسه كتف يديه على ظهر الكرسي اخذ ينظر لها
 
  قال ... يااااه انا خسيس انا .... معقوله سابين تشتمني وتقول عني خسيس ما الذي حدث حتى اصبحت سيء هكذا .... يبدو ان اموال ذلك الاعرابي راعى الاغنام قد .... اثرت بكِ
 
  قالت عندما تتحدث عن فارس يجب ان تحترم نفسك و تضع يدك على راسك .... فارس رجل اصيل و لا يخطف نساء الاخرين
 
  ضحك بسخرية وهو يقول لا يخطف نساء الاخرين ...ماذا عن رجاله الذين خطفوا امي و شقيقاتي و ابن شقيقتي ... هذه هي اخلاق الرجل العربي الاصيل؟! ...
 
  شعرت بالسعادة فارس لم يصمت فارس لم يتخلى عنها انه يبحث عنها ... تنهدت وهي تحمد الله
 
  قالت ... طبيعي ان يرد لك الصاع صاعين .... انت من اعتديت عليه وخطفت زوجته ... اذا اطلقت سراحي الان سوف يعيدهم جميعاً لك ...
 
  قال هل تردين حقا ان اطلق سراحكِ ....
 
  قالت نعم ... و الان ايضا انصحك لا تمتحن صبر فارس ...
 
  قال اممممم تتحدثين بفخر و عزة نفس وانتي تذكرين اسمه منذ عام وانتي لا تذكرين الا اسمي ماذا حدث و انقلبت موازينك ...
 
  قالت عشت بجانب فارس ستت شهور عرفت معنى ان تكون المرأه في ظل رجل .... فارس لو خطف وتم تهديده وطلبوا منه ان يسب و يشتم الفتاة التي يحبها و يقول لها انه لا يريدها سوف يفضل الموت على القبول بذلك....
 
  قال ها اذاً قبلتي به فقط لانه اظهر لك الجانب الرجولي له مارس سحره كرجل عليك ...
  تمام سوف اجعلكِ الان تعشين تجربت الممارسة الجنسيه مع رجل اخر ثم قومي بالمقارنا بيننا ....
 
  شعرت بالخوف .... قالت اياك ... اياك ان تقوم بذلك
   .... بدأ يداعبها ... و يحاول ان يقبلها اخذت تبعد راسها عنه وهي تصرخ و تستنجد .... وتحاول فك القيد .... سقطت على الارض فك قيد يديها معتقد انها سوف تلين وتستجيب له اذا قام بضمها لكنها دفعته بقوة اردت الهرب ... امسكها من قدميها فسقطت......دارت صراع بينهما كانت تقوم بضربه ... تمكن من تمزيق فستانها .... كلما كانت تريد ان تقف يدفعها امسكت بطرف مفرش الطاوله سحبته فسقت جميع الاطباق ....
 
  كان المنزل الذي حبسها فيه مهجور وبعيد عن المدينه
  لذلك صوت صراخها وبكائها لم يسمعه احد ....
 
  تمكن منها استطاع ان يتمكن منها بعدما قام بضربها
 
  رفع فستانها .... اخذ يقبلها في كل مكان لم تستسلم كانت تقوم بضربه عندما بدأ يحاول ان يجامعها بدأت تصرخ بشكلٍ هستيري.... تنادي فارس باعلى صوتها
 
  فجأة رأت السكين قريب منها مدت يدها حتي تمكنت من التقاطها .... بكل قوتها غرستها في صدره ....
  ..... سقط فوقها مدرج بالدماء دفعته ....
 
  اخذت تصرخ من الرعب ....
 
  كان يرفع يده يطلب المساعده لم يستطيع الكلام ثم سقطت يده ...
 
  باريش الرجل الذي احبته و الذي كان السبب في عودة والدها الى دياره ... كان السبب ... في زواجها من فارس ....
 
  لو عاد الزمن بها عام للوراء وقيل لها انها هي من ستقتل باريش لاعتبرت ان هذا ضرب من الجنون و مجرد كابوس ... لكنه ها هو ساقط و الدماء تتدفق منه
 
  جثت على ركبتيها بجانبه تبكي .... اخذت تتلفت حلولها لا تعلم ماذا تفعل ....
  رأت هاتفه ساقط على الارض امسكته ... تمنت ان لا يكون قد غير الرقم السري ...
  عندما فتحت الهاتف ... اخذت تفكر بمن تتصل فجأة خطر في ذهنها شخص واحد فقط يستطيع ان يساعدها .... كانت سابين تمتاز بذاكره قويه في حفظ الارقام ...
 
  عندما سمعت صوته اخذت تبكي بحرقه وهي تقول ... عمي هالوك .... انا قتلت باريش ...........
 
  ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
  ماذا سيفعل هالوك وكيف يساعد سابين ؟...
  ماذا يحدث لفارس بعد ان يعلم بانهم عثروا على زوجته؟ ... كيف ستكون المواجهة بين فارس و سابين...؟
 
  انتظروني في الجزء القادم شاركوني بارائكم و توقعاتكم

عشق الشيخ فارسDonde viven las historias. Descúbrelo ahora