شعرت سابين انها تطير فرحاً عندما ابلغها ان والدها يطلب مقابلتها ...
عندما دخلت لقاعة الجلوس المخصصه لكبار الضيوف
وجدت فارس يجلس و يقابله والدها كانا يضحكان ... شعرت بالسعادة....
اقتربت منه وقبلة رأسه و يده ....كانت تمسك ذياب و محمد الذان قاما بتقليد امهم احتضنهم والدها وهو
يقول ما شاء الله بدأ يكبران ... لكن ايهما ذياب و ايهما محمد ....
نادى فارس محمد فالتفت اليه و نادى ذياب فذهب اليه بدأ طارق يضحك وهو يقول تمام تم حل العقده
نظر لابنته وقال مبروك الحمل متى موعد الولادة ....
قالت بخجل شديد انا في بداية الشهر التاسع ...
قال ليهون الله عليكِ تعبك ....
دخل الخدم وقدموا الضيافه لهم ....
وقف فارس وهو يقول سوف اترككم لتتحدث اب مع ابنته وانا سوف اخذ هذان الشقيان...
خرج فارس مع ابنائه
قالت سابين كيف حال جولي و اصلان ....
قال والدها بخير
قالت هل استطيع رأيتهما ؟
تنهد طارق وهو يقول قبل السفر تستطعين ان تاتي وترينهم....
قالت بتعجب السفر ؟! هل ستسافرون
قال نعم بعد ثلاث ايام ...
قالت الى اين ؟
قال الى تركيا ...
قالت تمام من الجيد ان تذهبوا لتغير الجو وزيارة الاصدقاء...
نظر لها ثم قال .... سابين نحن سوف نرحل ونعود لتركيا لن نبقى هنا .... لم تعد لنا حاجة هنا
شعرت بالصدمه ... قالت ماذا ترحلون للابد
لماذا جأنا الى هنا أن كان هدفك العوده مره اخرى لتركيا
قال لم يعد لنا حاجة ادركت ان حياتنا هناك اشقائك لم يستطيعوا التأقلم... مع طريقة الحياة هنا ...
ترقرقت الدموع في عينيها ...
قالت لماذا ابي ... لقد جئنا الى هنا حتى نهرب من الحياة في تركيا التي تتنافى مع عادات المجتمعنا القبلي
اليس هذا ما قلته ....
ما الذي تغير حتى رجعت عن قرارك ....
قال تحقق هدفي و الان علي ان اعود للمكان الذي اعتدت ان اعيش به بالقرب من امك ....
قالت ما هو هدفك الذي حققته ؟!
صمت لم يرد اخذ ينظر الى الارض
قالت هدفك هو التخلص مني
نظر لها بتعجب وهو يقول سابين لا تخلطي الاوراق
نعم احد اسباب عودتنا هو تمردك و طلبك للحرية المطلقه هناك . ... كنتي تقومين بافعال كانت ستجلب لي العار .... لذلك هربت من هناك حتى احافظ على عرضي وشرفي ....
ضحكت بتهكم كنت تخشى ان اهرب و اعود لتركيا
انظر لسخريت القدر اني ابقى وانت تريد الهرب وانا اعترض على ذلك .... لكن الفرق بيننا انت وجدت من يساعدك على ذلك .... لكن انا من سوف يساعدني ؟!!
اخذت تبكي ....
قال سابين لا تصعبي الامر علي وتبكي
قالت هل تهمك دموعي ....
قال سابين لن تشعري في بعدنا مطلقاً ذاتًا حتى ونحن هنا نعيش بعيداً عن بعضنا .....
قالت هل عشنا بارادتنا .... انت من فرضت هذا علي انت من منعتني عن رأيتكم ..... لكن كان هناك شيء وحيد يجعلني اصبر هو احساسي اننا في نفس البلد ونفس المدينه و اننا نتنفس من هواء واحد ....
شعر فارس بالضيق .... قال سابين ليست بخير
عندما دخل وجدها تبكي صرخ في وجهه طارق ما الامر لماذا تبكي ما الذي قلته لها حتى بكت
وقفت والقت بنفسها بحضن زوجها امسكت ملابسه بقوة احاطها بذراعيه .... وقبل رأسها....
قال ماذا تريد منها قلت تريد التحدث معها فسمحت لك كنت اظن انك اصبحت اب و قلبك رق لها
قال طارق لم اقل شيء يؤلمها انا اريد ان اعود مع اسرتي الى تركيا .. .... لقد جئت بها الى هنا حتى استر عليها و ها هي معك ... بفضلك سترنا عليها ولم نسمح لها بالهرب
قال فارس بغضب خسئت انت لم تستر عليها هي من سترت نفسها تقبله زواجها و احبت زوجها ... وعندما ذهبت لتركيا اعادة الاعتبار لنفسها و ردت الصاع صاعين لكل من شكك في شرفها لقد قتلت الشاب المدعو باريش دفاعًا عن عرضها وشرفها
صدم طارق وقال ماذا ؟!!!! سابين قلت باريش
قال فارس نعم ان لم تصدق اسأل صاحبك هالوك وهو يشرح لك كل شيء ....
لكن يا طارق انا اعلم لماذا سوف تعود الموضوع غير متعلق في سابين .... كل ما في الامر ان هدفك من القدوم هنا و اخذ المشيخه قد تبدد تماماً ... لذلك لم يعد لوجودك اي معنى ولانك لا تريد الانصياع لاوامر قررت ان تهرب ... الان اخرج من بيتي لا يوجد لك اي شيء هنا .....
قال طارق سابين انا و اخوتكِ وعمتكِ نقول لكِ متى ما شعرتي انكِ تردين العوده لنا فالمنزل مفتوح وهذه نسختك من مفتاح المنزل .....
قام فارس بضرب يده فطار المفتاح ليستقر خلف الاريكة
_________________________
كان فارس يفعل كل ما في وسعه حتى تخرج سابين من حالة الحزن التي دخلت فيها .....
قال لها دائماً كنا نقول اننا معن نموت ونحي معاً ...
و الان اصبحنا اربع و ننتظر خامسنا لم نعد بحاجة لاحد
انشغلت سابين في ابنائها حتى تنسى اي الم تشعر به
وجود فارس معها وكذلك ابنائها اغناها عن كل شيء
_______________________
كان هناك اجتماع لابناء القبيله لقد وقعة جريمة قتل و تم اتهام احد ابناء القبيلة بها انشغل فارس لمدة اسبوع حتى تمكن من تبرئة الشاب من هذه التهمه ....
عاد للمنزل مجهد جداً استقبلته سابين كما اعتادت في كل مره بثيابها المغريه حتى وهي حامل تعرف كيف تغريه.
وتمنحه كل ما يريده ....
قال ما هذا حتى وانتي حامل رمز للفتنه اخذت تضحك وهي تقول كيف لا اكون مثيرة ومغرية وزوجي هو فارس بن ذياب
فاجأها عندما امسك رأسها واخذ يقبلها بعنف امسك شعرها اخذ يشده من الخلف شعرت انه سيكسر عنقها ثم قام بسحبها من شعر و دفعها على الحائط لم يترك شعرها بل قام بلفه حول يده اخذ يتحسس على جسدها بعنف وهي تان نظرته لها مثل صقر يريد الانقضاض على فريسته كانت تبتسم فهي لا تريد ان تعترض على شيء يريده ويسعده تفاجأة عندما امسك شعرها ورمها على السرير ....
خلال ممارسة الحب شعرت سابين بالعنف من قبل فارس قالت فارس انت تالمني وتضغط على بطني ...
لم يستمع لها بل استمر حتى افرغ شهوته
عندما دخلت في الحمام كانت تبكي من شدة الام شعرت انها سوف تلد ... عندما لاحظ تاخرها اخذ يطرق الباب سابين حبي هل انتي بخير ...
تعالت على المها قالت نعم انا بخير
____________________
في صباح اليوم التالي كان يمرح مع ابنائه
قال لها اليوم سوف اذهب للصحراء اهتمي بنفسك جيداً حبي لا تجهدي نفسك جيداً اذا شعرتي باي شيء اتصلي بي فوراً
كانت تنظر له انها تحبه ولا تريد ان تتذمر او تعترض على اي امر يقوم به لكن العنف الذي يمارسه معها خطر عليها لانها حامل .... جلست تبحث على شبكت الانترنت عن الاسباب لذلك وكيف تعالجها شعرت انها بحاجة لان تجلس معه وتتحدث بكل صراحه عن ذلك
هل تجلس سابين مع فارس وتصارحه بانها تتالم عندما يمارس معها الجنس بعنف مبالغ بهً؟
هل يتقبل فارس حديث زوجته وصراحتها وطلبها اللجوء لمعالج نفسي ؟
شاركوني في تعليقاتكم و رأيكم في الرواية
اعتذر البارت قصير لكن انتظروني في البارت القادم
CZYTASZ
عشق الشيخ فارس
Mystery / Thrillerابتعدت عنه فوراً وذهبت للحمام كان حمام كبير وفخم اخذت تستحم وتدعك جسدها في الماء بقوة لعل وعسى تزول اثار لمساته لها لكن عندما اغمضت عينها عادت لديها اثارت الليله الماضيه ومتعتها لقد اصبحت تعيش بطرفين متناقضين منها حب ما قامت به معه و المشاعر التي ان...
