"PART 10 "

48 3 3
                                    

وصلات قدام دار عماد كان الباب محلول و شي ناس واقفين و اصوات كتيرة خارجة و الموسيقى مطلوقة وبقات واقفة ماعرفتش شنو غاتدير واش تدخل ولا تبقا واقفة .. بان ليها عماد لابس فوقية رجالية ديال المناسبات خارج من الدار جات عينيه في عينيها لي حمرين بالبكا كانت كاتسنا يكون كلشي غير كدوب لكن فاش شافته شنو لابس الشكوك ديالها مشاو ،  اما هو ماعرف مايدير كان كيسحاب ليه ماغاتعرفش
قرب ليها : ياسمين
ياسمين : واش بصح داكشي لي سمعت .. تزوجتي أعماد ؟
عماد : ياسمين سمعي
ياسمين : هدر واش هادشي بصح ؟؟
عماد : اه بصح أياسمين تزوجت
ياسمين (قربات ليه و صرفقاتو ) : ياك الشماتة و أنا ؟؟
عماد : ياسمين واش تسطيتي ولا مالك اش هادشي درتي
ياسمين : هادشي قليل بزاف في حقك اسي عماد (شافت فيه و طلقوا دموعها )بغيتك أعماد من قلبي كنت نتا هو كلشي في حياتي كنتي كاتعوضني على بابا و ماما لي ماتت الله يرحمها كنتي واحد الحاجة  زوينة في حياتي كنت كانحلم بزواجنا و عرسنا و حتى ولادنا و شنو غانسميوهم علاش درتي هاكا أعماد ؟؟ هاا؟ منين ماكاتبغينيش علاش لعبتي بيا كيف بغيتي هااا؟ علاش خليتيني نتيق فيك ؟
عماد : بغيتك بصح ولكن حنا مامكتابينش لبضياتنا
ياسمين : عمرني غانسامح ليك أعماد على هادشي كنت نتوقعها من كلشي الا نتا الله ياخد فيك الحق أعماد انا بغيتك تعذب و تحس بهادشي لي درتي و تيق بيا غاتدور الايام و غاتحس بنفس الحاجة .
مسحات دموعها لي كانوا بحال الشلال و دارت في طريقها لدارهم ، رجليها ماحاساش بيهم بصح هي كانت غاتزوج بداك حمد ولكن كانت باغا تدير اي حاجة غير باش ماتزوجش وحتى الى اضطرات تهرب معاه و لكن كلشي تبدل في لحظة وحدة
وصلت للدار لقات الباب مفتوح دخلات لقات حكيمة جالسة وحداها بنتها و محمد وقفات حكيمة و جايا جهة ياسمين ناوية على حزين شافتها كاتبكي
حكيمة : فين كنت دايعة هاا؟
هز راسه محمد و شافها كاتبكي و بقا كيشوف فيها كيتسناها شنو هاتقول
شافت فيها ياسمين و دازت من حداها بلاما تجاوب
حكيمة جراتها من يديها : كاندوي معاك فين تعطلتي و فين القراعي ؟؟ ومال عينيك هاكا بالدموع هدريي
انفاجرات ياسمين في وجهها و شدات ليها : ضربيني ، ضربيني كيف موالفة ولا قتليني ولا خنقيني نتهنا من هاد الحياة عيييييييت من العذاب عييت من هادشي اسيدي ربي عفاك هنيني من هاد الحياة ديري فيا لي بغيتي غير خليني نرتاح (طاحت في الارض كاتبكي )
شافها محمد و ناض عندها بلا هواه شد وجهها بين يديه وقال : مالك أياسمين شكون دار فيك هاكا علاش كاتبكي ؟
ياسمين ماجوباتش عيا مايسول فيها ولكن والو و حكيمة غير كاتشوف فيها ماعرفت ماتدير
وقفها محمد و شدها و داها للبيتها و حطها فوق ناموسيتها البالية
اما هي الدموع مابغاوش يوقفوا ....

....

" وُرُودٌ ذَابِلَة " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن