Chapter seventeenth

1K 43 24
                                    

.
.
.
.

حَفلة مُفاجِئة للبُنِي ، وما حَدث جَعلهُ يؤكِد انهُ ليس
كما يَضن، فما حَدث انذَاك شيء لم يَكُن بالحِسبان، الامير جِين المَنفي، اصبح حامِل أثر تَشوه خُلقِي مما يَتيه لَهُ المَجال في تَولي العَرش عن اخاهُ لو كان صَبياً، وما قالَهُ
" لا أريد تُراهَات العِيد، أكتَفي في مَنزل صَغير هادِئ واصرُف من زَوجي واعتَني بِطفلي"،

كان جَميل الوَجه حَسن الطِباع وما رأءهُ البُني من البِكر لعائِلة مِيدِيشي هو حُباً صادِقاً لِمَحبوبَهُ، الا تَعباً على مِحيا الامير يَدعوا للقَلق،

لم يَنبس الغُرابِي بِشَيء اكتفى بالابتِسام وبعض نَظرات مُتَفرقة على البُني، الذي يَبدوا تائِهٍ، آراد الاستقام وسؤالهُ كيف الامر مَعك؟ اتتقَبل امر صَغيرُكَ؟ الا انه اكتفى بالصمت ودع عَقله يَنشَغِل،

لو أراد ان يَبقى فما عَليه سوا الارتِباط بمدعوا زَوجهُ رَسمياً، اخفَض رأسهُ يَشعر بِتعبٍ يًداهِم جَسدهُ، فهو لا يَزال مَريضاً الى سَفر بَعدها احتِفال، شيء لم يَقدر على تَحملَهُ، أرتَكئ رأسهُ على الغُرابي فاقداً لِوعيهُ،
مما أثار قَلق الجَميع والاكثر الغُرابي،

حَمله يَتجه نحوا احدى الغُرف وبعدها أتى الطَبيب المَلكي، كان مُجرد أرهاق شَيديد ليس بالامر الجَلل،
أعطاهُ بعض الادويه وما الى ذالك.

" اعتَذر حَقا ولكن يَبدوا بأني سأذهب مُبكراً" نَبسها الغُرابِي بِهدوء واحتِرام لمن هم الان مُوجودِين،

" لا بأس حَقا، وكما يَبدو عَزيز القَلب مُتعِباً" اردفها المَلك مُمازِحاً لِصديقهُ،

حَملهُ يتجه نَحوا عَربتهُ، أستَفاق الفتى البُني يَنظر الى حالَهُ، حَيث الغُرابِي يَحمِلهُ ويَحذوا، وهو على كَتِفهِ مُرتَكئ،

" أسِف" نَبسها بِتأنيب كَونها اول مَره يَزور القَصر وسَبب فَوضى،

" انا من يَجب ان يَعتَذِر، كان ان انتَبه لَكَ اكثَر والا ارهِقَك" صوتهُ الهادِئ كان قَريباً للبُني، صَدح صوت خافِقَيه بين أحشائِهِ، مَيل كَبير، نَعم يَشعر نحوا الغُرابِي بِميل نَموه، كأن لا جِدران تُحِيط قَلبهُ،
انطَلقت العَربة ولا يَزال في احظَانهُ،

"أرغَبت في طِفل؟ " قَطع الصَمت سؤال البُني،

" لِما؟ أسوف تُحَقِقَهُ؟" نَبرة التَسائُل طَغت على السُخرية،

امَسك البُني وَجنَتي الغُرابي بِكَفيه وجَذبهُ نَحوهُ،
" أذن، ما أن قُلت أستَطيع؟ أستَرضى بِطفلاً مِني؟"
البُني لا يَزال يَسئلهُ، فَهوا اتخذ خِطوى كَبيرة بأن يأتي رُفقه الغُرابي، وعليهُ الان ان يَخطوا خُطوَتان،

" أرغَب وبِشِده، لما تَسئل، أسوف تُحَقق رَغبَتي؟"
لا يزال لا يُصدق الغُرابِي ضَناً مِنهُ ان البُني، رافِضاً لِفكره زَواجَهُم وان ما يَحدث مَعهُم الان لَديه طَريق طَويل حَتى يَكسب بِهِ البُني،

ضَحِيَهٌ،|| vkDonde viven las historias. Descúbrelo ahora