لم يكن أيزاوا يريد أكثر من أن يكون في سريره مع قططه.
لكن لا كان عليه الذهاب في دورية.
برغم الأولويات ( القطط + النوم) في معظم الأوقات كان يحب الدوريات لكنه كان متعبًا الليلة.
فرك آيزاوا يده على وجهه وتثاءب ما لن يقدمه لكوب قهوة لطيف الآن على السطح نظر آيزاوا بعناية في العديد من المباني والأزقة بحثًا عن أي نشاط مشبوه.
كانت ليلة هادئة جدا. حتى الآن لم يوقف سوى عمليتي سرقة واعتداء متعمد واحد حقًا لم يساعد رغبته في إغلاق عينيه وأخذ قيلولة هنا .
لكن انتظر كان هناك شيء ما انجذب انتباه آيزاوا فجأة إلى الزقاق الموجود أسفله حيث سمع ما بدا وكأنه طفل يبكي شق طريقه بحذر وبهدوء ليرى ما إذا كان على حق .
بمجرد وصوله إلى الأرض ، نظر حوله بحثًا عن المصدر بعد السير في الزقاق رأى حركة عندما اقترب ، رأى ولدًا صغيرًا ، رأسه في يديه يبكي من كل قلبه الصغير . ( قلبي الصغير لا يتحمل 😭💔)
المنظر المثير للشفقة حرك أوتار قلب أيزاوا كان يكره رؤية الأطفال يبكيون .
"يا طفل ، هل أنت بخير ؟"
رفع رأس الصبي سريعًا بما يكفي لرؤية السائل ونظر إليه بعيون زمردية عريضة. 🥺
"مرحبًا ، لا بأس أنا بطل محترف ولست هنا لأؤذيك ." رفع أيزاوا يديه كعلامة على الاستسلام واقترب خطوة صغيرة
سرعان ما وقف الصبي ونفض الغبار من سرواله كان يحدق في الأرض يلف قدميه
"أنا بخير "
"أنت لا تبدو بخير بالنسبة لي"اقترب آيزاوا قليلاً
"هل يمكن أن تخبرني ما بك ؟"
هز الطفل رأسه ولا يزال يحدق في الأرض كما لو كان الشيء الأكثر إثارة للاهتمام في عالم.
"همم." جثم عيزاوا إلى مستوى الصبي
"أنت تعرف في بعض الأحيان عندما أشعر بالضيق أو الحزن من المفيد التحدث إلى شخص ما حول هذا الموضوع ".
همس الولد بالموافقة ورفع رأسه قليلاً
"امي اعتادت اخباري بذلك "
أعطاه إيزاوا ابتسامة ناعمة"هي جدا ذكية"
اظلمت عيون الصبي. "نعم هي كذلك ..."
بينما كان آيزاوا يحاول التفكير في شيء آخر ليقوله لجعل الطفل ينفتح تحدث ألاخضر مرة أخرى."لقد قلت إنك ... أنت بطل محترف هنا؟" سأل الصبي بهدوء لكن آيزاوا كان يرى بريق الفضول في عينيه.
"نعم. اسمي أيريزهيد "
ابتسم الطفل ابتسامة خجولة وخفض رأسه اعتذرًا. "آ- آسف"
"لا داعي للاعتذار"
دفن آيزاوا وجهه بداخل وشاحه لإخفاء الابتسامة كان هذا الطفل شيئًا آخر .
"هل أستطيع ان أسألك سؤال؟"
تردد الطفل لثانية قبل الإيماء برأسه
"ما اسمك؟"
تراجع الطفل قليلا. "لا يجب أن أخبرك أنت غريب"
أطلق أيزاوا تنهيدة محبطة. "انا بطل أيها الطفل"
"هذا لا يجعلك لست غريبا
"قاوم آيزاوا الرغبة في ضرب رأسه ثم طرح سؤالًا مختلفًا "حسنًا حسنًا ،كم عمرك؟"
"أنا في السابعة من عمري !" قال وهو فخور
"أليس هذا صغيرًا بعض الشيء لتخرج بمفردك في الشوارع؟ أين والداك؟"
نظر الصبي إلى قدميه إلى أسفل وصوته هادئ للغاية "إنهم في الجوار"
"أين؟ لا يجب أن تخرج بمفردك يمكنني اصطحابك إلى المنزل أم أن المنزل ليس آمنًا؟"
نظر الطفل إلى الجانب ولم يلتق بعيون أيزاوا "أمم ... المنزل هو ... على ما يرام يمكنك أن تأخذني هناك على ما أعتقد."
عبس أيزاوا عن رده ،لم يكن يبدو متحمسًا جدًا للعودة إلى المنزل "هل أنت متأكد من أن المنزل آمن؟"
"امم..." أومأ الأخضر برأسه
أطلق أيزاوا تنهيدة مرهقة طويلة. "دعنا نعيدك إلى المنزل إذن" وأشار إلى أن يمضي الصبي أمامه ليقوده إلى منزله .
تحرك الطفل على طول الطريق موجهًا آيزاوا بهدوء إلى منزله"نحن هنا" قال الطفل وهو يقف بجانب منزل صغير أزرق فاتح.
"سانتظر هنا حتى أرى أنك دخلت بأمان."
حدق الطفل في هذا البيان "إنها على بعد أمتار قليلة فقط سأكون بخير."أدار آيزاوا عينيه ، هذا الطفل "استمر الآن."
شاهد الطفل يسير نحو الباب ثم نظر إليه قبل أن يفتحه ظل آيزاوا يراقب الطفل وهو يمسك بمفتاح من أسفل إناء الزهور المجاور للباب ثم فتح الباب وانزلق إلى الداخل وقف أيزاوا هناك لبضع لحظات أخرى قبل أن يبتعد لسبب ما ، شعر جزء منه أن إرسال الصبي إلى المنزل كان فكرة سيئة للغاية ربما كان يجب عليه التحدث إلى والديه.
لقد كان الوقت متأخرًا الآن ربما سيذهب غدًا فقط للتأكد من أن كل شيء على ما يرام
ربما كان قلقًا من أجل لا شيء كان الطفل بخير.
لكن شيئًا ما في أعماقه أخبره بخلاف ذلك.
____--------_____--------_____--------___
ترجمة / JAKTRA / جاكترا
اتمنى الفصل عجبكم
____--------_____--------_____--------___
YOU ARE READING
ملاك صغير
Short Storyكان إيزوكو صبيًا صغيرًا وحيدًا جدًا . كان لديه الكثير من الحب للمشاركته ، ولكن لم يكن هناك من يشاركه الحب . لم يعد والداه يحبانه أو يهتمان به كما ينبغي . كان وحيدًا أي حتى ذات ليلة مصيرية عندما التقى بطلًا طموحًا ذا ريش أحمر .. الرواية ليست لي انا م...
