جفل إيزوكو بعد أن أصابته قطعة ورق مجعدة في وجهه سمع الضحك من حوله من الطلاب الآخرين احمر وجهه من الحرج وابتطط رأسه لتجنب التحديق .
"كفى يا أطفال ارجعوا إلى قراءتكم" وبخ المعلم الطلاب وقال "وباكوجو يرجى الامتناع عن رمي الأشياء على الناس أثناء الصف"
"لكن ناكامورا-سان إنه مجرد عديم-" قال باكوغو
" كن هادئ باكوجو" اردفت المعلمة
ابتسم إيزوكو قليلاً في تعبير كاتشان المليء بالغضب غمزت المعلمة له فملأ قلب إيزوكو بدفقة من السعادة كان معظم معلمي إيزوكو قساة ولم يهتموا بما حدث له طالما أنه لم يصب بجروح خطيرة لكن ناكامورا سان معلمته الوحيدة التي دافعت عنه لقد أحبها كانت لطيفة جداً.
شق ايزوكو طريقه ببطء إلى الملعب كان وقت الغداء لكن والديه لم يرسلوه إلى المدرسة مع الغداء أو المال لتناول الغداء لقد طلب منهم التوقيع على الاستمارة للحصول على غداء مجاني لكنهم رفضوا القول إنه سينجح.
لقد اعتقد فقط أنهم استمتعوا بجعل حياته بائسة جلس على أحد الأراجيح بحزن كان يأرجح قدميه ذهابًا وإيابًا مفكرًا خلال الأسبوع الماضي.
لقد كان أسبوعًا غريبًا للغاية وهذا أمر مؤكد لم تكن تقابل بطلًا محترفًا كل يوم لقد كان لطيفًا حقًا وكذلك كان ذلك الرجل المجنح والفتى المحترق لقد عاملوه جميعًا بلطف شديد كاد أن يراهم مرة أخرى.
لكن من كان يخدع ربما كانوا يأملون ألا يروه مرة أخرى ربما نسوه بالفعل لم يكن يستحق ان يتذكره احد على أي حال .وبينما كان يغرق في أفكاره المحبطة سمع صوتًا مألوفًا. "مرحبا ميدوريا ماذا تفعل هنا بنفسك؟ أين غدائك؟ "
رفع إيزوكو رأسه وابتسم عندما قابله
وجه قلق من معلمته "ألست جائعًا؟ يجب ألا تنخطى وجبة أبدًا." نظرت معلمته الى حقيبة الغداء الخاصة بها وأخرجت حاوية صغيرة من الأرز "أعلم أن هذا ليس كثيرًا لكن هذا كل ما تبقى لدي"
"شكرًا لك" قال إيزوكو بهدوء وأخذ منها بعناية حاوية الأرز دمعت عيناه كانت أفضل معلمة.
وبينما كان يأكل شاهد معلمته التي جلست على أرجوحة بجانبه"هل كل شيء على ما يرام في المنزل ميدوريا؟ انا قلقة عليك؟"
أعطته أستاذه نظرة حزينة. "هل كل شيء على ما يرام؟"
ابتسم لها إيزوكو "نعم ! لقد نسي والداي إعطائي نقودًا لتناول طعام الغداء هذا الصباح هذا كل شيء ! شكرًا لك على مشاركة طعامك .
" هل أنت متأكد؟ يمكنني مساعدتك إذا كنت بحاجة الي "
نظر ايزوكو بعيدًا لمسح دموعه وابتسم لها. "أنا متأكد ......ناكامورا سان فقط ... شكرًا لكونك أفضل معلمة".
خرج من الأرجوحة ليعانقها عانقته هي أيضاً وفركت ظهره بدوائر مهدئة" وشكراً لكونك أروع طالب."
بعد المدرسة شق إيزوكو طريقه إلى المنزل وهو يركل الصخور على طول الطريق تمنى لو كان والديه لطفاء مثل ناكامورا سان.
كان كل شيء هادئًا باستثناء زقزقة الطيور والرياح التي تهب عبر الأشجار عندما سمع انفجارًا في مكان قريب بدأ على الفور في الجري.
"ديكو !" صاح صوت كاتشان الغاضب "ارجع إلى هنا !"
ركض إيزوكو بشكل أسرع خوفًا منه ركض في اتجاهات مختلفة في محاولة لإبعاد كاتشان عن طريقه كان ينظر وراء نفسه ولا ينتبه إلى أين يتجه حتى اصدم بشخص ما شهق وسقط إلى الوراء.
"واو هنا يوجد طفل في زقاق"
نظر إيزوكو بصدمة إلى الصوت المألوف شحب وجهه على الفور كان الرجل المجنح الذي التقى به قبل بضع ليال
"أوه ! أنا أعرفك ! أنت ذلك الطفل !"
مد الرجل المجنح يده لمساعدة إيزوكو على الوقوف
"نعم .. هذا أنا." نظر إيزوكو بعيدًا محاولًا تجنب نظرته.
"كيف حالك؟ أنا آسف إذا تجاوزت أي حدود في المرة السابقة لم أقصد إخافتك" قال الرجل بلطف وابتسم له.
"لا ... لم يكن الأمر لأنني كنت خائفًا.
كان علي فقط أن أعود إلى المنزل."تمتم إيزوكو.
" ومع ذلك لم يكن يجب أن أتطفل بهذه الطريقة "حك الرجل مؤخرة رقبته.
" أنت جائع ، يا فتى؟ "
يميل إيزوكو رأسه إلى الجانب وكأنه يستجوبه "يوجد مقهى في آخر الشارع
وأنت تبدو نحيف مثل العصا "
عقد إيزوكو ذراعيه وحدق في الرجل بتساؤل "لا يجب أن أتبع الغرباء هذا ليس آمنًا هذا ما قالته لي أمي"
"أنت على حق يا طفل!" ضحك الرجل ومد يده "اسمي تاكامي كيجو ، ولكن فقط نادني كيجو ! ولا داعي للخوف أنا بطل محترف ، على الرغم من أنك ربما لم تسمع عني مطلقًا لأنني قدمت أول ظهور لي الشهر الماضي اسمي البطولي هو هوكس ...الآن ، ماذا يمكن أن يكون اسمك؟ "
شعر إيزوكو بالتوتر ثم تكلم "اسمي ايزوكو."
"همم .. لا لقب؟" تساءل كيجو
"لا." هز ايزوكو رأسه بالرفض "فقط إيزوكو
"حسنًا ، فقط إيزوكو" ضحك كيجو "هل ترغب في تناول الطعام معي؟"
تردد إيزوكو للحظة لكنه أدرك بعد ذلك أنه على الرغم من الأرز الذي أعطته إياه معلمته ، إلا أنه لا يزال جائعًا جدًا ، وكان يعرف أن والديه لن يعطياه العشاء بمجرد وصوله إلى المنزل الى جانب ذلك ما هو الضرر؟ بدا كيجو لطيفًا
أومأ إيزوكو بابتسامة "بالتأكيد ، سأحب ذلك
YOU ARE READING
ملاك صغير
Short Storyكان إيزوكو صبيًا صغيرًا وحيدًا جدًا . كان لديه الكثير من الحب للمشاركته ، ولكن لم يكن هناك من يشاركه الحب . لم يعد والداه يحبانه أو يهتمان به كما ينبغي . كان وحيدًا أي حتى ذات ليلة مصيرية عندما التقى بطلًا طموحًا ذا ريش أحمر .. الرواية ليست لي انا م...
