🖤البارت الرابع🖤

15 8 0
                                    

🌸🌸البارت الرابع🌸🌸

روايه:-بين مد وجزر 
بقلم:-ميمي مارش


سترجعُ  القدس طال الدهرُ أمْ قصُرا
فالفجرُ  آتٍ   و وعدُ الله قد حضَرا

مهما  تطاول  ليلُ  الظالمين بها
لا بدّ أن يصبحوا  لللمعتدي عبَرا

في القدسِ  أسْدٌ  مغاويرٌ  غطارفةٌ
لا يأبهون   لذكر  الموت  إن  ذكِرا

يا نفس  لا تجزعي  فالقدسُ عائدةٌ
وعدٌ   من الله   آمنّا   به  خبَرا



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~
~~~~~~
~~~~
~~
~
بين مد وجزر
~
~~ 
~~~~
~~~~~~ 
~~~~~~~~~ 
~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~









تجلس ككل يوم تحت تلك الشجره الكبير كثيفه الاوراق على كرسيها الخشبي البسيط تمسك بيدها رأس دميه جميله تشبهها لدرجه كبيره نفس العينين ولونهما نفس الابتسامه نفس الشعر نسخه مصغره منها ابتسمت وهي تمسد على رأسها:
لابأس لم استطع الحفاظ عليك ولكنني خسرت الكثير للحفاظ على هذا الجزء منها تعلم ان الاطفال قامو بقص شعري لاني لم اعطيهم اياه لقد قاومت كثيراً ولكن دون جدوى لابأس انا مقتنعه بهذا يكفي ان احتفظ به 


نظرت الى البعيد البساتين في الاسفل الاشجار الكثيفه المزارعون يعملون بجد اصوات العصافير التي تملاء الارجاء الاطفال الذين يلعبون بجانب الشجره القريبه من حديقه المنزل إسراء وريما والكثير من الفتيات نسمات الهواء التي تلفح وجنتيها وتتطاير معها خصلاتها المتمرده التي ابت ان تتقيد بحجابها الذي قد فلت منها لتقوم بتعديله بسرعه ولكن قاطعها صراخ الاطفال وهم يندفعون الى حديقه المنزل وفجاءه يوجد حصان بني اللون يدخل الى الحديقه وهو يقفز بشكل مرعب ويقوم بالاطاحه بطاوله موضوعه في الحديقه والكراسي من حولها قام بتكسير الكراسي اثر ركضه في الارض والاطفال يصرخون برعب لتلف حجابها على عنقها وتتجه الى الاطفال تحاول حمايتهم ليدخلو جميعهم في غرفه صغيره فتحتها لهم إيلام

ليركض الحصان الارض بقدميه وهو ينظر الى إيلام التي تحاول حمايه الباب المتهالك بجسمها وهي تتنفس بعنف بدون مقدمات يحاول الحصان الركض نحوها ولكن هناك من يمنعه بشده وهو يسحبه بالحبل الذي قام برميه عليه ليلتف حول عنقه وهو يقول بصوت عالي:
سوران فلتهداء سوراااااااااان 

بداء الحصان يثور اكثر من ذي قبل يركض بقدميه الارض ويطلق صهيل مخيف يريد ان يحطم اي شيئ امامه حاول سحبه ولكن دون فائده فقد القدره على السيطره عليه ليرتخي الحبل ولكنه يجد الفتاه لازالت تقف امام الباب تحاول حمايته وصوت صراخ الاطفال لازال مستمر ويملاء الارجاء 

يسرع اليه احمد يساعده على تهدئه الحصان ولكن لافائده يسحبان الحبل بقوه على الاقل يريدانه ان يبتعد عن هذا المنزل المتهالك والمشكله ان الفتاه تأبى التحرك من امام الباب ربما خافت وتسمرت مكانها او ان هنالك شيئ تحاول منع الحصان من الوصول اليه انقطع الحبل ليسقط كلاهما على الارض ويثور سوران من جديد اصبح يرفع اقدامه الاماميه للأعلى ويلقيهما على الارض بعنف وهو يطلق صهيل مرعب نهض سراج من الارض بسرعه وكلما يريده حمايه الفتاه التي تقف امام الباب امام الحصان مباشره وقف امام الحصان وهو يصرخ بها:
فلتبتعدي من هنا هيا بسرعه

بين مد وجزر Where stories live. Discover now