🖤 البارت الثالث عشر 🖤

23 9 7
                                    

~~~~~~~~~~~~~~~

‏اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم وسع مدخله اللهم أنس وحشه

~~~~~~~~~~~~~~~

اشتياقي لميتٍ فارَقني، أبدًا لا يُفارقني
غابَ عزيزَ قلبي، فغيَّبَ الدُّنيا عن قلبي

ـــــــــــــــــــ 🍂🍁🍂 ــــــــــــــــــ
~~~~~~~~~~~~~~~

🌸🌸 البارت الثالث عشر 🌸🌸

روايه:-بين مد وجزر
بقلم:-ميمي مارش

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~
~~~~
~~
~
بين مد وجزر
~
~~
~~~~
~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وتطيبُ الحياة لمن يسعى، فينجح، فيحمد، ثم يسعى، فيفشل، فيحمد، ثم يُبتلى، فيصبر، فيحمد، ثم ينازعه القدر، فيفهم، فيحمد، ثم يستسلم لمن بيده مآلات الأمور، فيطمئن، فيحمد، فلك الحمد دائمًا وأبدًا يا الله.✨

:
:
:
:
:
:

أشقى مخلوقات الأرض ؛ إنسان بذاكرة قوية .

طفل لا يزال في الخامسه من عمره امره عمه باللعب في حديقه المنزل بعد ان زارهم كالعادة وجلب لهم الهدايا وبقي يتحدث بلطف مع والدته لتبقى معهم خالته الصغيره التي تكبره بأعوام قليله

قضى بعض الوقت يلعب بسعاده بكرته الجديده وهو يكاد يطير من فرط سعادته .. لكن ما دعاه للعوده ثانيه الى المنزل هو تجمع الكثير من السيدات والرجال امام باب منزله وفي الحديقه اصوات مرتفعه وصرخات وايدي تشير الى منزل جده البسيط .. هو لم يعتد على هذا هو اقصى ماقد يمر به بكاء شقيقه الاصغر وصوت شهقات والدته الخفيفه اخر الليل ... والان هو لا يريد الا حضن والدته ليحتمي من كل هذه الوجوه الغريبه والتي بدت له مخيفه .. والدته وحدها من تستطيع حمايته ...

ركض عائداً الى المنزل بخوف ليلتمس دفئ وامان والدته ولكنه تفاجأ بالصراخ المنبعث من الداخل ... والذي لم يكن مصدره الا والدته العالقه بين اقدام جده الحبيب الذي كان يركلها بعنف مانعاً اياها من الحديث وعمه جابر الذي يرمقها بنظرات لم يفهمها ..

كان جده منهمك بالحديث مع عمه ويبدو متعب او مريض هذا ما فهمه عقله الصغير لكنه عرف فيما بعد بأنه لم يكن مريض بل كان مكسور ذليل .. كان ينحني مقبل يدي جابر محاولاً اقناعه بأخذهم مع والدتهم ولكن عمه كان يرفض وهو يصرخ به مشيراً الى والدته ...

لما عمه يرفض اخذهم معه ويصرخ بجده هو يريد الذهاب معه هو يحب البقاء مع احمد ومحمد ابني جابر .. يحب اللعب معهما في منزلهم الواسع .. عمه جابر بنفسه كان دائماً عندما يأتي يخبره بأنه سيأخذهم جميعاً من هنا فلما الان يرفض ... وماذا عن والدته هل تبكي لهذا السبب ؟ اتريد الذهاب معهم ....

بين مد وجزر Where stories live. Discover now