المنزل

544 18 2
                                    

    البدية   
كانت عائله مين تعيش  في احدى القره الريفيه كان الوالد لديه مزرعه صغيره يعتني بها هو وزوجته وابنه الاكبر الذي يساعده في اعمال الزراعه اما الابن الاصغر فكان يدرس في احدى الجامعات القريبه لم تكن عائله مين لديها الكثير من المال لذلك لم  يستطعوا ارسل ابنها  الاصغر الى سول لتكملت دراسته بسبب الظروف الماديه ارسلته عائلته الى احدى الجامعات القريبه لم تكن الجامعه كبيره لكن في نهايه الامر هو سيحصل على شهاده جامعيه كان الابن الاصغر يتميز بالهدوء كما انه كان يعنى من فوبيا الدماء عكس اخيه الاكبر الذي كان قوي لكنه لم يرغب بتكملت دراسته وفضل العمل مع ابيه في المزرعه على اكمل دراسته  اما السيده مين فكانت سيده لطيفه تهتم كثيرا ببيتها وعائلتها فهي كانت تحضر لهم الطعام وتنتظرهم لياكلون وتذهب في ساعات النهار لمساعده زوجها وابنها في اعمال الحقل والزراعه وتربيه الحيوانات وفي المساء تجلس مع عائلتها الصغيره يتحدثون  حول  ما حدث لهم طوال اليوم كانت تجبر يونغي على التحدث معها رغم انه قليل الكلام لكن كانت السيده منه تحرص دائما على التحدث مع لم يكن قريبا جدا من والده رغم ذلك والده كان  يخاف عليه كثيرا فكان حريص على ايصاله للجامعه في الصباح وحتى في عودته كان يجعل اخيه يذهب لاحضاره لم يكن يونغي كثير الاختلاط بالاشخاص من حوله ولا حتى بسكان القريه فسكان القريه كانوا يخشون منزل مين حيث انه قد اشيع في فتره من الفترات ان ذلك المنزل يسكنه  روح شريره لانه من فتره طويله قبل ان يشتريه السيد مين  قتل صاحب المنزل السابق وتلطيخ جدران المنزل بدمائه وكتبت على الجدران الموت لمن يسكن هذا المنزل اطلقت الكثير من الاشاعات حول ان هذا المنزل مسكون لذلك كان سعر المنزل رخيص كان السيد مين شخصا قوي لا يصدق بالاشاعات ولا الاقاويل السخيفه ولا يعتقد بالاشباح والعالم السفلي ووجد ان تلك المزرعه والمنزل عرضا مغري حيث ان كان سعرهم رخيص مقارنتن باسعار المزارع المجاوره كما كانت المساحه كبيره وكان موقعها جيد فهي على الطريق المؤدي الى المدينه هو وجد ضلته اخيرا حيث انه يستطيع الان الاهتمام بعائلته ودعمهم ماديا وتامين مستقبل جيد لابناؤه كان سعيدا بما حقق وكانت زوجته تدعمه في كل قراراته هم قد جاءوا مين من قريه فقيره قد عان السيد والسيده من الفقر لفتره طويله قد حاولوا تجميع قدر من المال لشراء هذه المزرعه واخيرا تحقق الامر ليشعر بالراحه ويستمروا بالعيش بذلك المنزل المسكون بالاشباح كما يدعي اهل القريه لسنوات وصلت الى 15 سنه لم يكن هناك شيء لم يحدث شيء فاستمر عائله مين بالعيش بسعاده حتى ذلك اليوم الذي اتت الشرطه وطوقت المنزل والمزرعه بعد ابلاغ  احدى اهالي القريه عن حدوث جريمه قتل في هذا المنزل المسكون يتجمع اهل القريه حول هذا المنزل في رعب ينتظرون خروج الشرطه ويحاولون معرفه ما حدث كانت سيارات الاسعاف تقف بخارج المنزل خرج المسعيفون وهم يحملون ثلاث جثث وكانت العبارات الموجوده على جدران هذا المنزل الموت لمن يسكن هذا المنزل كان الناجي الوحيد هو الابن الاصغر يونغي ليعيش بعد ذلك ماساه اخرى لقد وجدت الشرطه يونغي فاقدا للوعي بين ثلاث جثث كانت الجثث موضوعه بشكل دائري حيث يتوسطهم جسد يونغي في المنتصف  وتم تغريقه بالدماء ووجود علامات على وجهه بشكل غريب شكت الشرطه في بدء الامر انه يمكن ان يكون هو القاتل لكن بعد التحريات تاكدت للشرطه ان يونغي كان ينتظر اخيه امام الجامعه وعندما لم ياتي استقل الحافله وذهب الى البيت ليشاهد  جثث ابيه واخيه وامه والدماء على الارض ليفقد الوعي لم تعلم الشرطه لما القاتل لم يقتل يونغي ايضا هل اراد ان يترك احدا اخرا تدور حول الشبهات ام انه فقط اراد ترك خيط باللوصول اليه او شكل من اشكال القوه والتفاخر بانني امامكم ولم تستطيعوا القبض عليه خرج يونغي من المستشفى بعد انتهاء التحقيقات ليعود الى المنزل لينام بعد ان قامت الشرطة برفع البصمات وكان ضابط الشرطه لطيف جدا هو علم ان يونغى سوف يخرج من المستشفى اليوم لذا ذهب للمنزل فى الصباح وقام بتنظيف المنزل من الدماء لان يونغى يعنى من فوبيا الدماء ولا يوجد لديه اقارب  ليسعدوه بعد ان  انتها من التنظيف اعد ليونغي وجبه دافئه وذهب ليقله من المستشفى نام يونغي ذلك اليوم كالجثه لم يشعر بشيء وفي اليوم التالي ذهب الى المشرحه لاستلام جثث عائلته وبعد ذلك عاد بهم الى المزرعه  ليقوم بدفنهم بجوار المزرعه لي يشعر بالراحه لم يكن يريد بالابتعاد عنه هو لم يخشى جثثهم هو ارادهم معه حتى النهايه لكن الاشاعات في تلك  القريه استمرت حول من قتل هذه العائلته ليصبح  يونغى بعد ذلك فتى مختل عقليا قام بقتل عائلته ودفنها ولم تستطيع الشرطه اثبات الامر عليه لذا هو الان خارج اسوار السجن تعامل معه اهل القرية على انه قاتل تخرج يونغي من  الجامعه كان يريد ان يبيع المزرعه ويذهب الى مدينه اخرى ليعمل ويعيش بها  لكن تلك القبور لم تساعده على الذهاب لا احد يريد تلك المزرعه الان كما انه لم يجد وظيفه جيده حيث ان الجامعه التي تخرج منها لم تكن مشهوره كما ان درجاته لم تكن مرتفعة لذلك قرر البقاء في تلك المزرعه والعمل بها بمفرده والابتعاد عن اهل القريه

الدم Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin