بلوره في اعماق المحيط

파트3

انا احبك ياهذه هل تفهمين؟ تصنمت تزويو بعد سماعها كلامه وبدا قلبها يخفق وبقوه كاد ان ينفجر بسبب كثرة خفقانه اخذت نفس عميق ردت قائلة:اسفه تايهيونغ ، ليس لدي وقت للمواعده كما ترى لدي اختي جيني و لدي عمتي يجب علي خدمتها كي اوفر احتياجاتنا لذا انا اسفه من اجلك ارجوا ان تجد فتاه غيري وتحبها "

ذهبت تاركه ذاك المحطم خلفها ذهبت وهي تسقط جواهرها من مُقلتيها الامعتين فبسبب كلامها جرحت عشيق قلبها الذي اصبح تفكيرها كله لكن هي تعلم بان ليس كل شي نستطيع اخذه وكذالك هي لا تريد ان تهمل اختها بسبب المواعدة لذا لم توافق عليه

رجع تايهيونغ لقصر صديقه المقرب جونغكوك ولكن لاحظ جونغكوك انه لم يأتي كعادته بابتسامته المشرقه التي تنير القصر ، بل عاد وهو يذرف دموع القهر و الانكسار.

اما سانا فكانت تلاعب الاسماك في بركة القصر حتى سمعت صراخ جونغكوك على تايهيونغ

جونغكوك:هيا جاوبني ما بك ؟ لماذا تبكي مثل الاطفال تايهيونغ اخي اخبرني انا هنا معك ارجوك
دخلت سانا راكضه لكي تعرف ماذا حدث معه
حين دخلت الى الداخل رأت منظر تايهيونغ الذي بحضن جونغكوك ويشهق بقوه

حزنت سانا عليه فتكلمت مع جونغكوك حتى يتركه لانها هي ستتعامل معه وتواسيه

ادخلته الى غرفتها وهدأته

سانا:تايهيونغ كفى ارجوك انت تعلم بان ليس كل ماتريده سيأتيك وهي كما ترى ليس لديها وقت لذالك فلديها اختها و هي تعمل لدى عمتها تستطيع رؤية معاناتها ماذا لو علمت عمتها بانها تواعد فتى لا تعرفه جيداً؟ فستوبخه وتعنفها بالتأكيد هل تريد ان تُضر تزويو؟
تايهيونغ:اي يد تُمد على معشوقتي اقسم بان اقطعها الى اشلاء
سانا:انت حقاً ابله لقد استسلمت من اول محاوله حاول مرات عديده و اقنعها ياصديقي
تايهيونغ:هذا صحيح مازالت لدي فرصه اليس كذالك؟
سانا:بالتأكيد كم انت احمق
تايهيونغ بابتسامته العريضه:اشكرك سانا لن انسى معروفك لقد ساعدتني كثيرا ً
سانا:لا باس انا لم افعل شي انا ارد لك مافعلته معي
جونغكوك وهو يراقبهم من الباب: ياللهول ارجعت ابتسامته في دقيقتين وانا الذي اسكته كالمربيه لم اسكته مثلها انها بارعه في ذالك حقاً

لم يستسلم تايهيونغ عن مراقبة كل ماتفعله تزويو وبدقه خارقه ولم يستسلم لفقدان حبه الاول فهو دائماً يأتيها و يريدها ان تعجب به على الاقل لا يعلم بانها تعشقه

كان يقول لها بانه يحبها لكن بشكل غير مباشر  ويتغزل فيها في كل مكان لم يعد يجلس في القصر بسبب حبه لتزويو ولا يستطيع النوم ايضاً

جونغكوك كان مستاءاً من الوضع فصديقه اصبح كل تركيزه على تزويو ونسى صداقتهم الحميمه منذ الطفوله

عاد تايهيونغ الى القصر واما عن جونغكوك كان جالساً على الكرسي و يقرأ كتابً كان يقرأه اخاه ويتعمق في هذا الكتاب كثيراً بسبب طريقة وصف الكتاب و طريقة سرده لاحداث حصلت في الحروب الماضيه الذي خاضها والده مع اخاه الاكبر كانت عيناه تلمع وهو يقرأ الكتاب الذي كان لونه يميل الى الازرق الغامق و كان على الحافه مطرز باللون الذهبي والذي يتحدث عن انجازات و حروب خاضوها الملوك سابقاً