파트 9

71 12 5
                                    

امسكوا بثلاثتهم واخذوهم الى الزنزانه ذات الرائحه الكريهه التي تنبعث منها سانا التي كانت على وشك البكاء وجونغي تعض شفاهها من التوتر والغضب وتزويو بقت هادئه حتى لا تسوء الاوضاع لكنها كانت ترتجف من الخوف

امسك بهم الحارس من شعرهم ورماهم بعنف في الزنزانه تزويو جرحت في جبهتها لدرجة انها بدأت تنزف سانا جرحت في رجلها لم تستطع المشي وبدأت بالبكاء من الخوف كانت تتمنى مجيء جونغكوك لينقذها من هذا المأزق جونغيون جرحت في يديها دمعت عينيها وفقدت الامل في النجاة لكنها شعرت بأهانة شديده وعيناها توهجت كاللهب الذي لا دخان له



وصل الخبر الى جونغكوك وتاي و جيمين لم يستطع جونغكوك الانتظار حالما سمع الخبر هاج كالحصان المجنون كان يريد رؤية ذالك الوغد وتقطيعه ارباً ارباً كذالك الحال مع الفتيه

صعد جونغكوك و تايهيونغ و جيمين على احصنتهم طلب جونغكوك من الجيش التوجه الى المنطقه الذي حددوها وكان هو وتاي قائدوا الجيش اما جيمين ارسله جونغكوك لإنقاذ الفتيات المحبوسات اللواتِ تعرضوا لشتى انواع التعذيب





توجه الوسيم ذو الشعر الاسود المبعثر نحو تلك الحسناوات المحبوسات تحت مقر العدو في الحقيقه هو متجه هناك بهدف واحد وهو إنقاذ اميرته والاعتراف لها بمشاعره كان متأكداً بأنه حب من طرف واحد لكن يبدوا بانه العكس





تعذبوا الفتيات كثيراً واكثر من تعذبت هيا تزويو لانها تحاول ان تحمي الفتيات مع انها كانت ترتجف كاشجار النخيل واوراقها التي تطفو في الهواء القوي
سانا مرتعبة تماماً رأت الكثير من الجثث واغمضت عينيها حضنتها جونغيون خائفةً هي الاخرى

فجأةً بعد بضع ثواني دخل جيمين ممسكاً بسيفه الذهبي المرصع بتوجهاته اللامعه توجه ذالك السيف الذهبي نحو العدو قتلهم بثواني معدوده انحنى جيمين لجونغيون ليتأكد من انها بخير لكنه تاه بعينيها التي كانت كالسماء الواسعه ارتمت هي الى احضانه قائله
جونغيون:شكراً لله انك اتيت
بدأت بالبكاء واضافت معها الشهقات
وجيمين الذي غمرته السعادة وشعر بصدمةً لانه اول مرة تعامله جونغيون بلطف
حملها جيمين وقبل جبينها
خجلت جونغيون وادارت رأسها الى الناحية الاخرى لتجد الفتيات ينظرن اليها ويرفعون حاجبهم لكن هذه السعاده لم تدوم طويلاً لم تتحمل تزويو الالم لتسقط من طولها وسانا لم تكن تستطيع المشي البته مع ذالك حاولت وحملت تزويو بخوف
جيمين وجونغي بقلق:هل هي بخير؟
سانا:لا اظن ذالك لكن ارجوا ان تكون بخير
اتجهوا الى البلاط وتعالجوا وجلس جيمين بجانب جونغيون ليطمأن عليها لكن جونغيون طلبت منه عدم القلق و التركيز على المعركه








انتهوا من المعركه للتو وكالعاده الانتصار من نصيب جيش جونغكوك لكنه لا زال غاضباً فهدفه قتل ذالك المعتوه الضعيف الذي يجلس الان على عرشه القذر كان يبغضه لانه سبب وفاة اخاه ووالدته
تايهيونغ:انتظر جونغكوك لن تذهب الى هناك صحيح؟
جونغكوك:والى اين تظن وجهتي ؟
تايهيونغ:ايها الاحمق هذا خطر
جونغكوك:هه هل انت الان تخبرني ماهو الخطر؟
تبعه تايهيونغ مطيعاً لكلامه






بلوره في اعماق المحيطWhere stories live. Discover now