4

3.9K 189 5
                                    

تجاهلوا الأخطاء الأملائية اذ تواجدت ❤️

الأيام تمر والمشاعر تتغير مع مرورها

أدلين لم تعد تلك الحارسة التي يشغلها حماية ابن الملك وحسب،

لقد قُلب كل شيء إلى عاطفة ،
بسبب تعامل باريس الرقيق لها،
لقد جعلها تشعر كما لو أنها أوراق أزهار تتساقط وتموت بمجرد لمسة خاطئة،

لقد كان يعتني بها بينما كان عملها أن تعتني به،
لقد كان يحميها بينما كان عملها أن تحميه هو،
ولقد كان يحبها بينما كان عملها أن لا تتخطى حدودا معه،

ولكن باريس كان قد كسر حاجز حدود بينهما إلى قطع زجاج صغيرة يستحيل جمعها،،

أدلين رمت كل ما حدث في الماضي معهما ،
حتى أنها ضحكت على باريس فور أن علمت سبب تصرفاته المتنمرة سابقا..

كانت علاقتهما تزداد عمقا في كل يوم يمر عليهما إلى أن وصلت حد الهيام ببعضهما البعض،.
لقد أراد كليهما الآخر بشكل لا يوصف
و البقاء معا في الخفاء كان صعبا عليهما..،
....
لقد أراد باريس الحديث مع والده من أجلها ولكنه كان مترددا جدا من ذلك،
أو لنقل أنه يعلم إجابة ولده جيدا
فشخص متكبر كوالده بطبع لن يقبل بفتاة من العامة زوجة زوجه لابنه،
حتى أنه يشفق على والدته لكونها تزوجت بشخص مثل والده،،

أما أدلين كانت قد أخبرت عائلتها بكل شيء،
في بداية غضب والدها كثيرا ،
ولكن مجيء باريس إلى منزل أدلين ليأخذ السماح من والدها أهدأت غضبه قليلا ،،
ولكنه ما زال خائفا على ابنته من أن يصيبها شيء ففي نهاية هو أب،،..
....

في أحد الأيام أطر باريس لمغادرة المملكة مع حراس معينين من أجل بعض الأعمال لمدة ثلاثة أيام،،

لذا اضطررت أدلين في البقاء مع حراس بوابة قصر بهذه المدة،،

وقبل يوم من عودة باريس إلى مملكة ديفيد لان، أتاه خبر من أحد الحراس بأن المملكة تعرضت إلى هجوم من قبل مملكة أخرى،،

وكل ما خطر في ذهن باريس للحظة مرعبة معشوقته

يتبع

حارسي الناعم Where stories live. Discover now