6

4.2K 294 32
                                    


تجاهلوا الأخطاء الأملائية اذ تواجدت ❤️

مرة عامين منذ وفاة الملك واحتلال ابنه الوحيد لعرشه،
لم يعطي أحد في المملكة أي ردة فعل معارضة لما حدث قبل عامين،،

مقتل الملك لم يؤثر على أحد بالحزن ولا حتى زوجته،
قد كان ملكا ظالما منذ البداية يفرض سلطته على عائلته قبل جميع،
فكل ما يهمه المظاهر وما يتلفظ بها الملوك الآخرون..

لقد تحمل باريس طوال حياته مع والده الكثير من المسؤوليات والكلمات القاسية وخضع للكثير من الأشياء التي يكرهها من أجل والده،،

ولكن لكل شخص في هذا العالم يمتلك حدودا لن يسمح لأحد بتخطيها مهما كان ذو شخصية ضعيفة يكسر بسهولة،،

وأن حاول أحدهم ذلك فستكون العواقب وخيمة،،
وتلك الحدود بنسبة لباريس كانت أدلين ووالده قد تخطاها لأبعد حدود،،

فبعد أن قتل باريس والده هم بسرعة للتي كانت كل جثة أسفل ذلك العملاق الميت،،
لكونهم طعنوا معا بسبب قربهم وهم يتنازلون،،
أبعد باريس الرجل الميت من فوق حبيبته ليجدها تتنفس بصعوبة شديدة ولحسن حظ كان سيف الملك قد أصاب جانب كتفها الأيمن،،

لقد بكى باريس منهارا يحتضن أدلين بشدة في ذلك اليوم،، فقد كان يعيش ويقاتل على أعصابه للحصول عليها آمنة دون خدش واحد...،،

.....
العامان الذين مروا بحكم باريس كانوا كالنسيم البارد والطيف على أهالي المملكة كلها،،،

وهذا لم يكن الفضل لباريس وحده،،
فقد وقفت زوجته أدلين بجانبه في كل خطوة يخطيها ،، لقد كانت مثل السند له تمسك بظهره قبل يده...،،

ولكن مهما حصل تغير في هذا العالم ماتزال هناك أشياء لا تتغير فمثلا :

"إن العصفور الذيذ قادم يا حلوتي هيا افتحي فمك..."

قال باريس بابتسامة لطيفة وهو يحلق بلقمة طعام باستفزاز أمام فم التي تبحلق به بنظراتها القاتلة،،

فهيا قد ولدت طفلها الجميل بصعوبة ليلة البارحة والتي لم تمر دون شتم زوجها ملك،،

وهي الآن بسبب الألم الذي لم يغادرها ليست في مزاج جيدا لتلهوا معه أبدا،،

لذا إجابته بابتسامة مرعبة جعلت من الملك باريس العظيم يتصبب عرقا...

"باريس عزيزي إذا لم تنته من مهزلتك مع طعام الآن، أقسم بأني سأرميك أنت وطفلك من النافذة..."



النهاية ❤️

حارسي الناعم Where stories live. Discover now