كل يوم أنام روحي تخرج من جسدي

58

58 / بوف السلبي القديم لباي

"تعويذة الحظ السيئ؟" جلس السيد وود على الأريكة ، ينظر إلى مى لى بمفاجأة صغيرة.

أومأت مي لي. "نعم."

"ماذا تريدين أن تفعلى؟" فرك السيد وود ذقنه. "أنا كاهن داوي محترم. لن أفعل أي شيء يضر بالآخرين ".

لم تعلق مي لي على "أخلاقه" ، وتابعت ، "لا أنوي إيذاء الآخرين ، أريد فقط معاقبة بعض الأشخاص ذوي الشخصيات السيئة. علاوة على ذلك ، من المشكوك فيه ما إذا كان هذا النوع من الأشياء الخرافية مفيدًا أم لا ".

"هاها ، ستعرفين ما إذا كانت مفيدة بمجرد تجربتها." قال ود بابتسامة: "هذا الداوي يحب أن يعاقب الشر ويروج للخير. إذا كان الأمر يتعلق بالتعامل مع الأشرار ، يمكنني المساعدة ".

"كيف يمكنك المساعدة؟"

"قد لا تكون الميتافيزيقيا غامضة كما يتخيلها العالم ، ولكن من السهل الاستفادة من هذا الاتجاه." كشف وود عن تعبير غامض ، "يُقال إن الإصرار على الشر يؤدي إلى تدمير الذات والمبلغ الذي أخطأ فيه هو المبلغ الذي يجب على المرء دفعه".

"ماذا تقصد؟"

أخذ وود قطعة اليشم التي كانت مي لي قد زرعتها له وفركها بعناية. وأوضح قائلاً: "يتمتع الناس بحظ جيد وسوء حظ. كل شيء متبادل. إذا كنتى تريدين معاقبة هؤلاء الأشخاص ، فأنت بحاجة فقط إلى تعويذة الحظ السيئ ".

"أظن ذلك أيضا." حدقت مي لي بعيون مشرقة. "سأزعج المعلم لمساعدتي في صنع ثلاثة إلى خمسة تعويذات الحظ السيئ."

"بسيط." نظر وود إلى شي بايتشن في المطبخ وهمس ، "اذهب واسحب بعضًا من شعر صديقك وأعطيه لي ، وستتم تسوية هذا الأمر."

"لماذا يستخدم شعره؟" نظرت مي لي إليه بارتياب.

"يتمتع صديقك بمؤثر سلبي خاص به ، وهو مصمم للتخلص من الحظ السعيد للآخرين في مقابل حظه السيئ. إذا واجهه شخص ظالم ، فإنهم سيركعون للهزيمة في أي لحظة ".

"حقًا؟" أظهرت مي لي عدم التصديق. جاء أولد باي من خلفية جيدة ونشأ بشكل صحيح ، ولم يكن قريبًا من الرهبة التي أشار إليها.

"لا تشكى في ذلك" ، أكد وود. "فكر في عدد الأشخاص المقربين منه. ماذا حدث لهم في النهاية؟ "

"أنا الشخص الأقرب إليه." أشارت مي لي إلى نفسها بإبهامها. "نهايتي ستكون جيدة جدا."

وود: "…" ما هو سوء الفهم الذي لديكى بشأن "النهاية"؟

تابع وود شفتيه : "أولئك الذين لديهم حظ زائد مستبعدون."

"أوه." ابتسمت مي لي بتحفظ ، وأظهرت أنها لم تكن فخورة بشكل خاص.

"أسرعى واسحبي شعره. سأساعدك على إنهاء التعويذات في ثلاثة أيام ". لوح وود بيده بفارغ الصبر.