...𝑷𝒂𝒓𝒕 𝒕𝒘𝒐...

50 10 78
                                    

VOT + COMMENT please 🍥

ENJOY

𖧷𖧷𖧷

"كيف حصل هذا؟"
قالت ايلا بعد دقائق من توقفها عن البكاء

نظر لها تايهيونق محاولا ان يشرح لها ما حصل
"في ليلة عيد ميلاده...



• flash back...

قبل خمس سنوات...

كل ما كان يسمع في الغرفه هو اصوات انفاسه الثقيله و صوت صفارة الاتصال..

*الرقم المطلوب خارج نطاق الخدمه يرجى اعادة الاتص..*

لعن تحت انفاسه بصوت خافت ثم بدأ صوته بالعلو لينتهي بكونه صراخاً عالياً

"اللعنه... اللعنه... اللعنه!"

اتصل عليه اكثر من تسع مرات على الاقل و لكنه لم يحصل على رد

يحاول السيطره على نفسه و تنظيم انفاسه بينما الألم يقوده للجنون!

لم يحس بهذا القدر من الألم من قبل!

لا يعلم ما كان يؤلمه اكثر، اهو جرحه الذي يصب دماء الان ام الألم الذي يشعر به بقلبه بسبب المنظر الذي امامه!

منظر الجثث الملقاة امامه سببت له الرعب و رائحة الدماء كانت تسبب له الغثيان.

بعد دقائق قليله بدأ يشعر بخدرٍ برأسه و ينتقل لباقي جسده بسبب كمية الدم التي فقدها

حاول ان يضغط على جرحه ليوقف النزيف لكن لا فائده، كان جرحاً كبيراً

شعر و كأن هذا مجرد كابوس و لا شيء مما يراه الآن حقيقي...

الهدوء الذي ملأ الغرفه بدا صاخبا للغايه، صاخبا للدرجه التي تؤلم اذنيه!

بعد عدة دقائق قطع هذا الهدوء اصوات مزعجه عاليه آتيه من الخارج...

حاول استيعاب ما يحصل و لكن عيناه و اذناه لا تساعدانه
بدا نظره ضبابياً جداً و كان بالكاد يرى وجه رجل يخيل له من بين اجفانه التي بالكاد تمكن من فتحها

كان يطرح اسئله لا يستطيع فهمها مع سمعه الذي بدا منخفضاً و غير واضحاً بسبب طنين اذنيه...

"هل يمكنك سماعي؟"

"هل تعي ما اقوله؟"

"سنقوم بنقلك الآن للمستشفى لا تقلق"

"هناك شخص مصاب هنا، احضروا المسعفين! "

بدأ الالم يشتد ليسعل دماً و يغمى عليه و اخر ما رآه كان دخول الكثير من الاشخاص للمنزل و انتشارهم في كل ركن...


𖧷𖧷𖧷

بعد بضع ساعات...


فتح عيناه و اول ما رآه كان سقفاً ابيض و اصوات طنين تتكرر بإنتظام

𝑷𝒓𝒐𝒎𝒊𝒔𝒆 |  ٌوَعـد Where stories live. Discover now