*البارت الثاني*

66 9 24
                                    

¶~حتى نلتقي مجدداََ~¶
.
.
.
عندما كانت تحدث صديقتها رفعت انظارها للشاب الطويل في  هذه اللحظه حرك راسه لينظر للأعلى وهو يرجع للخلف ثم يذهب ليقف عند الباب الاخر واخذ يتفحص الهاتف الخاص به
.
.
'بحريه' لم تتوقع انه.. انه... ااان ماذا فقط اذهلها هذا الشخص الطويل العريض ال... الوسيم بشده
كانت ملامحه بريئه وجميله عينيه السوداء الواسعه وشعره الأسود الذي صففه ليبدو مجعد قليلا ( ويفي) والظاهر انه ناعم كان يخرج بعض الخصلات الاماميه من غطاء الستره التي يرتديها ملامحه تبدو بريئه ولاكن فكه البارز يعطيه طابع رجولي متميز وايضاََ يبدو صغير في العمر

.
.
.

'مروة' : في ايه؟!!!

'بحريه' : بصي الواد طلع مز طحن ايه الحلاوه دي

نظرت 'مروة' له ثم قالت وهي تبتسم ببلاهه : هو ماله حلو كده ليه

' بحريه' : بصي بياكل اللبان ازاي ااااه يا لهوي هو في كده الواد ده مش مصري اكيد ده اجنبي ده مش من هنا لاء
ده من كوكب آخر اكيد

قالت 'مروة' وهي تنظر له ثم نظرت 'لبحريه' تحدثها : هو بياكل لبان ليه

نظرت لها 'بحريه' بغيظ وهي تقول : وانتي مالك بياكل لبان ليه وبعدين مش تفضلي تبصي عليه كتير عشان بغير

نظرت لها مروة بسخريه ورفعة حاجب 

ثم سمعا الهاتف الخاص ب'مروة ' يرن لترفع 'مروة' هاتفها لتجيب المتصل وأخذت تبتسم وتتكلم برقه معتاده عندما يهاتفها خطيبها 'عماد' و'بحريه' ظلت تنظر لهذا الشخص الوسيم

إلى أن انتهت' مروة' من المكالمة لتقول' لبحريه ': احنا في عرابي بقولك تعالي ننزل جمال بدل أنور مش لازم ننزل أنور

قالت' بحريه 'وهي تخطف لمحه للشاب وتقول لها :

لا بقولك ايه احنا هننزل أنور ماليش فيه انا هفضل في المترو لغايه اخر لحظه طلاما هو منزلش لسه يبقى انا هفضل لغايه ما نوصل المحطه الي المفروض بننزل فيها عايزه افضل موجوده

قالت لها مروة وهي تنظر للباب الذي فتح وهو في محطه جمال : يلا ننزل قبل ما الباب يقفل هنفضل ليه الواد اصلا مش شايفك
.
.
وأخذت تمسك ب 'بحريه' لتنزلها معها من العربه اجباراََ
ولاكن 'بحريه' تمسكت بأذرع مروة وهي تجبرها ان لا تنزل وهي تقول لها : ياستي بالله عليكي خليكي احنا كده كده بننزل أنور متعصبنيش
ونظرت للباب الذي ما زال مفتوح : هو مش بيقفل ليه الله يخربيته وانتي ياست اتهدي بقى عشان خاطري خلينا ننزل المحطه الجايه بطلي رخامه اتفضحنا في المترو والعربيه بتاعه رجاله بقى

حتى نلتِقي مجدداََ Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ