*البارت الثالث*

38 10 9
                                    

~¶حتى نلتقي مجدداََ¶~
.
.
.
___بحريه $#

انتهى اليوم الدراسي وخرجت مع زميلاتي في طريقنا الى محطه المترو وانا بداخلي حماس اريد الوصول سريعاََ الي المحطه حتى اراه....هذا الشخص الذي استحوذ على تفكيري منذ عدة ساعات
ف انا لدي امل ان التقي به مجدداََ

.
.
مازلت اشعر بدوار خفيف في رأسي.. تألمني بشده منذ الصباح منذ هذا الموقف الغريب انا اعلم انه مجرد إعجاب لا أكثر واعلم أيضاََ اني أبالغ بمشاعري نحو هذا الشخص الذي لا أعرفه قط
.
.
تمشي مع زميلاتها مقتربون من المحطه حسناََ هم يقتربون ستراه الان تتمنى ان تراه حقاََ تدعي وتدعي بداخلها مراراََ وتكرارا.ََ لديها شئ داخلي يخبرها انها ستراه لا تعلم لماذا وعلقها يخبرها انها لم تراه مجدداََ لتقول في نفسها (انا عارفه اني مش هشوفه بس يارب اشوفه.. طب وايه بقى ال مخليني متأكده اني هشوفه تاني ده حرفيا. مصر كلها بتركب المترو هيبقى من حظي اني هشوفه تاني اكيد لاء بس برضو ما يمكن اشوفه ليه لاء )

.
.
تعبت من كثره التفكير تخطينا الماكينات الالكترونيه لنذهب إلى رصيف المحطه بانتظار مترو مكيف
وانا ابحث عنه حولي  بكل مكان حتى انني ابحث في الرصيف الاخر الذي أمامي
يأتي قطارات كثيره وأصدقائي ينتظرون قطار اخر لان جميع القطارات تارا مذدحم او قديم غير مكيف إلى أن جاء قطار مكيف ولاكن لم نركبا لان واحده من زميلاتي تنتظر صديقتها ف ينتظرون مره اخرى وانا على حالي انتظر ان يظهر وكانني سالتقي به مجددا 
.
.
تقف في عربات السيدات في المترو واعينها تدور حولها حتى وهي تعلم انها لم تراه فهي في عربات السيدات وكل محطه يقف فيها المترو تبحث باعينها شعرت باحباط شديد وشعرت انها تذداد إعياء.
..
.
.

ذهبت إلى منزلي ولم أجد به احد ف امي ذهبت إلى عملها واخوتي في مدارسهم وانا بمفردي الان
بدلت ملابسي وانا لازلت أشعر ب إعياء رأسي تذداد ألماََ
ما هذا الشعور سحقاََ ل هذا الشخص ف هو سبب هذا الاعياء وسحقاََ لانني أعجبت به بشده
والان انا اختل توازني
وانا عقلي فارغ وكأنني فقدت عقلي قبل أن تنساب أعصابي لتهتز قدماي وأقع على السرير الخاص بي ولا أشعر بشئ بعدها
.
.
فتحت عيناي على صوت شقيقتي تيقظني من النوم لتقول لي أن احضر الغداء وانا اسمع صوت امي وهي تقول ": اهي كل يوم تيجي من المدرسه تتخمد بتتعب اوي الصراحه سيبالي الدنيا زريبه ورايحه تنام نامت عليها حيطه البعيده.... انا تعبت يا (نهى) براحه ايه بس ما انا بقول واعيد واصاحب واطبطب وبرضو مافيش فايده وووووو....

رائع يبدو أنها تشتكيني لصديقتها كما تفعل دائما فهي تفضحني أمام الجميع و يبدو أيضاََ أنها غاضبه لانني نمت هذه عادتي عند رجوعي من المدرسه انام هذا بسبب انني استيقظ الخامسه فجراََ لان مدرستي بعيده كما تعلمون..... ولاكن هذا ليس موضوعنا الان يبدو أن لا أحد لاحظ انني فقدت وعي ولست بنائمه ماذا أفعل الان هل أخبرها ام لا  ولا داعي للقلق ولاكن هذه أول مره بحياتي افقد وعي هذا لم يحدث معي ابداََ

.
.
.
الساعه 11: 10 مساََء

ارقد على فراشي اتفحص هاتفي واقرأ روايه من رواياتي المفضله وانا الان اتنقل بين قراءه الروايات والخروج من التطبيق للدخول الي احد الوسائل الاجتماعيه وهذا طبعا بعدما أعددت الطعام ونظمت البيت ولم أخبر امي بموضوع فقدي لوعي..
حتى شعرت بملل لاقفل الهاتف اضعه أسفل وسادتي وانا احاول ان انام واغمضت عيني بالفعل
وفجاءه يظهر امامي موقف الصباح لافتح عيني وافكر به اتمنى ان التقي به ويعجب بي ويطلبني للزواج ونتزوج وننجب سفيان... ونجمه... و داليدا... ويصبح سفيان الأخ الأكبر حتى يحميهم وو اااا... ماهذا العبث ما الذي افكر به هذا فوراََ جعلته زوجي وانجبنا اطفال ايضاََ
يكفي انه لا يعلم انني موجوده معه على كوكب الأرض اصلاََ
.
.
.
ارهقها التفكير لتخلد للنوم بعدها
.
.
استيقظت 'بحريه' اليوم التالي لتفعل الروتين اليومي وبعدها تذهب إلى المدرسه بصحبة 'مروة '
وهي كلها حماس لرؤيته وكانها متأكده انها ستراه
لتركب هي وصديقتها المترو ولاكن في أول عربه من المترو.
.
.

'بحرية '": تعالي نركب اول عربيه عشان اشوفه 
مروة" : يييي انتي خنقتيني.. والله مش هتشوفيه تاني
انتي عاىزه تركبي في أول عربيه زي ما كان راكب عشان تشوفيه 
بحريه :" اولاََ انا حاسه اني هشوفه تاني ثانياََ هو ماكنش راكب اول عربيه هو تقريبا كان تالت عربيه ولا حاجه مش فاكره بس احنا هنركب اول عربيه عشان لو كان راكب في المترو واحنا في طريقنا للمكن بتاع التذاكر ممكن نشوفه وهو نازل من المترو ولا حاجه يعني نكون واخدين المترو من أوله عشان لو موجود اشوفه
.
.
ظلت طوال الطريق تنظر حولها وعند وقوف المترو في كل محطه تنظر فيها وتضع اعينها نحو الباب حتى تراه إلى أن وصلت المحطه المراد الوصول إليها وهي محبطه بشده حسناََ هل حديث صديقتها حقيقي وانها لم تراه مجدداََ
.
..
'بحريه ':" انا بوهم نفسي صح وب بالغ في شعوري مش كده
مروة:" صراحه اه انتي مش راضيه تصدقي انك مش هتشوفيه تاني
بحريه :" انتي كل ما هتشوفي خلقتي تقوليلي ام الجمله دي ما خلاص بقى بس عندي احساس اني هشوفه يارب اشوفه طلبي مش كتير والله
مروة :" بحريه ؟! تنجحي في الامتحان ال مفضلش عليه غير اسبوعين ولا تشوفيه
بحريه :" انتي بتقولي ايه اشوفه طبعا

لتضحك' مروة' بتفاجأ
'وبحريه' ظلت أحلامها الورديه محاطه بها وهي تدعي داخلياََ ان تراه مره اخرى

<يتبع>
ا

لفوت عشان ال بينسى 👀

حتى نلتِقي مجدداََ Där berättelser lever. Upptäck nu