part 1

638 29 0
                                    

في يوم مشمس و الجو هادئ خرجت ليسا من منزلها مرتدية ثيابا رسمية متجهة للعمل ، استقلت سيارة اجرة لتتجه نحو الشركة وبينما هي في الطريق تلقت اتصالا من امها تسألها عن احوالها في سيوول تحدثت معها وطمأنتها انها بخير وكل شيء على ما يرام.
وصلت للشركة ثم دخلت الى الداخل متجهتا الى مكتبها بابتسامة مشرقة مستعدة ان تبدأ يومها الشاق كباقي ايام حياتها الروتينية.
بعد مرور آونة من الزمن وبينما هي تدرس بعض الملفات رفعت رأسها لتجد رئيس الشركة واقف امام مكتبها تفاجأة ونهضت بسرعة لتردد
ليسا: مرحبا سيدي هل تحتاج لمساعدة؟
مدير الشركة: لا لا احتاج لشيء.
اليوم سيقام حفل في احد ارقى فنادق كوريا الجنوبية وانت ايضا مدعوة.
ليسا(بصدمة): ماذا ؟ ولماذا انا ؟
مدير الشركه: انت موظفة مجتهدة في عملها لذلك اريد اكافأك بدعوتك لهاذا الحفل.
ليسا: شكرا جزيلا لك يا سيدي سأحرص على المجيء
مدير الشركة: حسنا اذا هذا جيد.
بعدها غادر ونظرات الغدر على وجه ذلك الوغد.
بعد 5 ساعات من العمل هاقد انتهت تلك الجميلة نهضت من مكتبها حملت حقيبتها وخرجت متجهة نحو محل للفساتين ، بعد وصولها القت نظرة على الفساتين الموجودة هناك وسرعان ما اعجبت بفستان ازرق غامق كان يبدو جميلا جدا واشترت برفقته كعب وحقيبة تتماشيان معه ، وبعدها توجهت لصالون الشعر طلبت منهم ان يصففو شعرها وان يتركوه منسدلا على ضهرها وبالضبط هاذا ما فعلوه وكان شكلها النهائي جميل جدا لدرجة ان مديرة القاعة طلبت ان تأخذ لها صورا من اجل الاعلانات لكن رفضت لانها لا تطيق الشهرة والتصوير.
تقبلت صاحبة القاعة قرار ليسا وبعد ذلك شكرتهم على تصفيفة الشعر التي نالت اعجابها ثم خرجت متجهة لمنزلها ، فور وصولها توجهت لغرفتها ثم غيرت ملابسها وارتدت فستانها وتركت شعرها منسدلا على ضهرها و قامت بوضع بعض المكياج و عطرها المفضل وكآخر تحضيراتها وضعت دبوس شعر فضي في شعرها الذي زاد من اناقتها ثم حملت حقيبتها لتخرج من المنزل ثم تفاجأة بوجود سيارة مع سائق ينتظرها استغربت كثيرا ثم اتجهة نحوه لتردد
ليسا:مرحبا! لماذا انت هنا
السائق: مرحبا سيدتي المدير هو الذي امرني ان اوصلك للفندق
ليسا: حسنا لكن لا تناديني بسيدتي
السائق(وهو يفتح باب السيارة): تفضلي يا آنسة
ليسا: حسنا شكرا لك
صعدت ليسا السيارة لكن حدسها كان يخبرها ان هناك شيئا غامضا يجري حولها ، لكن سرعان ما ابعدت تلك الافكار من عقلها.
وصلت الى الفندق لتجد ان هناك حفلا ضخما يهم جميع نبلاء كوريا و امريكا.
فتح لها السائق باب السيارة لتنزل و الصحافة يتسائلون من تلك الفاتنة واخذو يلتقطون لها الصور بعدها اتجه نحوها المدير ثم مد يده لها مسكتها بارتباك واتجها الى الداخل.
بينما الصحافة لا يتوقفون عن التقاط الصور لاسيم وانها اجمل فتاة كانت في ذلك الحفل.
مرت ساعتين تقريبا وليسا كانت في طاولة بمفردها تشرب النبيذ حتى بدأت تثمل بينما المدير كان برفقة بعض رجال الاعمال من مختلف المجالات. لمحها وهي ثملة ثم ابتسم بخبث واتجه نحوها حتى وصل اليها ليردد
المدير: ليسا هل انت بخير ؟؟
ليسا: اضن انني اكثرت بالشرب لكن انا بخير.
المدير: تبدين جميلة جدا اليوم
ليسا: شكرا جزيلا لك ياسيدي على مدحي
المدير: لا حاجة للرسميات بيننا ناديني بارك شان.
ليسا ( وهي غير واعية) : حسنا حسنا
المدير: الظاهر انك ثملة جدا هيا سآخذك لغرفة في الطابق العلوي للفندق كي تستريحي.
في هذه الاثناء كان جميع الحضور غادرو تقريبا اتجه بها الى الغرفة وهي غير واعية بتاتا دخل الغرفة واغلق الباب من وراءه بينما ليسا كانت جالسة على السرير وهي غير واعية لما يحصل حولها، في حين بدأ ذلك الوغد بالاقتراب منها بغية تقبيلها لكن سرعان ما ادركت الوضع ودفعته للجهة الاخرى ونهضت مسرعة من مكانها هاربة نحو الباب لكن تبعها ومسكها بقوة وهو يحاول ان يقترب منها اكثر. كانت تصرخ بكل ما اوتية من قوة لكن لا مفر من ذلك المريض عقليا فجأة عضته في يده ابتعد عنها متألما فتحت الباب وهربت للخارج متجهة نحو المصعد ضغطت الزر لكن المصعد كان عاطلا لتردد
ليسا:سحقا !!اللعنة لماذا اتيت (ببكاء)
بعدها اتجهت الى الدرج نزعت حذائها و نزلت الاسفل حافية القدمين وهي تجري بكل سرعتها بينما ذلك الوغد كان يلاحقها خرجت من باب الفندق متجهة نحو الطريق للعبور للجهة الاخرى وبينما هي تجري نظرت ليسارها لتلمح سيارة سوداء متجهة نحوها بسرعة عالية لم تتحمل اضواء السيارة التي كانت تضرب في وجهها في ذلك الظلام و سقطت على الارض و و ضعت يداها على اذنيها وهي تبكي بهستيرية لكن لحسن الحظ توقفت السيارة ولم يحل بها اي مكروه وبينما ليسا كانت على الارض رفعت رأسها لتجد تلك السيارة واقفة امامها يفصلها متر واحد عنها فجأة خرج منها شاب ذو معطف اسود يصل لركبتيه اما شعره فكان يغطي عيناه وكان يضع بعض الاقراط في اذنه اليمنى وقف بعيدا عنها ليردد
......: هل انت بخير ؟(ببرود)
في ذلك الحين نهضت ليسا من الارض وتوجهت نحوه مسكته من معطفه وبدأت تنظر الى وجهه لتردد
ليسا(ببكاء) : انقذني ارجوك هناك من يلاحقني ويريد ان يستغلني
........: هاااش يااااا هل انت عاهرة وتريدين المساعدة ؟؟؟ ابتعديي
ليسا: ماذا ؟ ما هاذا الهراء الذي تتفوه به انا لست كذلك
في تلك الاثناء وصل شان الى ذلك المكان ليلمح ليسا مع ذلك الشاب ابتسم واتجه نحوها.
التفتت ليسا لتجد ذالك الحقير يتجه نحوها ليردد :
ليسا هيا يا عزيزتي لنذهب الى المنزل لماذا تقفين مع ناس غرباء
ليسا: ابتعد اتركني وشأني (ببكاء وصراخ)
تقدم نحوها ومسكها من يدها ليردد :
هيا لا تكوني عنيدة.
فجأة شعر بيد تمسك معصمه بقوة و ابعد يده عنها ليردد
جونغكوك(بنضرات حادة) : لا تلمسها مجددا فهمت ؟؟؟
شان : اللعنة ومن انت لتقرر هاذا ؟ ياااا هل تعرف من اكون ؟
جونغكوك : ومن تكون ؟ حثالة قذر يسعى وراء الفتيات
شعر شان بلاستفزاز ثم لكم جونغكوك بكل قوته.
وضعت ليسا كلتا يداها على فمها من شدة الصدمة. رفع جونغكوك رأسه وتقدم نحو شان وهو يبتسم ابتسامة جانبية سرعان ما مسكه من ربطة عنقه و جذبه اليه ليهمس في اذنه بصوت خافت ومخيف
جونغكوك: لم يسبق لاحد ان لكمني ايها الوغد هل تعرف عاقبة هذا؟ لحظة وهل تعرف احدا يدعى "جيون جونغكوك ". اصفر وجه شان سرعان ما سمع اسمه ليردد : مستحييييل (بصدمة)
جونغكوك: انصحك ان تجمع شتات نفسك وتغادر من هنا بكل هدوء قبل ان افقد اعصابي وتصبح وجبة للكلاب.
ثم دفع شان ليسقط على الارض نهض مسرعا ثم هرب دون ان ينظر خلفه في ذلك الحين استدار جونغكوك ليجد ليسا واقفة خلفه ترتجف من شدة الخوف نظرة اليه بتلك الملامح الطفولية لتردد
ليسا: شكرا جزيلا لك
جونغكوك: ابتعدي لا اريد رؤيتك مجددا هل فهمت؟
ليسا: حسنا كما .......
لم تنهي كلامها حتى سقطت على الارض فاقدة الوعي.

انت قدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن