من الجزء 41 إلى 50 🌸زفة للجحيم🌸

314 12 0
                                    


        ❝ ⚜ ❮زَفَّة_لِلجَحِيمْ❯ ⚜ ❞

           ⚜ الجزء【41】⚜

    ⚜❛✭ لـ: راوية المحمودي✭ ❜⚜

إبتسام:(وبعدات من قدام البـاب وقفات حدا غيثة في الوقت اللي النگافة رجعات دخلات كتقاد مكياج زينة)
⇦هاهو يعقوب جاي
زينة:(الصمت، وبمجرد ما سمعات إسمه في لحظة وجهات عينيها للباب في الأثناء اللي غيثة تبسمات ومن جديد نطقات)
⇦دخل أولدي مراتك واجدة
إبتسام:(بنبرة هادئة، وشافت في وجه يعقوب)
⇦حنا غنسبقوكم لتحت ونتوما خاصكم تنزلو مع بعضياتكم وبلا ماتعطلو واخّا أولدي
النگافة:(وهزات الشال قربات عند زينة)
⇦نزلي راسك أبنتي باش نغطيك
يعقوب:(بعدما دخل بلباسه الرسمي وهو في كامل أناقته حاط يده على الكراڤاطة ديالـو كيقادها)
⇦واخّـا
زينة:(ونزلات راسها بالزربة للنگافة بعدما لمحاتو قدامها)
⇦غير غطيني
النگافة:(وبدات تقاد ليها الشال اللي كان كله دونتيل على وجهها)
⇦ماتحيديهش من وجهك أبنتي حتى يحيدو لك راجلك واخـا
زينة:(وخرجات صوتها بزز)
⇦واخّـا
[ وكيف قالتها، بلعات ريقها وزيرات على طرف قفطانها، في الوقت اللي النگافة بمجرد ماكملات كلامها تمشات للباب خرجات تبعـات غيثة وإبتسام اللي سبقوها للأسفل، وكيف يعقوب شافهم خرجو في لحظة تحرك من بلاصته غادي كيتمشى جهة زينة بنفس خطواته الثابتين، الخطوات اللي زينة بمجرد ماسمعاتهم ولمحـاتهم دورات للجهة الأخرى بتلف غمضات عينيها في الوقت اللي هو بمجرد ماوصل لعندها وقف وراها مباشرة وبنبرة طاغية عليها الخشونة نطق ]
⇦واجدة !
زينة:(بعد لحظات من الصمت ورجعات حلات عينيها اللي مضببين بالبكـاء دورات لعندو بزز وهي حاذرة راسها)
⇦أنـا واجـ...[ ومازال كتقول فيها في لحظة حسات بيدها تسلبـات منها بعدما قرب عندها يعقوب نزّل يدو بهدوء شدها من يدها اللي كانت كترعد بشكل ملحوظ، رفعها لعنده لفها مع ذراعه لحدود ماخلاها تلصق مع نص كتفو، الحركة اللي خلات ضربات قلبهـا يتزاد مستوى دقاتهم لأعلى حد، في الوقت اللي هو بنفس نبرته الثابتة رجع نطق وهو كيشوف مباشرة في وجههـا اللي مغطي ]
⇦تفضلي بـاش نزلـو
[ 3 كلمات نطقهم خلاوهـا تحس برجليهـا فشلو عليها، عرفات اللحظة اللي كانت كتمناهـا ماتوصلش وصلات ! واليوم اللي تمناتو يتمحى من بالهـا وحياتهـا وصل بدوره، وتأكدات أنّ في هاذ اللحظة بالضبط گاع البيبان تسدو في وجههـا ومابقى قدامها غير تواج مصيرها بيدهـا، رجعات بلعات ريقهـا وتحركات من مكانها كتمشى معاه بخطوات ثقلهم الخوف ! ولما لا وخوفها الكبير كان بالضبط من هاذ النهار ! السكون مخيّم في راسها وهي كتمشى حداه لكن بالهـا ماعمرو هْدى ولا لحظة وحدة ! 2 صور مرسومين قبالتهـا وقدام عينيها، صورة جميلة وأمينة اللي كلمـا تفكرهم وتفكر كلامهم اللي كيتردد كل ثانية وسط وذنيها بدون توقف كتمنى الأرض تشق وتبلعها وماتعيشش إحساس هاذ اللحظة ولا تحط في موقف بحال هذا ! حسات بكولشي ضدها ! من جهـة أمينة ومرضهـا ! ومن جهة أخرى جميلة وتهديداتها أخير حاجة كانت حاطاها في بالهـا هي تكون بين نارين لا عارفة شنو تقدم ولا شنو توخّر، أفكار خداوها من واقعها وتوهوهـا وهما كيتمشاو بزوج بيهم مباشرة للباب، اللي كيف يعقوب حلو في البلاصة خرجو متاجهين ديريكت إتاجه الدروج، وماوقفو خطواتهم حتى صارو مباشرة فيهم وقفو بزوج بيهم في أول درجة، يعقوب بمظهره الأنيق ولباسه الرسمي اللي مازاده إلا أناقة في أناقة مع لحية خفيفة خلات وسامته تبرز أكثر، وزينة بقفطانها العصري اللي هازة طرف منه بيدها الثانية و اللي زاد برز جمالها وأنوثتها أكثر، وخلاو كل من كان في الصالون يوجهو عينيهم ليها هي ويعقوب بعدما صارو في لحظة محطة أنظار الجميع، وعلى رأسهم جميلة لي واقفة في المقدمة بالقرب من فاطمة ملازمة الصمت، في الوقت اللي فاطمة البسمة ما عمرها غابت من وجههـا وزادت بظهور زينة ويعقوب قدامها، الحاجة لي خلات الفرحة أخيراً تكمل في عينيها، في الأثناء اللي جميلة بمجرد ماحطات عينيها عليهم رفعـات حاجبهـا وخلات عينيها يثبتو مباشرة في وجه زينة اللي كان مازال مغطي مراقباهم من بعيد وهي ملازمة الصمت بالقرب من فاطمة، وفي لحظة الموسيقى بدات كتسمع في وذنيهم واللي زادت لطفات الجو أكثر، بينما فاطمة كيف شافتهم بداو ينزلو هزات يدها مسحات دموعها وبنبرة مسموعة نطقات وهي غالبين عليها دموعهـا ]
⇦الحمد لله اللي في قلبـي اليوم تحقق
ياسين:(الصمت، وعينيه طول الوقت في زينة اللي ماحيدهومش عليها ولا لحظة وحدة ولما لا وزينة في عينين الجميع طلعات حدا يعقوب بحال شي أميرة، المنظر اللي خلا سي حسين يقرب عند ياسين حط يدو على كتفو وهو كيتبسم ليه نطق)
⇦العقبة لك أولدي
ياسين:(الصمت، وتبسم ليه بدوره بعدما دور لعندو شاف فيه)
إبتسام:(أواقفة بالقرب من غيثة وليلى)
⇦جاو كيحمقـو واش شفتوهـم كيفاش طلعو !
ليلى:(وعينيها طول الوقت موجهين ليهم)
⇦زينة كتحمق بالزين التبارك الله ويعقوب عرف يختار
غيثة:(ومسحات دموعها)
⇦الله يكمل عليهم بالخير يعقوب أخيراً لقى اللي تناسبـو وتواتيه
جميلة:(بصوت خافت ودورات نص عينيها جهتهم)
⇦اللفعات هكا قلتو على بنتي نهار اللول قبل ماترميوها وتردوها ضحكة قدام اللي يسوى واللي ما يسواش !

زفة للجحيمDove le storie prendono vita. Scoprilo ora