من الجزء 71 إلى 80 🌸زفة للجحيم🌸

267 8 0
                                    

ُ
        ❝ ⚜ ❮زَفَّة_لِلجَحِيمْ❯ ⚜ ❞

           ⚜ الجزء【71】⚜

    ⚜❛✭ لـ: راوية المحمودي✭ ❜⚜

[ الحاجة لي خلاتها تغسل شعرها بسرعة بعدما شغلات به راسها بزز شللات ذاتها وفي البلاصة جبدات فوطة لواتها عليها وهي خارجة من الدوش كتنشف شعرها وكتمشى بخطوات مثقلاهم رهبة أفكارها، دخلات لمكان التبدال حلات الپلاكار جبدات منه كسوة طويلة في البيج وكيف غيرات ملابسها الدخلية لبسات كسوتها وتمت خارجة مباشرة لجهة الڤيترينة جلسات فوق الكرسي وكيف دورات عينيها في عرام د المكياج لي مستف قدامها هزات كريم مرطب حطاتو على وجههـا وهي ساهية وغارقة في تفكيرها دارت گلوس خفيف وموراها عطر في جناب رقبتها وناضت من بلاصتها ومع الدورة كتلمح الڤيست لي حيدها ليلة البارح خلاها وراه، قربات لعندها بنفس خطواتها هزاتها بين يديها ومن أول شوفة ولمسة ريحة عطره لي حفظاتها كضرب في وجههـا، عقدات حواجبها بعدما رجعات تذكراته وتذكرات كل لمساته وأنفاسه السخان لي تضربو في وسط عنقها لأول مرة، وفي لحظة رجعات الڤيست لبلاصتها حطاتها جنب الكـاناپـي تمشات للباب خرجات وهي كتحاول تقتل الإحساس لي رجع تولد فيها من جديد وتمحي معاه من بـالهـا كل ما عاشته وراء أساور هذ الغرفة !

- وصلات للدروج بدات كتنزل وهي كتشوف في الساعة لي كانت كتشير لـ 11:30 كانت عارفة أنّ الوقت وصل وفي أي لحظة ممكن يكونـو قدامها، وحاجة وحدة محتاجاها في هذ اللحظة هي شوفة عائلتها وحضن جداتها لي لطالمـا كيشعرها بالراحة والأمان وكتنسى كل حاجة ضراتها بين يديها، بمجرد ما حطات رجليها في الأسفل لمحات الخدامة خارجة من الكوزينة هازة تستيفة ديال الطباسل في يديها كتمشى بيهم لجهة الصالون وكيف وصلات ليه وحطاتهم جنب الطبلة دورات لعندها وبهدوء نطقات وهي كتبسم ]
⇦كولشي واجد ألالة والماكلة غنحطها بعدما يوصلو باش ماتبردش وتقريبا هذا وقت الغدا وغيكونو في الطريق
زينة:(وعينيها كيدورو في أرجاء الڤيلا)
⇦واخّا
الخدامة:(بنفس الهدوء)
⇦إلى حتاجيتي شي حاجة عيطي عليا غنمشي نكمل لي بقى
زينة:(وقاطعاتها فجأة وهي باقة كدور في عينيها)
⇦واش غيجـي
الخدامة:(أوقفات خطواتها دورات كتشوف فيها)
⇦ماعرفتش ألالة ماسولتوش كان مضغوط بالخدمة وفاش شفتو ماهضرتش قدامه بزاف حيت بان ليا بحالا شي حاجة في الوراق عصباته
زينة:(وحطات يدها على رقبتها)
⇦أه واخّـا
[ وكيف قالتها تحركات من بلاصتها بزز، كتمشى جهة الجردة وهي باقة حاطة يدها على رقبتها بعدما رجعات تذكرات أخير جملة نطقها في وجهها ليلة البارح، وقفات مقابلة مع المَسبَح عينيها حاضرين وعقلهـا فجأة غاب، عرفات عصبيته عليها وماشي على الوراق وبنومه في المكتب عرفات بلـي طبعه فعلا قاسي وحاجته كيبغي ياخدها بالخاطر، كملات خطواتها ويلاه قادات المخدة على الكرسي تجلس وهي تسمع صوت طموبيلة وقفات برا، وبمجرد ماسمعاتها بدون شعور تغيرو تعابير وجهها وتبسمـات فجأة وعلاش لا وعرفاتهم هما لي غيكونو وصلـو والطموبيلة غتكون طموبيلة ياسين، حيدات يدها من المخدة وماكانتش إلاّ لحظات قليلة ولمحات الباب تحل بعدما حلو العساس وسي حسين داخل كيتمشى بالقرب من فاطمة لي كانت موجهة عينيها مباشرة تجاه زينة كتبسم وهي في الكرسي المتحرك ديالها في الوقت لي زينة في البلاصة تمشات بخطواتها لعندها وهي كتبادلها نفس البسمة قربات لعندها عنقاتها بعدما حطات راسها على كتفها في اللحظة لي جميلة بمجرد دخولها وقفات خطواتها فجأة زيّرات على صاكها لي شاداه في يدها وهي كدور عينيها في الجردة بدون ماتزيد لعندهم، وماكانتش إلا لحظات قليلة وياسين داز بالقرب منها بعد دخوله وكيف شاف في زينة لي سلمات على جداتها وعنقاتها قرب لعندها بدوره حط يده على كتفها قربها لعندو وبصوت خافت نطق وهو معنقها بدوره ]
⇦توحشتك
زينة:(ويديها على كتافو)
⇦حتى أنـا توحشتكم بزاف
جميلة:(وكملات خطواتها وهي باقة كدور في عينيها)
⇦شفتكم جيتو لدار جديدة !
فاطمة:(وعينيها وراء زينة)
⇦فين هو راجلك أبنتي
زينة:(وتبسمات بزز)
⇦مشغول بالخدمة شوية أجدّة
جميلة:(بعدما وصلات لعندهم أوقفات مقابلة معها)
⇦إمتى جيتو لهاذ الدار !
زينة:(بصوت هادئ و واقفة بالقرب من ياسين)
⇦جينا البارح في الليل أعمتي
فاطمة:(وفي لحظة تبسمات)
⇦هي هنا فين غتعيشو أبنتـي
جميلة:(الصمت، وثبتات عينيها في وجه زينة، لي تبسمات بزز وبنبرة سريعة نطقات وهي باقة بالقرب من ياسين)
⇦نتوما كلكم بخير ياك
سي حسين:(وتبسم بدوره فجأة)
⇦حنا كلنا بخير أبنتـي هانتي كتشوفينا قدامك ماكاين لاش تشطني علينا المهم أنتي تكوني بخير
زينة:(بعدما دورات عينيها ولمحات العساس سد الباب)
⇦ختي صافية....
جميلة:(وفجأة قاطعاتها)
⇦ختك عيّـانة شوية بززنـا عليها تجي ولكن ماقداتش تجـي
فاطمة:(بصوت هادئ)
⇦لا أبنتي هي بخير مابيها والـو غير ماقداتش تجي وصافي بلا ماتشغلي بالك عليها
جميلة:(ورفعات حاجبها)
⇦واش غير زوجتوها رديتوها برانية ! ختك ماكلتها ولات ناقصة تهضري معها بزز تجاوك والوقت كله ساهية عمّك وياسين باغيين يديوها للطبيب ورفضت بنتي مابغيتش نخرج عليها بالدويات وهي يلاه حلات عينيها على الدنيـا كنطلب الله ياخد الحق فاللي كان حيلة وسبب خرج ليا على بنتي وعلى حياتها

زفة للجحيمWhere stories live. Discover now