𝐅𝐚𝐤𝐞 𝐥𝐨𝐯𝐞...𝐋𝐊

Why

~  ~
❄︎𝓟𝓪𝓻𝓽 20 ❄︎
.
🦋 "
.
" استمتعوا بالقراءة "

دخلت معها عند القاضي ، لم اكن ادرك لما يحصل بعد لازلت لا اصدق ان بالساعتين الماضيتين كنا نخوض عراك قوي

بيني وبين نفسي ، ليس مع اي شخص اخر ...

كنت انظر اليها كانها الشيء الثمين ، كانها البطل بحياة الطفل الصغير ،كانها الشرطي للمعتدى عليه

رأيتها بطريقة مختلفه  ، مختلفه عن الطريقة التي عرفتها بها ك ليسا الصغيره ، او الطريقة التي كرهتها ك اخت اسا ، او الطريقة التي تجرأت بها واقتربت منها كفتاة تجذبني

انا انظر اليها الان كالابطال رغم انني انا من يكبرها ١٣ عاما كاملة

ونظرت لنفسي ، بصغر وكره وحقد نظرت لنفسي بضعف وقلة حيله وازدراء منها

كنت طوال تلك المحكمه اقارن بيني وبينها استمع لما تتحدث هي به وما تفعله مع الذين ضروها وما فعلته لكشفهم

واقاارنه بما فعلته انا من تدمير حياتنا ، تدمير صحتي بالكامل ، اهمالي لعملي ، الهروب من المشكله دون المحاولة لفعل شيء

وهنا نشب الشجار بيني وبين نفسي ، كيف لي ان اكون هكذا الان وبهذا الشكل
بدلا من جعلها تكمل جلسات علاجها ودراستها بقيت انا من يهرب وهي اضطرت لفعل ما كان يجب ان نفعله نحن

تتحدث مع القاضي واكتشفت ان هناك الكثير من الاتفاقات بينهما ، انا اعلم انها لا تكذب وان ما فعلته هو الحقيقة لكن

هل وصلت الى القاضي ليتفق معها ؟ ولماذا!!

تحدثوا بشأن الطلاق شعرت بقلبي يفز من مكانه شعرت انني مخدر تماما انا لا اريد هذا الطلاق

ليس انني احبها لكن ليس الان  ، لا اريد الانفصال الان بعد كل ما فعلته هي  ... لن اقوم بتركها الان علي العمل من اجلها علي فعل شيء لتعويض شيء بسسيط من كل شيء فعلته لكن

الان يقفون امامي معهم اوراق يطالبوني بالتوقيع عليها ، لن يفهموني ان رفضت ولن استطيع تخطي الامر ان وافقت وامضيت تلك العقود 

لكن بالطبع لم يكن امامي خيار اساسا ، انا من تأخر بفعل ما كان عليه فعله بالحقيقة ليس للاخرون ذنب بتحمل ما سوف اشعر به

اقتربت بهدوء وعدم الرغبة في ذالك كان واضحا جدا ، لم استطع مسك يداي عن الارتعاش حينها كانني مهدد بسلاح للتوقيع
......

اخبرته ان يوقع لكنه تجمد كالصنم بعيدا دون النطق باي حرف ،تحول لونه للاصفر فجأه ، شعرت بالخوف لوهلة

هل سوف يوقع ،ماذا يريد بعد كل ما فعلت  لازلت اراعيه جيدا لازلت جيدة اتجااهه لماذا يقف هكذا

اخيرا بدأ يقترب  كان وجهه لا يوصف ابدا لا اضن انني سوف انسى ابدا

وجهه الاصفر المذهول خطواته البطيئة وارتعاش يداه  رفضه لهذا كان واضحا جدا ، انا متأكده انه لا يريد هذا فكذا كنت تماما عندما وقعت عقد زواجي منه