اخبرني عنك 12

1.9K 98 27
                                    

اهلاً بكم في روايتي "بين يدي"

لا تنسون الفوت والكومنت بين السطور ✨
استمتعوا🤎

اردف جيون يحاول الهدوء "اجلب ما وضعته بالحفره"اومئ هان بالطاعه واغلق الهاتف اردفت ليسا "ماذا حدث" اردف الاكبر "لا شيء فقط الكثير من العمل" لقد اجابها على سؤال بدون وعي منه وهو بالعاده لا يجب على أي سؤال منها حتى وأن كان سؤالاً عاديًا وقف هوسوك وفتح الباب لجيون واخذ مفتاح السياره ليصفها وأثنين من الرجال يفتحون صندوق السياره ليخرجوا الحقائب ورجلاً اخر يفتح باب السياره لليسا  وانزلت امسكت بيد الصغير ودخلت للقصر

كانت رحله جميله ومريحه والافضل من كل هذا هو أن جيون كان هادئًا غيرت ملابسي وكان طريقًا متعبًا انتظرت لتغيب الشمس اكثر حتى ذهبت للسرير لأنام

دخل جيون غير ملابسه واتجه للسرير تظاهرت بالنوم  تقرب مني واردف"اعلم لم تنامي" فتحت عيني ونظرت له بتسئل"ماذا تريد؟" اردف "اشعر بالجوع اصنعي لي سندويشًا " لما يطلب الطعام بينما هو يعرف بالطبخ وافضل مني بكثير وايضًا لا اريد اشعر بالنعاس اردفت "اريد النوم اصنع بنفسك.." امسك بيدها واتجهه للمطبخ واردف " هيا حضري لي" جلس على الكرسي وبدأ ينظر لي ولا حل سوى ان افعل له سندويش واذهب للنوم
اردف متسائلاً "من هي صديقتكِ المقربه؟" لما يسئلني هذا السؤال وهو يعرف عني كل شيء؟ وماذا اتى به! صمتت قليلاً  واردفت "... توفت قبل عام "ا..اعتذر" اردف جيون باعتذار انصدمت لاعتذاره انها المره الاولى يعتذر بها لا اصدق ما اسمعه جيون جونغكوك يعتذر ومني! ، اكملت صنع السندويش وقدمتها له واردفت " سأذهب للنوم " امسك بيدي ونظرت له رادفًا"ابقي قليلاً" لا اعرف ماذا يريد بقيت حتى انهى اكله

اتجهه كل منهم للغرفه وقبل ان تنام على السرير
امسك بيدها وسحبها اليه وضعه يده على ظهرها وقربها لصدره قرب شفتاه من خاصتها لكن ابتعدت بخفه واردفت"ارجوك ..لا اريد فعلها" خف قبضته وترك قبله صغيره على وجنتيها واتجهَ للسرير بقت الاخرى واقفه بمكانها لا تصدق هو تركها بهذه البساطه وعكس كل مره وعَت لنفسها وتجهت للسرير و نام كل منهم
.
.
.
.
مرت الايام وجيون يخرج صباحًا ويعود بالمساء وتعامله مع ليسا يختلف تمامًا عن قبل حتى مشاعره تختلف عن قبل هو يحب تواجدها بجانبه يرغب بها حبًا وليس عذابًا لا يريد ان يلمسها وهي لا يريد ان يفعل ما لا تريده ويبدوا أن مشاعر الحب فازت على مشاعر الانتقام بداخله وحتى بعد أن عرف كل شيء اختفت مشاعر الانتقام ، لا يغضب ودائمًا هادئًا ولا يلمسها وأن اراد فقط يترك قبله لطيفه وهي نائمه احيانًا لا ينام بالغرفه بسبب عمله الذي يكمله بمكتبه ولا يسمح لاحد بازعاجه واستمروا على هذا الحال لاشهر
.
.
.
.
.
.
مرت الاشهر واكتمل تواجدي مع جيون سنتين اعلم كنت اعيش المأساة لكن منذ رحلتنا تلك جيون تغير كثيرًا هو لم يغضب مني ولا يلمسني ، ليالي قليله اتظاهر بها بالنوم يترك قبله صغيره اتسائل ماسبب تغير جيون ..حتى وأن لم يغضب منذ ذلك الحين لا استطيع مسامحته ولا نسيان مافعل بي
تقربت من جون كثيرًا وعرفت ماذا يحب وماذا يكرهه نلعب سويًا ونرسم ونخرج لنزهات عديده واماكن مختلفه ، كان جيون لا يسمح بهذا الا احد رجاله بجانبي لا يهمني تواجدها فحقًا لا اريد الهروب لأنني اعرف سأعود اليه بالقانون او بطرق اخرى ما اعرفه هو أن جيون بنهاية حياتي وكل طرق حياتي تؤدي اليه لا يهمني تواجد رجاله ما يهمني هو سعادة جون ، وبالمناسبه غير جيون قصره واصبح قصرًا قرب المدينه بدلاً من المنعزل ايضًا قريب لشركة جيون وقريب لمدرسة جون انها مدينه اخرى ومختلفه عن المدينه المتواجد بها القصر القديم
لم اختر حياتًا اعيشها ولا مستقبل خططتُ له ، كل شيء تغير منذ ان دخل  جيون حياتي كل شيء أتذكره وكأنه حدث بالأمس وليس لسنتين
خطفي ويضعني بغرفة بارده ويضربني ويغتصبني وكل هذا صعب نسيانه .. احاول التغاضي لا انكر اشعر بالراحه اعلم الذكريات مؤلمه وكل ما عشته ليس سهلاً وللان العديد من الاسئله برأسي اشعر بالراحه لأن جيون لا يلمسني ولا يضايقني مثل السابق وجون اعامله مثل طفلي حقًا اعتاد على تواجده وسعادته تهمني واهتم بكل مايخصه وايضًا
غدًا هو اليوم الاول لجون بمدرسه خاصه واخبرني أن اذهب معه ويجب ان استيقظ بوقت مبكر 
.
.
في صباح اليوم التالي
ارتديت فستانًا اسود طويل يغطي ركبتي وجاكيت رمادي اللون و
حضرت فطورًا لجون وعصير الفراوله الذي يحبه وايضًا حضرت قهوة جيون وها نحن نتجه الى المدرسه عند وصولنا امام باب المدرسه نزلت للصغير وحضنته وذهب للداخل لوح بيده لي ولجيون وابتسمت ولوحت له
صعدت للسياره بجانب جيون واردف " ما رأيك بنزهه؟" نظرت باستغراب واردفت "نزهه!.." اومئت له غير الطريق الذي يدل على القصر واتجه بطريق لأول مره اراه واردفت"الى أين تأخذني؟!" اردف "مفاجئه" لم استغرب فهو دائمًا ما يفعل المفاجأت

بَيِنَ يَدِيِ (ليسكوك) ||  LK 18Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt