"سيدي هناك اجتماع مهم نحن ننتضرك لتأتي و تقابل الوفد الياباني"
تحدث مساعد جونغكوك في الشركة عبر هاتف العمل يعلمه عن الاجتماع ، نهض من كرسيه يرتدي سترة بدلته الحالكة الفخمة و اخذ ملف به بعض الأوراق التي يحتاجها
توجه لقاعة الإجتماعات لينهي أعماله لنهار اليوم فالوقت قد تجاوز السادسة مساءا
"اهلا بكم تفضلوا بالجلوس"
رحب بهم و بدأوا في العمل على الصفقة التي ستأتي بأرباحها على كلا الطرفين حيث كل ما يصدر عنه هو نبرة صوته الباردة و حدته في التعامل مع الأخرين التي اكسبته مكانة مرموقة بين اقرانه و حتى الكبار منهم لأن شركته الخاصة تعد من اكبر و أغنى و أرقى الشركات المختصة في صناعة الطائرات
ركن سيارته في المرآب الخاص بمنزله بعد أن أكمل جميع أعماله دخل المنزل لتقابله الخادمة تأخذ سترته و حقيبة عمله لتأخذهم لغرفته توضبهم
لم يكاد يجلس على أريكة غرفة المعيشة ليرتاح حتى اتاه صوت التأوهات من الطابق العلوي من غرفة صديقاه نامجون و جين حيث يعيشون الثلاثة مع بعضهم"يا الاهي صباحا و مساءا يتضاجعون كالكلاب الضالة أعذر لم يتركه حامل لم يتركه متى اتخلص منهما"
كان يتذمر بصوت مسموع و هو يسير باتجاه غرفته في الجناح السفلي الخاص به اغلق باب الجناح و توجه لمطبخه يشرب كأس ماء ينعش به نفسه
إستدار كاد أن يخرج لتقع عينه على صورة شخص ما إن رأها حتى وسع عيناه و ركض باتجاهها يأخذها و يتوجه للخادمة بغضب يكلمها بعصبية"ماذا تفعل هذه الصورة في المطبخ بحق الجحيم"
واقفة ترتجف في مكانها و قد هربت الاحرف من عندها تتلعثم تحاول ان تجيب عليه قبل أن يفرغ غضبه بها
"سيدي"تبتلع ريقها لا تقوى النظر داخل سوداويتيه" كنت أنظف و نسيتها هناك سيدي آسفة لن اعيدها مرة أخرى"
"لا اريدها ان تتكرر مرة أخرى هذه آخر مرة تلمسين فيها لعنتي فهمتي كلامي"
ألقى عليها كلماته و عاد ادراجه لغرفته جلس على طرف سريره يمسك بالصورة بين يديه يتأمل ما بداخلها من جمال و لطافة تخطف الأنفاس
"اوشكت على الحصول عليك و عما قريب لن تهرب من أحضاني أبدا خرزتي"
نزع ملابسه و تحمم بمياه باردة ليطفئ نار الشوق التي أضرمت في قلبه من ناحية خرزته
خرج من الحمام و ارتدى بيجامة منزلية سوداء مريحة توجه الى المطبخ الخاص بجناحه و أعد عشاءا خفيفا تناوله و غسل طبقه بعدها توجه الى الغرفة يستلقي على سريره يغلق عيناه و يحلم بحبه الوحيد أن يكون بين يديهبينما في ذلك المنزل الصغير المليئ بالسكون و الهدوء و أجواء الليل خيمت عليه إلا في غرفة المعيشة حيث كل ما يسمع فيها هي قهقهات و ترانيم حلوة تعود لشبيه المارشملو الذي يتم دغدغته من قبل والدته
ESTÁS LEYENDO
found you | jk
Romanceطفل منبوذ لا أحد يهتم به الا هو ، كان له السند و يد العون ليكبر ذلك الطفل و يصبح زعيم مافيا قاسيا ، وحشا ان صح القول و يقلب العالم كله رأسا على عقب حتى يجده و يسترجع ما كان له في وقت مضى "الاهي هل حقا هذا انت جونغكوك؟" "هذا انا يا بهجة فؤادي" "ل...