panic

17 0 0
                                    

كلُّ مُتشائمٍ هو كوميديّ .

9:15 am
Fri

لم أتوقع ما حصل معي يومها
كنت قد رسمت و خططت لأمور عديدة
وسأقوم  بتحقيقها لكن المفاجئة.. إنقلب كل شيء رأسًا على عقب
'
الهدف من ذلك أستعادة ما فقدت إلى مكانه الصائب،
تم قبولي في أحد المنح الدراسية التي تقدمها دول الخارج
وأيضًا البلد لطالما آمل الذهاب إليه
لقد فعلتها ولم أصدق ما أنا به كان كالمعجزة
و حدث ما حدث .. ركبت الطائرة لأول مرةٍ لي
عندما نزلت أوقعت من يدي شيء ثمين وهو خاتمي
عدتُ لكي أبحث عنه
وجدتهُ لكن لم أرى أي أحد من الذين كانوا معي..!
عجبًا أين هم
"المشرفين عن هذه المنحة"
شعرت بالقلق و تلاشت أفكاري ,ليس بيدي حيلة
خرجت من المطار إلى الخارج آمل لقاءهم
بحثت كثيرًا في الخارج ولم أصادف أياً منهم

'

لن أكون فتاة سلبية لكنني فقدت الأمل هنا بصدق
كنت محبطةً جدا،لوحت لسائق الأجرة
و لحسن الحظ الإنترنت هنا مجانًا أحتاج أليه في إستخدام الترجمة
كنت خائفة جداً فبقيت صامدة،
ولم أظهر ما أنا عليه
رباه ما الذي يتوجب عليَّ فعله..
حتى أنني نسيت أسم الجامعة من شدة الهلع
أخذتني هذه السيارة إلى مدينة سول فعلاً
تلك المدينة التي أراها حلمًا بعيدْ

'
لا أملك الكثير من المال ذهبت نصف مستلزماتي مع المشرفين
الذين يأتون معنا ،لا بأس
لدي القليل من النقود في حقيبتي سأعطيها للسائق
لقد وصلت ..
المنظر الذي لم أصدق يومًا من الأيام سأكون فيه، وأحظى برؤيته
بيوتًا كثيرة فائقة الجمال والبيئة تحوي هواءا نقيًا
مفعمة بالإيجابية

استمريتْ في طريقي ليس لدي أدنى فكرة إلى أين انا ذاهبة؟
إلى أن وجدت نفسي منهكة  بجوار منزلٍ من بعد هذا الشقاء والتعب
بقيت على هذا الحال لم أقدر على المشي حتى ..
لكنني شعرت بالأمان قليلًا منذ مجيّئ وإلى هذا الحين
لقد كنت متعبة حقًا وخائفة
"تنهد "هممم هل يساعدني أحدًا
بالفعل سأرد له المعروف
لا بأس انا هنا بفضل ربي وَ أؤمن بأنه لن يتركني أعاني

'

طرقت الباب ،
مرحبًا هل يوجد أحد في الداخل .. ؟ بصوتٍ عال،
ربما لا يوجد أحد دخلت من الباب الأول للبيت من دون تفكير مسبق لأنني لم أستطع البقاء طويلًا في الخارج
هناك من يتكلم !
اختبأت حتى لا يراني كان يتكلم عبر الهاتف :
أجل تأكدت من كل شيء وقمت بتغيير كلمة السر الآن علي الذهاب
لقد استمعت لحديثه جيدًا
انتابني الشعور الخوف بشدة، جلست و أنا أعانق حقيبتي و أرتجف للغاية 
   لن أنطق بحرفٍ حتى مع نفسي،
ها هو الرجل انهُ يخرج .. سوف أسرع في الدخول حالًا
تركت باب المنزل مفتوحًا
لقد عاد انهُ يقف عند الباب هل سيجدني ..!
تفقد البيت بعينيه وبعدها غادر..أغلق الباب خلفه.
يونا
الحمد لله عندما ذهب ولكن ما هذه الراحة التي أعيشها
هل أنتِ مطمئنة في مكانٍ ليس لكِ .. هممم
الباب مغلق ولم أعرف كلمة السر حتى
  ليس هناك ما أفعله سوى الكتابة لهذه الأحداث

'

عندما أتيت إليك
يا مدينتي القريبة إلى قلبي
تحققت أمنيتي..
لكن عند تلك السعادة وكأن الزمن توقف هنا بالفعل
هل هنا سيتوقف كل شيء ؟
سينتهي !
اشعر بأنني خسرت هذه المرة و لا يوجد مخرجا
هل أنا لم أصل إلى هدفي..؟
مضى على هذا الحال سبعة أيام أعتدت على السكن هنا
صباح اليوم التالي ... 
سمعت صوت الباب يُفتح
هناك من على الباب سوف يدخل !!

~~~~~

A star & a butterfly ~ نَجمٌ  وَ فراشة Where stories live. Discover now