A star & a butterfly ~ نَجمٌ وَ فراشة

Love began ♥

Dinner time
8:08 pm

جميعهم في المطبخ ما عدا يونا منغمسة مع أوراقًا كثيرة و أقلامًا مبعثرة على السرير
وهي متعبةً للغاية عيناها مفتوحة بشكل مخيف و وجهها باهت اللون
وجسدها متهالك، جونغكوك أين يونا
تايهيونغ، لم أراها منذ عودتنا و حتى الآن
جيهوب، لا بد أنها ما زالت في غرفتها .. جيمين،لم يقل شيئًا لكنه قلق و هذا يتضح من نظراته القلقة و الفضولية حولها
جونغكوك، س أذهب إليها
يطرق الباب ... يونا يونا أ تسمعينني
يونا بصوت مرهق ، ء ء ء أجل أنا أسمعك جونغكوك
جونغكوك، هل تأتين معنا إلى الجلوس في حديقة المنزل وتناول العشاء
يونا، كلا لست قادرة على الحركة
جونغكوك، أنتِ بخير ! أريد رؤيتك لأطمئن و أيضًا صوتكِ مرهق للغاية
يونا، كلا كلا جوني لا تقلق انا أشعر بالنعاس كثيرًا لأنني استيقظت في الصباح الباكر
جونغكوك، حسنًا سأذهب ..
غفوت يونا لساعة و نهضت من سريرها
يونا،
ما هذه الفوضى التي انا فيها سأقوم بترتيب الغرفة الآن
أكملت ما بيدها و ذهبت لتغتسل، ومن ثم عادت إلى الغرفة
يونا،
أشعر بالكسل بشدة ساعات يومي لقد تشتت ،تنهد~ همم
يجب السيطرة على روتيني اليومي
شغلت الموسيقى وقمت بفعل ما أحب رقصت على تلك الموسيقى لأنها تعيد لي الطاقة
وكلما تتبدل الموسيقى بواحدة أخرى اقوم بتغيير ثيابي الآن أشعر بالحركة لعضلات بدني ،لم أرتدي الحجاب في غرفتي كوني بمفردي

لكن يونا عند دخولها الغرفة نسيت ان تقفل الباب خلفها
وأيضًا أنها واثقة منهم لن يدخلون الغرفة قبل أن يطرقون بابها ،كان مفتوح قليلاً
مر جيمين من الغرفة
وكان يفتقدها هل استيقظت ، أنها لم تأكل شيئًا منذ بضع ساعات ..
توقف قليلًا عند الباب و رأى ما يجري لذا ظل واقفًا في مكانه و لم يحرك ساكن ،يونا، المرهقة تحمست للحركة و الرقص ومن شدة الحماس وقعت
ظلت تضحك عما فعلته، رفعت رأسها و إذا ب جيمين يقف أمامها مباشرةً
تجمدت في مكانها وَ بعدها قفزت يونا، على السرير مسرعةً ، لا لا لا ما هذا
قامت بتغطية نفسها في الكساء
جيمين، هل تأذيتِ ..؟؟
أخرجي من تحت الكساء تبدين كالمجنونة
،يونا،
لن أخرج ابدا لا يمكنك أن تنظر إلي و انا بهذه الحالة تقصد
*من دون الحجاب*
جيمين، انا اسف لم أتقصد ذلك
يونا، لا بأس لكن أغلق عينيك حتى أستطيع ارتداؤه،
بعدما ارتدت حجابها سار جيمين وهو ينظر بفضول يتساءل
غادر الغرفة ولم يقول شيئاً
يونا، ايضاً إلتزمت الصمت
جيمين عندما غادر غرفتي،أخبرني بذلك .. رقصكِ رائع
يونا تبتسم بلطف، لما قاله جيمين
،يونا،
ويحكِ يونا و هل تبتسمين..! و هو قد رآك في وضعك هذا و لم ترتدي وشاحك
يا إلهي أنني خجولة فعلًا ،وأشعر بالدوار لقد تعبت ارغب في النوم
أرادت النوم يونا لكنها لم تقدر على ذلك لأنها لم تأكل شيئًا منذ خروجها مع تاي و حتى الآن
،يونا،
كلما حاولت أن أغفو، أستيقظ بسرعة وكأنني في كابوس
نمت قليلا فشعرتُ بإزعاج ولم أستطيع النهوض من سريري حتى كان حلم مزعجًا للغاية
في النهاية استقيظت بهلع و مرعوبة لم اقول شيئًا ولم أفتعل أي حركة
كنت أجلس على سريري كالطفل هذه الليلة الثانية التي أرى فيها حلمٌ مزعج كهذا (أنفاس ضيقة،تنهد بخوف)
في ذلك الحين جيمين كان في المطبخ لا زال مستيقظ
عادَ إلى غرفة يونا مرةً أخرى و أيضا الباب يترك مفتوحًا! جيمين ، ماذا يجري معها الآن الساعة العاشرة والنصف
و لم أراها تخرج لتتناول طعامها لكن لماذا لم تقفل الباب
جيمين يسمع صوت من داخل الغرفة ،جيمين ، إنها أنفاس بصوتٍ عالٍ أم هذا تنهد سأصمت قليلًا لكي أسمع بوضوح
إزداد علو صوت يونا وهي تتنفس بضيق
فتح جيمي الباب هذه المرة و لم يطرقه متعمدًا رآها كيف تجلس على السرير وكيف ترتجف و ملتفة بغطائها
أراد فتح الباب لإنه قلق بشأنها ، تكلم جيمي معها وكانت الغرفة مظلمة و لم يرى وجهها بوضوح
يونا، لم ترد عليه
عندما ينتابها بالخوف لا تقدر على فعل شيء سوى الصمت وعدم الحركة ،
تصبح خائفة كثيراً و تفزع عند إصدار أي صوت لذا لم تتمكن من الرد على جيمين
جيمي يقترب ،
يونا، لقد هدأت أنفاسي و شعرت في الأمان.. عند مجيئه إلى هنا
إقترب منها وجلس على الأرض يمسك قدميها حتى تتوقف عن الارتجاف ،كانت ترتجف بشدة
حدثها : ما بكِ?

،يونا،
لم أتذكر شيئًا ليلتها سوى أنني كنت أنظر أليه بعمق وعينيَّ تملؤها الدموع أمسكت يديه بقوة
بعد ذلك الحين فقدت الشعور بكل شيء حولي .. غرقت في النوم يونا كأنها فتاة صغيرة تشبثت بأحدهم٫لتطمئن
كانت تبكي من شدة الخوف الذي راودها في هذه الليلة
جيمين يرى ما مررت به و كأنه يعلم بكل شيء عني ،يشعر بالفضول تجاهي و يريد الاطمئنان
في كل مرةً يسير فيها بإتجاه غرفتي
كان هناك بإذنٍ مني و من دونه و لم أكن أعلم .. لديه ما يجعلهُ يتقدم تلك الخطوات إلى باب الغرفة و انا لا إراديًا
أرحب به ،
يونا، في تلك الليلة كنتُ نائمة ويديَّ ملتصقة بيديَّ جيمين شعرت بأن من أتمسك به الآن سيذهب و لن يعود مجددًا
جيمين في هذه الأحيان أراد الذهاب بعدما نامت يونا لكنه لم يستطع و هذا بسببها
لم تتركه لدقيقةٍ حتى ! وعندما تكلم معها لم يأخذ منها الإجابة على سؤالهِ
ظل جيمين، ينظر ليونا بقلق وهو خائف عليها
جيمين ،ماذا يفعل..
كيف أساعدها الآن !
لقد تخلصت من قلقي هذا عندما تأملتها وهي نائمة متمسكةً بي
أختلط المزيج من قلقي عليها والتأمل فيها ~ كيف لها أن تكون بهذا الجمال ~
جيمين وهو يبتسم بهدوء
أرغب بمشاهدتها قريبةً مني هكذا في كل يوم
من دون ارتداءها لذلك الوشاح و كأنها جاءت من عالم الخيال يحق لها أن تبقى في هذا الشيء
لكي لا يرى الجميع سحرها الخلاب الذي أراه أنا الآن
خرج جيمين بسرعةٍ من تفكيره هذا .. ما الذي أفعله انا لا يحق لي رؤيتها بهذه الثياب و رؤية شعرها
ماذا لو كانت مستيقظة لن ترضى عن فعلتي هذه، أين أجد وشاحها سوف أغطي شعرها
أجل إنه هنا ،قام جيمين بتغطية شعر يونا
جيمين،
الآن يجب ان أذهب لكنها لن تفلت يدي ماذا أفعل معها .. شعر بالنعاس وغفا بجانبها هي كانت مستلقية على السرير و جيمين يجلس على الأرض بقربها و يضع رأسه على سريرها متمسكة يونا بيديه، مضت هذه الليلة هكذا
نهضت يونا في الصباح كان نومًا هنيئًا وجدت نفسها مبتهجة
وعندما رفعت يديها حتى تمدد عضلات بدنها
سقط قميصهُ منها و السرير مليء بعطره ،يونا، ا ا اه من كان معي ليلة أمس كم هذا محرج أو هل انا تسللت إلى غرفة أحدهم ليلًا وأخذت القميص
يا للهول ماذا يجري هنا
لا أتذكر أي شيء عليَّ إخفاءه حتى لا يراه غيري وهو معي الآن
أوبس من أين أتيت أنت ..!!
في هذه الآونة جيمين عند الباب يستمع إلى يونا ماذا ستقول عند استيقاظها و أيضًا هل هي بخير
عندما سمعها و كيف تصرخ ضحك عما فعلته .. ها ها ها .. أنها تضحكني حقًا
يونا،
أكان جيمين نائماً بقربي في الحقيقة ظننته حُلمًا
عندما أستيقظ هو لم يتمكن من سحب يده مني لذا لم تكن لديه طريقة سوى أن يخلع قميصه ويتركه معي
~الأطفال عندما ينامون يتمسكون بشي ما حتى يساعدهم على النوم ~
وليس انا كم هذا محرجا ا ا ا

~~~~~