البارت الاول

433 26 7
                                    

رواية 🔥🥀❤️لهب ورد القلوب 🔥🥀❤️
💫البارت الأول 💫
تتمشى تلك الفاتنة بين الورود وضحكتها تملأ المكان فالعصافير تتطاير من حولها والطبيعة الخلابة تحيطها من كل جانب وهي تركض هنا وهناك كأنها فراشة تتجول في الحقول
(ديلان ديمير : طبيبة قلب مشهورة بعملها المتقن كثيرة السفر لضرورة عملها تحب الورود كثيرا )
سعيد: ديلان تعالي صغيرتي هيا
ديلان: نعم بابا، انا قادمة
فدخل الاثنان الى المنزل وهنا أتت حنيفة واحتضنت ديلان
حنيفة وهي تمسد على شعرها بحنية: اين ذهبت جميلتي؟
جودت: اكييد بين الورود اليس كذلك يا ابي؟
سعيد بضحك: طبعاااا انت تعرف اختك جيدا
ديلان: امي اين زمرد الم تعد حتى الان؟
حنيفة: لقد عادت وهي في غرفتها الان
ديلان: حسنا سأذهب اليها اذن
دخلت ديلان الى غرفتها هي وزمرد وهي تغني كعادتها
زمرد: ديلان لقد تأخرت اين كنت؟
ديلان: سؤال زمرد المعتاد برأيك اين سأكون؟؟
زمرد: اااه حسنا حسنا اعرف طبعا كالعادة في البستان بين الورود
ثم تابعا كلامهما وسط الضحك والمشاكسة بينما تلك الاعين الحزينة تراقبهما
سعيد: حنيفة؟
حنيفة بخوف وهي تهمس: لقد اخفتني سعيد لما لم تصدر صوتا؟
سعيد: ماذا تفعلين لما تتجسسين على الفتيات؟؟
حنيفة بحزن: انا خائفة يا سعيد
سعيد باستغراب: خائفة؟ من ماذا لم افهم؟
حنيفة: اجل يا سعيد بالضبط ما خطر ببالك
سعيد بغضب: لن اسمح بان يحدث شي كهذا هيا امانتنا صحيح لكنها ابنتنا التي ربيناها بأنفسنا لن نتركها لغيرنا ابداااا
حنيفة: معك حق نحن من تعبنا عليها ونحن أولى بها ثم هذا يبقى مجرد احتمال اليس كذلك؟
سعيد: طبعا انا ما يقلقني الأكثر هو مسالة الثأر التي ...................
جيفري (زوجة جودت): امي ابي ماذا تفعلان
سعيد وحنيفة بارتباك: لا شي كنا فقط نريد الدخول الى ديلان وزمرد لكننا توقفنا عندما اتيت
جيفري : حسنا هيا اذن لنتناول العشاء
فجلس الجميع يتناولون العشاء في جو أسري مرح ويتبادلون اطراف الحديث حول مواضيع مختلفة
**************************
في قصر كاراباي
( يعيش كل من ازادة وقدرت وحسن وباران وفرات وجيهان  وهم كبار عشيرة كاراباي التي أتت من ماردين الى إسطنبول وقد انقلبت حياتهم راسا على عقب منذ ان قتل عدو لهم ايتان زوجة قدرت وام باران وجيهان )
كان الجميع جالسين لكن الصمت يعم المكان الى ان قاطعته ازادة
ازادة : اخبروني هل وجدتم ذلك القاتل ؟؟
قدرت بغضب : جدتي اغلقي الموضوع الان نحن ننتناول الطعام
قدرت وهو يضرب الطاولة : يكفييييييي الن تكفوا عن الحديث بالامر ؟؟
عم الصمت المكان فالجميع يخشى قدرت خاصة عند غضبه
ازادة بهدوء : ماذا قلت انا ؟ دائما ما تلزمونني بان اصمت او لم تكن زوجتك كنتي العزيزة ايتان من توفيت ام ان قطة من قتلت هنا ثم ضربت بعصاها الأرض واتجهت الى غرفتها تاركة وراءها جوا مشحونا بين الجالسين
حسن : اهدء يا أخي امي لا تقصد اغضابك انت اكثر العارفين بمحبتها لزوجة اخي المرحومة والا لما تحدثت
جيهان : اجل ابي وانت اخي اهدءا رجاءا لا داعي لان نعود لنقطة الصفر ثم حتى ولو وجدنا من قتل امي لن نفعل شيئا كل ما يجب فعله ان يتم تسليمه للعدالة لكي يأخذ جزاءه اليس كذلك ؟
نظر باران وقدرت الى بعضهما البعض فهما كانا يتوقعان ان يكون جيهان اول من يوافق على قضية الثأر وهنا رن هاتف باران
باران : المعذرة انه اتصال مهم
ودخل الى مكتبه الخاص
باران : اهلا اهلا بالأنسة الصغيرة
الفتاة : اهلا باران كيف حالك ؟
باران : بخير كيف حالك انت ؟؟ اين ذهبت لقد تاخرت
الفتاة : بعض الاعمال فقط ماذا عنك ؟؟
باران : لقد كنت مع عائلتي نتناول طعام العشاء بعض المشاكل كالعادة .
الفتاة باهتمام: أي مشكلة اخبرني بها فورا
ثم أكملت باحراج: ام انك تعتبرني غريبة الى الان ان كان هذا ما تفك.....
باران بسرعة: لا ابدا انت اكثر انسان اتحدث اليه بحرية دون قيود
الفتاة بضحك: وانا كذلك من الجيد اننا أصدقاء, او لسنا كذلك ؟
باران: طبعا طبعا واكثر أيضا
ثم تدارك قوله: اخبريني متى ساتيتن الى إسطنبول لنلتقي يا ورد القلوب
الفتاة : هههههههه مازلت تناديني هكذا ثم انك لن تصدق انا في إسطنبول الان
باران بفرح : حقا ؟؟ هل تمزحين يا ورد القلوب
ورد القلوب : ابداا وهل يمكن ان امزح بأمر كهذا ؟ انا هنا فعلا لقد اتيت البارحة فقط ولم تسمح لي الفرصة بالتواصل معك لذلك قررت اليوم اخبارك
باران : ممتاز هل لديك بعض الوقت يا ترى حتى نلتقي كل هذه الفترة كل كلامنا كان اما بالرسائل او بالتحدث عبر الهاتف لم نجلس سويا ابدا
ورد القلوب : حسنا اذن مارايك ان نلتقي غدا صباحا ؟
باران : طبعا اين ومتى ؟؟
ورد القلوب اسمعني اذن ...............
اتفق الاثنان على مكان ووقت لقائهما
**************************************
في قصر كاراباي
في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع على طلب اجتماع عاجل من كبيرة العائلة السيدةازادة
قدرت : خير ياامي ماذا هناك ؟
ازادة : اسمعوني جيدا لانني لن اعيد هذا الكلام مرتين انتم ستجدون قاتل ايتان وتقتلون ابنه ونكون بهذا طبقنا العادات وتقاليد عشيرتنا دون تأخير اكثر
انصدم الجميع من كلامها
جيهان بصراخ : لا هذا مستحيل لن نفعلها ابدا اليس كذلك ابي ؟
لكن قدرت لم ينطق ببنة شفة والتزم الصمت امام كلام جيهان
جيهان بدهشة : ابي لما صمت ؟ وانت اخي هل يعجبك ما تقوله جدتي ؟
قدرت : هذه العادات يا بني ولا يمكننا مخالفتها
جيهان : أي انكم سترضون بسفك دماء شخص بري ليس له دخل بثأرنا ؟
باران بعد ان بلغ غضبه ذروته : يكفيييييي انا لدي الحل وفورا
ظل الجميع ينتظر كلمات باران وخاصة جيهان فهو اكثر الناس معرفة بجوهر أخيه النقي والصافي والذي لايمكن ان يطاوعه على ارتكاب الخطأ وظلم الأبرياء
باران بحزم : انا سأتزوج ابنتهم الكبرى وبهكذا نكون قد اخذنا ثأرنا واوقفنا الدماء
ازادة بصراخ : لااااااااا لايمكن ان تدخل ابنة ذلك القاتل الى منزلي ابداااا انا لن اقبل ان تعيش بيننا افعى نهائياااااااا
قدرت : سيدة ازادة هذه اخر كطلمة ولن نعيد بعدها سواء قبلتي او لا
حسن : اخي ما الذي تقوله هذه امنا في النهاية
قدرت : انا كبير العشيرة هنا ولن تقال أي كلمة فوق كلمتي
وهنا استقام باران من كرسيه متجها نحو الخارج وهو في قمة حزنه وغضبه وكل تفكيره عند ورد القلوب
قلبه : ماذا فعلت ؟ كيف ستخبرها الان ها؟
عقله : وهل كنت تريد ان تضحي باخيك او اباك حتى تكون راضي ؟
قلبه : لا لكن هل يجب ان تدفن قلبك مع أخرى ؟ وانت تعلم جيدا ان قلبك عند ورد القلوب
عقله باستهزاء : من يسمعك يقول ان ورد القلوب تحبك
قلبه : لكنني احبها وهي على الأقل تتقبل وجودي معها
عقله : حتى لو لكن الان تغير كل شي ويجب ان تخبرها بما حدث
وسط هذه المشحانات بين عقله وقلبه رن هاتفه معلنا عن اتصال احد حرسه
الحارس : سيدي لقد وجدنا المطلوب
باران وقد اشتعلت النيران بعينيه : الى المخزن فوراااااا
******************************
في منزل ديمير
استيقظت ديلان كعادتها وقامت بروتينها اليومي المعتاد من استحمام وافطار مع عائلتها ككل صباح وسط ضحك ومزاح بين العائلة ثم استقلت سيارتها متجهة الى المستشفى لمزاولة مهنتها المعتادة
الى ان وصلت الى نقطة إشارة المرور اين قامت سيارة بقطع طريقها ونزل منها رجلين ضخمي البنية
ديلان بخوف : ماذا يحدث ؟؟
وهنا قام احدهما بفتح باب السيارة
ديلان : من انتم ؟ ماذا تريدو......................
الى انه باغتها بوضع القماش المشبع بالمادة المخدرة على انفها بسرعة ففقدت الوعي على الفور حيث قام الأخير بحملها ووضعها داخل السيارة ثم انطلقوا سريعا الى مكان مجهول
***************************
عند باران كان قد وصل الى المخزن وهو في قمة غضبه
باران : اين هي ؟؟
الحارس : في الداخل سيدي وهي فاقدة للوعي
باران : ابقوا في الخارج ولا تسمحوا لاي احد ان يقترب من المكان في الداخل
تقدم باران بخطوات بطيئة وهو يعيد جميع حساباته وكيف انه سيتزوج بابنة عدوهم وقاتل امه
وكيف سيستطيع تجاوز الامر وهنا قام بفتح الباب ببطئ شديد محاولا تفادي النظر الى تلك الجالسة على الكرسي وما ان وقع نظره عليها كانت المفاجأة
باران بصدمة : ورد القلوب !!!!!!؟ 😱😱
💞يتبع 💞
ترى كيف سيكون تصرف باران ؟!
في انتظار تعليقاتكم واقتراحاتكم مع الكثير من الدعم للرواية 😍😍🥰🥰😘😘🤩🤩💘💘💋💋

🔥🥀❤️لهب ورد القلوب 🔥🥀❤️Donde viven las historias. Descúbrelo ahora