02

451 49 103
                                    

انين هو كل ما يصدر من جون الذي يتلوى جوعا وبردا في وسط زنزانه لا يعلم نهايته بالفعل كل ما يعلمه أنه وفاته قادمه هو حقا لا يملك ذره انسانيه لترك بشر دون طعام  حتى لهذا الوقت

فتحت وملئ هدوء المكان القاتل صوت الصدئ المتأكل وطرقات اقدام قاسيه فوق الارضيه تجبره على الجلوس

اجبر كل هذا على الوقوف من مضجعه حتى يرى الداخل ولن يكن سوى الملك خلفه اثنان من الرجال

اهلا ايها الغريب عليك الوقوف الآخر
قال يجر رسخه خارج المكان وهو متخاذل يهوى قطره ماء إلى أن الآخر لن يشفق عليه حتى الآن يجره بقسوه حتى توقف أمام عملاق يحمل زغرفات جهلها الشاحب

فتح وانحنى الجميع للجلالته الموقر بخوف كبير حتى توسط المقصد وكان طاوله بحجم عملاق تملئ نصف الغرفه الكبيره تملئ ما اشتهت النفس من طعام


افلت كف  الآخر بحزم بدفعه للامام لكن جون نظر بعدم فهم هو لن يخطي خطوه واحده أن كان الآخر رافض لها لن يكن مغفل بعد الذي حل به

كل الطعام قبل أن تموت
اشار بيده للطعام ليتقدم جون بخفه ينتشل كأس الماء يرتوي منه دفعه وحده حتى تناثر الماء على جوانب فمه
خارت قوله فعاد للوقوف يرتوي ماءً اكثر اكل بعض الطعام وجلس فوق البلاط البارد يتنهد كمن عادت له الحياه من جديد

والان قف واشكرني لاني قررت تركك تعيش
قال يشير للآخر بالوقوف وشكره على أعماله التي كانت من حق جون منذ البدايه

وقف بشكل صعب يستند فوق الكرسي ينحني كشكر للاخر فيعود للجلوس فوق الكرسي هو مضى بثلاث ايام دوم شيء يرويه جسده لا يحمله

خذوه لأحد الغرف غيرو ثيابه الرثه وحين ينتهي فليأتي الي اود معرفه ما اصل هذا الغريب وما ستكون نهايته

اومئ الخدم فحمله احد الحراس لأحد الغرف المجاوره لهم يوفون كل ما تم امرهم به بالحرف

.

دخل الجناح الملك الذي سرد لوهله فجون كامةيبدو كالامراء بما يرتديه على رغم بساطته كان بنطال اسود يغطي فخذاه بمثاليه وقميص حرير يحوي على دانتيل عند الكفوف الثياب بالكاد وجدت له كام لأشخاص اصغر منه عمرا بالتأكيد أوفى كل هذا شعره الادهم وعيناه المساويه السوداء كل شيء كان اسود لكن المفاجئ أنه كان يشع نورا

انحنى بهدوء للذي يجتلس عرشه كما تم وصيته من الخدم حتى لا يحصل على عقاب الملك عديم الرحمه بالفعل

أسِير المَلِك تَ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن