part 3||في اللّا وصف يتّصف

63 7 16
                                    

•نوت قبل ما تبدو قراءة ..البارت ممكن يبان فاضي و مفيهوش حاجة مهمة و هتلاحظوا أن المذكور عن حياتها الشخصية أكثر من مشاعرها لجونغكوك بس دا الكلام الفاضي هتفهموا ليه كتبته لبعدين في البارتات الجاية .. و تاني حاجة الكلام بين _ و_ بيبقى حديث الشخصية بينها و بين نفسها
و بس أتمنى يعجبكم لو شوية ..
__________________________________________

~بعد ثلاثة أسابيع ~
10:30 AM

تخرجُ من قاعة الامتحانات بِسعادة ..لقد كانَ الامتحان الأخير ..في الفيزياء ..و هي سعيدة للغاية ..لم يكن الامتحان سهلاً لكنّها استطاعت أن تحلّ بشكلٍ جيد ..هذه أول مرة تخرجُ بعد امتحان الفيزياء و هي بِتلكَ السّعادة ..لم يذهب ذلك التّعب و سهرُ الليالي و الدروس و المراجعات سُدىً ..

هي متوجّهةٌ الآن إلى مقهى قريب من ثانويتها ..حيثُ تنتظرها صديقتها .. تِيا !
بالطّبع صديقة جديدة تعرّفت عليها منذ أسبوعين في الدّرس ..و طلبَتْ من جوايلا أن يخرجا معاً في آخر يوم في الامتحانات ..كَون جوايلا أول صديقة لِ تيا ..
و تيا أول صديقة لِ جوايلا ..
جوايلا كانتْ وحيدة تماماً لذلك من الجيّد أنّها و أخيراً قد وجدت صديقة لها .. رُبّما في البداية ستضعُ حدوداً لعلاقتها بِها ..هي فعليّاً لا تثقُ بِأحدٍ بتلك السّرعة ..
_____
ها قد وصلت إلى المقهى و هي الآن تتجه إلى الطاولة التي حجزتها تِيا لهما ..
عانقتها تِيا لتبادلها و تجلس الفتاتان بمقابلِ بعضهما ..
______
بعد ساعة و نصف ..
تودّع صديقتها التّي جاء أخيها لِيقلّها للمنزل بقرب المقهى ..لِسببٍ مجهول لم تشعر بالرّاحة تجاه أخيها نهائياً..لكن لا ، لن تحكم عليه لمجرد لقاءٍ دامَ لِثواني ..
بعد أن ودّعتها بدأتْ بالسّير تفكّر ب شيءٍ تفعلُه ..كيف سَتقضي عطلتها ..ماذا يفعلُ جونغكوك الآن ..متى سيظهر مجدداً..و... ها قد وصلتْ إلى منزِلها .. ليسَ ببعيدٍ عن الثانوية نهائياً..
_______
بعد أن بدّلت ثيابها و صعدتْ إلى غرفتها لم تجد ما تفعله ..
لذا قررتْ أن ترسم لوحة أُخرى لِجونغكوك... لم ترسم منذ أسبوعين..

_______
قهوة..
صوت جونغكوك يصدح في أرجاء الغرفة بعد أن قامت بتشغيل أغنية still with you على مكبّر الصوت ..
ترسم ..
صامتة تماماً تعطي كلّ اهتمامها و تركيزها في رسمتها ..

و بعد أن شعرت بالملل من الرّسم كالعادة قررت أن تعزف ..
لا تعلم ما الأغنية التي تودّ أن تتعلم عزفها ..

قاطعَ تفكيرها و حيرتها صوت هاتفها ..و من غيرَها تيا !
بالطّبع ستقول لها أن تذهب إلى منزلها لِكي تشاهد فلماً معها ..و قد يكونُ أخيها هناك و يشاركهم .. كان من الطبيعي أن تخمن جوايلا ما تريد تيا إخبارها به ..إنها أجواء تيا ..
لكنّ من المستحيل أن تذهب تريد أن تكمل عزفها ..هذا ما فكرت به ...هي تريدُ أن تبقى في منزلها و يستحيل أن توافق

||رسائِل السّاعة 9:7||Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu