الفصل الثالث

390 30 23
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

ظهرت شاحنه امامه حاول ان يتفاداها ولكن لم يستطيع ودخلت الشاحنه فى السياره

فى سرايا العدنان

كان ينام الجميع قام مجاهد ونعمه  مفزوعين على صوت الهاتف
استغربوا من يتصل فى هذا الوقت
امسك مجاهد الهاتف وجد فارس ابنه من يتصل استغرب فهو يعلم ان ابنه توجه  الى غرفته لينام
مجاهد :غريبه دا فارس
نعمه:طب رد شوف فى ايه
قام برد
مجاهد :ايوه يا فارس
وجد صوت غريب من يكلمه وليس صوت ابنه وبيقول :معلش ابن حضرتك عمل حادثه و احنا رايحين على المستشفى انا لقيت رقم حضرتك متسجل فى تليفونه باسم والدى
مجاهد  بصدمه:انت بتقول ايه ابنى كويس انتم رايحين مستشفى ايه وهو يقوم يرتدى ملابسه سريعا
نعمه وهى تقوم سريعا:فى ايه ابنى حصل له حاجه
قل لى
مجاهد لا يعرف ماذا يقول جاء ليخرج دون ان يرد عليها مسكت يده وهى تقول قولى فى ايه ابنى ماله فارس ماله
مجاهد بتردد ولكن لس امامه حل اخر غير ان يقول:فارس عمل حادثه
نعمه بصريخ:ابنى يالهوى فارس ابنى لا حادث ايه ابنى كويس
استيقظ كل من فى البيت على صوت الصريخ

عند ليلى صحت على صوت الصريخ قامت مفزوعه وهى تسمع صويت باسم فارس
خرجت سريعا من الغرفه ونزلت سريعا
راحت عند حماتها وحماها
ليلى بخوف :فى ايه ايه اللى حصل

حماتها بصريخ :فى خراب فى مصايب حلت علينا بسسب وشك النحس ابنى هيروح منى بسبب دخلتك الفقر علينا واصبحت تضرب فى ليلى
ولكن ليلى كانت لا تدافع عن نفسها فهى اصبحت كالمغيبه عن الواقع منذ ان سمعت ان فارس اصابه شئ فهوا فرسها وحبيبها
تدخل حماها وحاول ان يبعد زوجته ولكن لم ترد ان تترك ليلى
فجاء صرخ مجاهد على زوجته
ابتعدت نعمه
مجاهد :ابنك فى المستشفى بدل ما نروح نطمن عليه واقفه تتشكلى
نعمه :اه انا هلبس واجى بسرعه ثم دخلت غرفتها لتلبس
ليلى :وانا كمان هلبس بسرعه
ذهبت سريعا الى غرفتها وارتدت ملابسها
ونزلت وجدت حماتها وحماها
حماتهابصريخ:انتى رايحه فين يا جلابه المصايب انتى مش هتيجى معانا
ليلى ببكاء:ارجوكى خدينى معاكم انا عايزه اطمن عليه
حماتها:لا مش هتيجى ابعدى عننا بقى من اول لما دخلتى البيت والمصايب نازله علينا
ليلى ببكاء :ابوس ايدك خدينى معاكم
كانت حماتها سوف تتحدث ولكن قاطعها مجاهد
يلا يا بنتى تعالى معانا دا حقق انك تطمنى على جوزك ونظر لزوجته نظره اخرصتها
خرجوا جميعا من السرايا وركبوا السياره وتوجهوا الى المستشفى
بعد قليل وصلوا الى المستشفى
سال مجاهد عن فارس واخبروه انه فى غرفه العمليات
فتوجهوا الى غرفة العمليات سريعا
جلسوا ينتظروه وقفت ليلى بعيدا عن حماتها وظلت تبكى وتدعى الله ان ينجى فارس
مر ساعات ولم يخرج احد ليطمنهم
ذهبت  الى المسجد لتصلى الفجر وتقراء قران وتبكى وتدعى الله ان ينجى فارس  ثم اخرجت ما معها من مال ووضعته فى صندوق الجامع
لانها تعلم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( داو مرضاكم بالصدقه )
ثم ذهبت مره اخرى امام غرفة العمليات
قامت حماتها و مسكتها من ذراها جامد :كنتى فين ابنى بيموت وانتى رايحه تتصرمحى
ليلى:لا والله مش بتصرمح
نعمه:انتى كمان بتردى عليا
ليلى: لا والله انا بس بقول لك انى كنت بصلى والله
نظرت لها نعمه بقرف ثم تركتها وجلست مره اخرى بعد قليل جاء مجاهد فهو الاخر ذهب ليصلى
مجاهد: ايه لسه مفيش اخبار
نعمه:لا لسه ماحدش خرج
مجاهد:خير ان شاء الله
بعد قليل خرج الدكتور ذهبوا سريعا ليطمئنوا على حاله فارس
مجاهد :خير يا دكتور ابنى عامل ايه
الدكتور :ماخبيش عليك يا مجاهد بيه ابنك حالته سيئه والكلى عند متضرره جدا هنحتاج لمتبرع يكون متطابق معاه والحادثه اثرت على العمود الفقرى احنا حاولنا بس لما يفوق هنشوف ممكن مايقدرش يمشى تانى بس ممكن مع العلاج الطبيعى يرجع ولو ما نفعش هنضطر نعمل جراحه تانيه
نزل عليهم الخبر مثل الصاعقه
نعمه بقت تصوت :يعنى ايه ابنى اتشل ابنى زينه الشباب بقى عاجز يامرى
وليلى تبكى بحزن جلست ارضا تبكى وتشهق
والاب وقع على الكرسى فهو احس ان قدمه لم تعد تحمله من ما سمعه ابنه الغالى وحيده بقى عاجز
خرج فارس من العمليات ووضعوا فى العناية المركزة لحد ما يجدوا متبرع  بالكلى متطابق معه
قامت نعمه وتوجهت لليلى :قومى انتى تعملى التحاليل عشان تتبرعى
مجاهد قام وقال لزوجته :انتى بتقولى ايه انتى اتجننتى
نعمه:لا ماتجننتش هى مالهاش لازمه حتى لو ماتت هنرتاح منها اما دا ابنى ولازم يقوم بالسلامه اما هى فى ستين داهيه
مجاهد:انا هتبرع له
نعمه:لا انت راجل كبير ممكن يجرى لك حاجه اما هى ملهاش حد يسال عليها اصلا
كل هذا وليلى تبكى هل لهذه الدرجه الجميع يكرهها هى فى جميع الاحوال كانت سوف تقوم بالتحاليل حتى تتبرع لفارس فهى لم تتركه يموت فهو حبيبها ولكن لم تتوقع قسوه حماتها الى هذه الدرجه ان تتمنى موتها
مجاهد:وانا مش هسمح بكده ليلى بنتى زيها زى فارس ولو انا خايف على فارس هخاف على ليلى زيه
ليلى : بس انا عايزه اتبرع له يا عمى دى رغبتى انا
مجاهد:لا يا بنتى انا اللى هتبرع له
ليلى :ارجوك يا عمى انا عايزه كده ارجوك
مجاهد:بس
ليلى:من غير بس دى رغبتى انا ارجوك
بعد اسرار ليلى وافق مجاهد ان تعمل التحاليل وهو يعمل التحاليل ويشوفوا مين المتطابق اما امه فهى  لم تعمل لانها مريضه قلب لا تستحمل عمليات
جلسوا ينتظرون نتائج التحاليلى بخوف ان لا يتطابقوا معه
وقفت ليلى امام العنايه المركزه تنظر على فارس من خلف الزجاج وتبكى وكلام حماتها يتردد فى راسها انتى اللى جبت لنا الخراب بوشك النحس ابنى هيروح منى بسبب دخلتك الفقر ظل هذا الكلام يتردد بداخل راسها  وتذكرت حادث موت والديها وظلت تفكر هل هى نحس وهى من تجلب المصائب لمن حولها هل هى السبب فى
ما حدث لفارس
ثم قالت قوم يا فارس وانا هبعد بس قوم عشان خاطرى

بعد قليل ظهرت النتائج
وبالفعل جهزوا غرفة العمليات وادخلوا فارس
بعد قليل دخل المتبرع  توجه الى فارس
نظرله  ثم مد يده يمسك يد فارس ثم قام بتقبيل راسه ونزلت دمعه من دموعها على وجه فارس فهى ليلى من ستتبرع له فهى خائفه على فارس وخائفه ايضا على نفسها ثم تمددت على السرير وامسكت يد فارس تحاول ان تستمد منه القوه

فى الخارج كان تقف نعمه خائفه على ابنها وتدعى له
وكان مجاهد خائف على ابنه وزوجة ابنه فهى ابنه صديقه وفى مقام ابنته وكان يدعى لهم هم الاثنين

عدى الوقت وانتهت العمليه وخرج الطبيب
واخبرهم بنجاح العمليه
مجاهد: طب وليلى كويسه
الدكتور :كويسه ماتقلقش ثم ذهب وتركهم
نعمه: ماتخافش عليها دى زى القطط بسبع ترواح
مجاهد:ياباى عليكى يا شيخه اتقى الله دى انقذت ابنك
نعمه:عوجت وشها فهى لم يعجبها كلامه
بعد قليل نقلوهم الى غرفهم

اخبر الطبيب  مجاهد ونعمه ان يذهبوا ليستريحوا لانهم لم يفوقوا الان
وبالفعل خرجوا من المستشفى ليذهبوا الى السرايا ليستريحوا ثم يعودا فى الليل
ركبوا السيارة
بعد قليل وصلوا السرايا
ولكن اول ما دخلوا تفاجئوا مما راوه

                                يتبع
                        لم اعرف طفلتى

ايه رايكم فى الروايه

لم اعرف طفلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن