الفصل الثلاثون

188 11 8
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

ذهبت حنان لموظفه الاستقبال وقالت لو سمحتى عايزه اسال عن ولم تكمل كلامها وجدت من قال حنان بتعملى ايه هنا
نظرت حنان وراءها على مصدر الصوت وقالت
ماجد كنت لسه هسال على مكان مكتبك
ماجد: طب تعالى واخذها وخرج سريعا بره الشركه وذهب بها الى المبنى التى تعمل بهى وقال جايه تسالى عليا ليه ما ينفعش تيجى تسالى عليا انا فى المبنى الرئيسي وماحبش حد يقول انى ما بشوفش شغلى وجاى اكون صداقات
تضايقت حنان من اسلوبه وقالت انت بتكلمنى كده ليه انا غلطانه اصلا انى جيت انا مالى ومالك اصلا وماتقلقش محدش هيقول انك بتعمل صدقات لان ماعادش فى صداقه بينا اصلا
ماجد:لا لا انا ماقصدش ماتزعليش منى انا اقصد انى مش عايز مشاكل عشان المدير صعب ومانع ان حد يقعد مع حد او يجى لحد زياره عشان شغله ما يتعطلش انا اسف ماتزعليش
لم ترد عليه
ماجد: انا اسف بقى ماكانش قصدى خلاص بقى
ما يبقاش قلبك اسود
حنان: انا قلبي مش اسود بس انت ماشفتش شكلك وانت بتجرنى بره الشركه ولا اسلوبك وانت بتتكلمى كانى عملت جريمه
ماجد: ما انا وضحت لك انه غصب عنى وانتى اكيد ماترضليش الاذيه صح
نظرت له حنان ولم تتكلم
ماجد هو ايه اللي فى الشنطه اللى معاكى دى انا شامم ريحه اكل
حنان: دا فطار كان هيبقى من نصيب واحد كده بس طلع مالوش فى الطيب نصيب طلع قليل الذوق ما يستهلش
ماجد: لا والله دا يستاهل ويستاهل ويستاهل كل الخير وبعدين انا ميت من الجوع هتسيبينى اموت وتاكلى لوحدك اهون عليكى
حنان: تستاهل عشان تكلمنى بطريقه وحشه
ماجد: خلاص بقى فى حد بيبقى قمر كده وهو زعلان
اتكسفت حنان ووجهها احمر
ماجد:يانى على الفراوله اللى بتجننى
حنان: بس بقى
قهقه ماجد على كسوفها وقال خلاص هبطل بس تدينى اكل معاكى ماتبقيش بخيله بقى
نظرت له حنان بغيظ وقالت انا بخيله انا
ماجد:احلى بخيله فى الدنيا وهو يغمز لها
اتكسفت ثم مدت يدها له بساندوتش وقالت خد عشان ماتقولش عليا بخيله
اخد منها الساندوتش وقبل يدها وقال يسلملى الايادى القمر دى
انصدمت من فعلته وسحبت يدها سريعا

عند ملك
كانت جالسه فى غرفتها تمسك هاتفها تنتظر اتصال من حازم ولكنها مستغربه من عدم اتصاله الى الان وظلت تفكر ما هو سبب عدم اتصاله وكانت تفكر ان تتصل به ولكنها كانت تتراجع
ملك: لا هو اللى المفروض انه يتصل

عند ليلى
كان فارس جالس فى غرفته يشاهد التليفاز
كانت ليلى تروق الغرفه وترتب الملابس فجاه رن هاتف فارس
فارس: الو
رحاب: الو ازيك يا فارس
فارس: الحمد لله وانتى عامله ايه وحبيب بابا عامل ايه
رحاب: احنا الحمد لله كويسين بس مؤمن بيسال عليك انت وحشه اووى
فارس: انا هاجى لكم فى اقرب وقت قولي له بابا هيجى
رحاب: ماشى هقوله هنستناك
فارس: تمام خلى بالك من نفسك ومنه
رحاب: تمام وانت كمان مع السلامه
فارس: مع السلامه ثم اغلق الهاتف وجلس يكمل مشاهده الفيلم الذى كان يتابعه وهو لم ياخذ باله من من سمعت المكالمه وفهمت المكالمه بشكل خاطئ فهى فكرت انه بيكلم حنان وحبيب بابا انه يقصد الطفل اللى حامل فيه حنان منه وكانت تشعر بالخنقه والحزن الشديد على نفسها وحب حياتها اللى راح لواحده تانيه لانها ليست مكتمله ولا فاتنه مثل باقى النساء حتى ان قال لها انه لا يراها مشوها فتصرفاته اكدت انه يراها قبيحه ولا تليق بهى فهو استبدالها باخرى اجمل لكى تكون واجهه له امام الناس ويتفاخر بها ويكون معها اسره

لم اعرف طفلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن