«الكرخانة»

بارت 3

وإذا رحتوا
شمتوقعين؟
أچلب بيكم!
تحلمون
عِزة نَفسي تِسواكم
ومثل شَلعة الرحى التالفه من سنين
أشلَع كل بگاياكُم
من الأول مو رِبح
أزعل عليمَن چا؟
إنتوا الخاسرين، وما خِسرناكم
لا حَسبالكم نرجَع نحِن إردود
نِچوي أُفادنَه لو رُفض ينساكُم
روحوا، مودعين وبالكم تِلفون
وسَبع حَصوات نشمر تره بمگفاكُم
ومثل ما تنطوي هدوم اليموت بليل
نطويها الأيام الگِضت وياكم

-عذراء كاظم

.....
دخلت لهالبيت عروس مكسورة
طلعت وانا ارملة مهضومة

اباوع لبابه وانا طالعه
"ربي الك حكمة بيها"
عفت اهل مكسورين اكثر من كسرتي

اباوع للطريق واتخيل طريقي بهالحياة شگد راح يكون طويل ؟
شلون رح يخلص وشنو نهايته

الحياة مو مثل الروايات الچنت اقراها
لمن تفقدلك عزيز مارح يرجعلك بنهاية اليوم ويفاجئك بـ انُ عايش
مو رواية والي تتزوج غصب عنها
تنتهي بـ انها تحبه ويحبها ويعيشون العيشة السعيدة
هذا واقع..
واقعي.

رجعت وانا حرة
بغض النظر عن سوء ايامي وشعوري
رجعت وانا احس بنظرات عطف وشفقة ويمكن بينهم الي حسبني بتشاؤوم
وبنظرة الـ اووو مو خير هاي !..

بينهم كلهم چانت معظم نظرات اهلي بالخطية
احمد الحاير شلون يواسيني
حتى عامر الي چان ما باقيله هواي لسفره

يومي يخلص شوية شغل
تطريز
بالليل اگعد على عتبة الحديقة
الجو بي برودة

افكاري تاخذني وتردني
تصعدني للسما وتهبطني
وانا هنا
بمكاني..

اربع شهور
اربع شهور عدت وانا هنا
بين غرفتي
ونهاية الليل من يفرغ البيت يلا اطلع للحديقة
بحسبة بيتنا الما فرق بيوم من خطار ابوية
بكل يوم چنت اگعد بي بهالفترة من النوم
احتاج ساعة استوعب الصار مو حلم
حقيقة !
شلون بلش كلشي بسرعة
و راح كلشي بنفس السرعة
زواجي!
موته!
ايامه!
نظرات ايسر بهالايام وكأني انا الي كتبت على گصتي قدري واختاريت يموت و ارجعلهم

انا اختاريت حياتي!

منو بينا يختار حياته ؟
منو يختار كسرته
نظرة العالم اللا ابالي لاحزاننا مؤذية
تهوين كلشي نعيشه وي انفسنا من اهلنا مؤذي
لو نختار حياتنا چا اختارينا مايجيسها هبة تعب!
..

الشي الوحيد الچان مهون عليه هالايام كتب احمد الي يجيبهم الي

شگد تمنيت اتعلم اكتب
بس ماگدرت
بقت هالغصة تاكلني

ياريتني گدرت اكتب
چان اكو مسجل قديم ولونه باهت حيل
مالت اخوي عامر
اتذكر جابه بوحدة من سفراته
وياه اشرطة تگدرين تسجلين بي
اخذته
وانا مقررة اسجل بي شكم يوم من ايامي
صرت اسجل بي وانا احاچيني
واعاتبني
حتى ارجع بعد فترة اسمعهن
صرت اقرا القصايد بي وانا ادندن
واسجل
اسجل
كأني احد مهم
كأنُ باچر أُمسية شعري
اقرا "للحسين عليه السلام"
وارجع ادون جمل شعرية
وبينهن كلهن
اباوع لجبل الكتب الي خلصته
وللصفحة الثانية باقي كتاب واحد بس مقاريته