"أُريد عمل.
نظر له أسر بإستغراب فأنه لم ينفذ وقتٍ كثيراً على قوله لهذا نظر له ثم قال بجديه...
" اكيد.. في شُغل مع بابا كدا هو كويس وبقبض كويس جدا بس هتتعب فيه شويه.
نظر له الاخر بمامبالاه...
"لم يهمني هذا ولَكن متى!!
تابع أسر بقوله قائلاً...
" انا سألت بابا امبارح وقالي في اي وقت عادي.
" إذن أُريد اليوم.
رمقه أسر بصدمه قائلاً...
"بالسرعه دي طب خليها بكره!!
نفي الاخر ثم قال...
"لا...لم اريد غداً بل اريد اليوم.
" خلاص ماشي هقوم اتصل بي بابا واقوله وهجيلك.
اومأه له بجهل ثم تابع أسر سيره ليبلغ اباه عما اراده سليمان!!
دخل أسر غرفته ثم فتح هاتفه ليتصل بشقيقته اخذت ثواني ثم ردت عليه وهي تبلع الاكل بغزارهَ قائلاً...
"محبكتش تتصل غير وانا بطفح ديماً بتيجي في اوقات شبه وشك.
رَد عليها بإستغراب قائلاً....
" بتاكلي اي هو مش انتي دلوقتي في المحاضره ازاي الحج عصام يسيبك تاكلي وتردي على الموبايل كدا.
رَدت بمامبالاه....
"لا منا مروحتش انهارده.
" نعم! مروحتيش ازاي يعني.
" ايوا يا اسر مروحتش الاه... وبعدين عمر عزمني على الفطار وانا بصراحه ضعفت وكرفت للمحاضره.
نظر أسر أمامه بصدمه غير قادراً على النطق فا اخته في كل الأحوال تكسب في انصدامه وشلل حركته..
" الو يا أسر انت روحت فين.
فاق اسر بعد دقائق قائلاً....
"هنجيب المحاضره منين دي مهمه والسكشن مهم.
لوت فمها قائله...
"وطلاما مهمه ومهم مروحتش لي فالح انهارده.
رَد عليها بعصبيه قائلاً....
" انتي هتجننيني مش انتي اتزفتي وقولتي يوم ويوم وانا روحت اول امبارح عشان امبارح كان أجازه.
نفخت بضيق قائله بهمس...
" كتك القرف طفحتلي اللقمه
التفت لها عمر قائلاً بإستغراب...
" كل دا للقمه.
اكملت حديثها قائله...
"كمان بصصلي في الأكل انا كنت عارفه اني هخلص واروح اغسل معده يامعفن.
نظر أسر بضحك ثم قال بإبتسامه....
" لا ياحبيبي مش قصدي حاجه والله انتي لو عاوزه المطعم كلو هجبهولك.
سمعت صوت من هاتفها قائلاً...
" ما تردي ياخطيبه العصفور الكناري.
رَدت بتوتر قائله...
"ما خلاص بقى يا أسر... هو انا مقولتلكش مش عمر مخلي واحد صاحبه مسجلهم.
نظر لها عمر بدهشه حتى رمقته هي بحظر حتى لا يتكلم...
زفر أسر براحه ثم قال...
"طيب كويس ريحتيني
ثم تابع قوله قائلاً...
" بقولك اي سليمان ط..
أنت تقرأ
اللعَنة الخفية
Science Fictionتحول من عُصرهِ لِعُصر اخر لم يعلم بهِ شئً، كانت تُريد اسرار عن العثمانين ومِصر القديمه تَلاقيُ وهو يريدها لشئٕ وهي لشئً اخر، فـا ماذا سيحدُث!
