الفصل الرابع والأربعون "أستر ڤاسيليوس"

29.5K 1.5K 1K
                                    


*شروط الفصل وهي انه يوصل لـ ٨٠٠ تصويت و ٨٠٠ تعليق*

الفصل ٣٦٧٦ كلمة صافي بدون حسب الفواصل بين المشاهد علشان الهاهاهاها وخفة الدم وكده 😂💀 

 هاتوا أي مشروب ساخن تحبوه وأستمتعوا بالقراءة ومتنسوش التعليق بين الفقرات ❤️

هتلاقوني علي تيك توك واليوتيوب باسم: Medusa_Morae

 وعلي تيليجرام وفيسبوك باسم: روايات نرمين عصام

وعلى انستاجرام: Medusa.Morae

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

بناءًا عن رغبة الأغلبية فـ الفصل أهو 🩵

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

بين البحار والمجرات والأقمار كنت محظوظًة لأنني خطوت على نفس الأرض، وحلمت تحت نفس النجوم مثلك بينما تجمعنا حياة واحدة أسفل نفس السماء الساطعة"

بين البحار والمجرات والأقمار كنت محظوظًة لأنني خطوت على نفس الأرض، وحلمت تحت نفس النجوم مثلك بينما تجمعنا حياة واحدة أسفل نفس السماء الساطعة"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

{بالعودة لمكتب زافير بقلعة آل ساندوفال بمدريد، إسبانيا}

استفاقت من ذكرياتها الحزينة وهي تشعر بيد كبيرة دافئة تمسح خدها الذي كانت الدموع تغرقه برفق مصاحبًا بصوت زافير القلق:

"أفروديت! لماذا تبكين؟"

نظرت نحوه على الفور لتراه يجلس على طرف الطاولة الصغيرة أمامها بينما يده ما زالت على خدها… مررت بصرها بسرعة في أرجاء الغرفة بحثًا عن هوجو ولكنها فقط لم تجده قبل أن تستمع لصوت زافير يسألها مجددًا: أفروديت ما خطبك؟

أنهى سؤاله وهو ينقل يده من على خدها لكتفها الأيسر يضغط عليه برفق لتعاود النظر نحوه مرة أخري قبل أن تتسع عيناها مرة أخري بتفاجئ شديد حيث أنها لم تكن ترى أمامها زافير الثلاثيني… بل كانت ترى شبحًا من الماضى يجلس أمام أنظارها!

ظلت تطالعه بدهشة وعدم تصديق قبل أن ترفع يدها اليمنى نحو وجهه لتلامس بكف يدها البارد خده الدافئ بينما تمرر أناملها على خده كما لو كانت تستكشف ملامحه كامرأة فقدت بصرها وتعتمد على حاسة اللمس لتبني صورة في ذهنها لمن أمامها… ولكن بالنسبة لأفروديت فقد كانت تتحقق من واقعية ما تراه كما تابعت تأمله بعيون تفيض بها الدموع قبل أن تميل برأسها للأيسر قليلًا أثناء لفظها بنبرة خافتة يتضح بها الشجن والحنين للماضي: زافير…

خدعة الحقيقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن