استيقظت قبل الف سنة

شكوة فتاة

انها ثاني فتاة تقول انها تمر بتنمر لكونها فقيرة و قبيحة ..و تريد اخذ بحقها..لا اعلم اعطيها نصائح ام اعلمها ان تدافع عن نفسها 

(سارة متنكرة)

 ساذهب لاتعرف عليها انها تسكن في هذا البيت المتهالك (تدق الباب) يفتح الباب و تخرج رائحة كريهة، البيت غير نظيف و الاب شرب لدرجة انه غط بالنوم، و الفتاة لبسها ممزق و ترعى اخيها الصغير، تنظر سارة و تبتسم: اين ايلينا؟ ايلينا: انا الينا، هل يمكنني الدخول؟ تفتح ايلينا الباب و تدخل سارة 

سارة :كيف حالك؟ ايلينا محرجة: من انتي سيدتي.. و لما اتيتي؟ (سارة تشعر انه لا يجب  اخبارها):انا طالبة جديدة بالمدرسة معك، ايلينا تشعر بالارتياح و الانبهار لشدة جمال و طيبة سارة معها(سارة تترجل الفكرة)، تنظرايلينا: هل تريدينني ان اصبح صديقتك، سارة: اجل.. الآن علي الرحيل

وهي واقفة و ممسكة اكياس

سارة تفكر" انها بنفس الاكاديمية التي دخلت لها.. ان تفاهمت معهم سيكون من السهل للغاية"

 تلتفت لها من جديد سارة: اوه هذه الاكياس لك، و تخرج خارج المنزل، تنظر ايلينا ملابس جديدة  للاكاديمية، و رسوم تسديد مبلغ الاكاديمية، و تنظر مستحضرات تجميل، ايضا مبلغ مالي و رسالة من عمدة القرية تفتحها ايلينا محتواها

 من عمدة القرية اعلم انه يجب عدم الرد على هذا النوع من الرسائل لانها مشاكل شخصية.. لكن قصتك اسثنائية فأريد منك ان تتقبلي مني هذه و اسأل الله التوفيق بحياتك، ايلينا بيدها المجروحة ملفوفة بقماش رث ..  لاول مرة تستشعر قيمتها.. تحتضن اخيها الصغير و تبدأ بالبكاء لتشعر اول مرة احد يهتم بها

 تبدأ باليوم الذي بعده تلبس ايلينا جيداً و تتعطر، و لكن تترك مستحضرات التجميل لكونها لا تعلم كيف تضعه، ثم تذهب للمدرسة مع اخيها( لا احد يرعى اخيها الا هي)، سارة متخفية و ترى ايلينا لتتبعها و ترى الحضانة للاطفال و تمسك اخيها بقوة( ليس لديها المال لوضعه او مربية ترعى اخيها)، تذهب لها سارة و تمسك كتفها: انه لكل القرية، تنظر ايليلنا لها و تشعر بالارتباك، سارة: ان العمدة خصصته للاطفال و الايتام و هو للجميع، و تحمل اخيها منها، و تتخذ الينا قرار ان تثق بها ايلينا، تسلم سارة الطفل: اهتم به، تدخل ايلينا الاكاديمة، سانا: يالهي انظروا من نظفت، الصف يضحك، و من بعدها يدخل المعلم: مرحبا، تدخل سارة من بعده: انها طالبة جديدة و انها سارة، ينظر المعلم لها(المعلم كارلوس): ان العمدة ستمر اليوم بعد قليل عليكم لكون الطلا ب اصبحوا يستطيعون التعلم من كل فئات المجتمع تحت السقف الواحد

كارلوس يعمل معلم و هو عالم مثل ابيه اتفقت معه سارة مسبقا على مساعدة الفتاة، رغم انه يكره المشاكل

بالرغم انه الاكاديمية اصبحت مفتوحة لكل الطبقات الا انها تعاني من عنصرية داخلية

 تمشي سارة لتجلس بجانب ايلينا،  تفكير سارة براسها انها حتى البارحة لم تسال عن اسمي، تفكير ايلينا انها جميلة و انها اول مرة احد يجلس بجانبي، سانا: بعد انهاء الماحضرة: لما انتي تجلسين معها انها قذرة ستصيبك بالقذارة ايضا، الجميع يضحك، تلحظ سارة من بين الجميع اخو ديفيد ستيوارت من الطلاب ثم تتذكر انه الاصغر من بينهم ..و لكن لا يضحك على ايلينا..فتبتسم سارة: اعلم لكن هي اليوم نظيفة ..و اظن اطلاقك عليها باسم القذرة لا يجعلها قذرة لكن لسانك هو القذر، تشعر بالاحراج سانا: الا تعلمين من انا، سارة: لا و لا اريد ان اعلم من انتي، سانا محرجة: انا سانا ابراهم.. و انا اجمل فتاة بالصف

.سارة: نعم لكن هذا رايك ليس راي الاخرين، يبداون بالضحك على سانا، سارة: لا يمكنك تجديد قيمة احد هنا كلهم يحددون قيمتهم بانفسهم.. فممكن ان يكون ملك و ضعيف ..(ينظر لها استيوارت)..و يمكن غني لكن لا يحسن تدبير المال..و ممكن جميلة لكن قبيحة من الداخل

تشتعل غضبا سانا

 وقت الراحة تمشي سارة مع ايلينا، ايلينا: اتعلمين انها اول مرة احد يمشي معي، سارة: لا ..انتي فقط مميزة، تحمر خجلا، سارة: ايمكنني تظفير شعرك؟ايلينا: نعم، شعر ايلينا طويل و جميل و ملامح ايلينا جميلة لكن هم يظلمونها بالقول لها قبيحة حتى تحزن.. اظن انهم فقط يريدون احزانها، ايلينا: عفوا سارة ..انتي جميلة لكن كيف انتي جميلة، سارة: فقط اهتمي بالنظافة اما الجمال شئ داخلي.. اتعلمين ايلينا ساعلمك حركة احب ان افعلها، ايلينا: ما هي؟ سارة: ان ضايقك احد امسكيه هكذا من يده و ثبتي رجلك عند رجله واقلبيه، تحاول ايلينا وتنجح بفعلها

وقت الطعام للجميع ينادي المشرف للطلبة، تذهب ايلينا و سارة، و تاتي سانا تسكب عليهم عصير، سارة وايلينا على شعرهم عصير الفراولة، تقوم مشتطة غضبا، سانا: ماذا استبكين ..ماذا اعضت لسانك القطة؟ ايلينا: انا استطيع تحمل مضايقتك لي طوال الايام التي مضت.. لكن تاذين صديقتي..(تمشي نحو سانا).. تمسكها و تقلبها

ايلينا: ابدا لن اسمح لك، يتعجب ستيوارت من ايلينا، سارة لحسن الحظ انه ليس شعري انه باروكه و هذه النظارة، الكل يتعجب ، المشرف: ان العمدة قادمة ..لا يجب عليكم الشجار هك..

سارة تقف تنزع الباروكة و النظارة، الكل يتهامس و يشهق: انها العمده، يشعر الكل باحراج الا ايلينا لكونها كانت تتمشى معها لذلك تشعر بفخر