مهمة حقائق

183 12 2
                                    

يُدافِع عن كُل قضايا الكون ويهرب من قضيته " .

_________________________________________
عند رعد

بعد مرور ساعات من لقاءه مع مؤمن تجهز هو و فريقه ومعهم زين ، ارسل لهم مؤمن الاحداثيات وانطلقوا

دخلو حي شعبي يحفضه رعد جيدا مشى فيه الفريق بخفية من ان يكشف امرهم . وصلوا الى مكان المهمة .

يجب علينا التفرق كارلوس و فينيل و بيرك في الجهة اليمنى و انس و مانو و جيوم في الجهة اليسرى والباقي يحرسون الباب ، سنتسلل بخفية فور سماعكم لصوت النار اهجمو

تفرق الفريق واتجه كل واحد الى مكانه هم رعد بفتح الباب ب سلاسة اوقفه صوت زين
" رعد رويدك قد يوجد رهائن "

"لا اضن ، لن ارحم احدا "

خاف زين من رد صديقه خاصة بعد ان وصلتهم معلومات بأن هذا المخزن بيت دع**ة وكان هذا ما يكرهه رعد لانه يبث في نفسه كم ان البشر حثالة وهو متيقن من هذا ولكن لايريد التذكر

دخلا بهدوء وخلفهم الفريق كل في موضعه لمح زين حارسين امام بوابة فانقض على واحد منهما وبيرك على الاخر دون احداث ضجيج

اتفق الفريق على ان تكون هذه المهمة سرية . بدون ان يفزعوا اهل الحي ، وان يستخدموا صوت النار في الحالات الحرجة التي تستدعي مساندة

فتح رعد الباب بهدوء اذ به يسمع احد افراد عصابة حسان

"ماذا فعلتم يا اغبياااااء ، احضرتم الفتاة الغلط "

"لكن سيدي هذه هي الصور التي اعطيتنا "

"لا ليست هي اللعنة عليكم "

"والان ماذا سنفعل مع هذه الفتاة سيدي معين ان تركناها تخرج سوف تطيحنا بمشاكل "

"سنقتلها بلا شك " اخرج سلاحه ووضعه على رأسها

فتحت الفتاة عيناها فهلعت للسلاح الموضوع على رأسها " م مامذا "

"هههههههههههه هيا تمني امنية قبل ان تقفز روحك "

عند رعد في هذه الاثناء سمع هو وفريقه الحوار حاول رعد ان يرى الفتاة ولكن دون جدوى ولكن حين اخرج معين سلاحه اتضحت له الرؤيى ويال صدمته لما رأى

هي هي اول البريئين  ثم اخرج سلاحه و وجهه على معين حتى استقرت رصاصة في رأسه وسقط ميتا ، بدأت المعركة بين الطرفين حيث نسي رعد امر المهمة وجرى الى تلك التي تتقلص في الزاوية خوفا ، فك حبلها واخذها الى صدره بحماية لا تخافي لينا

ثم اخذها بحذر من ان تصاب ، حينما ابتعد عن الشن واتجه حيث الباب ، تأوه بخفوت اذ بها رصاصة اخرقت كتفه صرخت لينا بأعلى صوتها "رعععععععععد "

اخذ يجري بها لا يريد شيئ اخر الان سوى ان يأخذها الى بر الامان و ان يطمئن عليها في مكان آمن

ظلام الليلWhere stories live. Discover now