لنعش مرة فحسب

144 11 1
                                    

" اذا مالذي تريدين اخباري به انسة تايلير " اخرجني من الفراغ الذي كان يملئ عقلي ... حسنا انا مع زاك في السيارة نذهب الى مكان وعدني ان نستمتع فيه ... لا اعلم لما وافقت على ذلك لكنني اشعر ان قلبي سينفجر ويريد بعضا من الراحة
" مثل ماذا " رميته بنظرة سريعة اراه يثبت احدى يديه على المقود والاخرى يقربها الى فمه يحمل بها سيجارة يستنشق من سمها
خصلاته السوداء تنساب على حبينه ... مظهر ياباني جميل
عدت اخمن .. كيف لهؤلاء الاوغد ان يحملوا كل تلك الوسامة .. ليس عدلا
" لماذا هربتي واختبئتي " جعلني سؤاله استرجع الذكرى المروعة .... خبر حملي .... اخقضت بصري الى مستوى بطني وعلامات الحمود ظاهرة عليه
تحست اسفله بيدي فشعرت بدفئ يحيط بي فابتسمت لا اراديا
" كنت خائفة ربما " رفعت رأسي اليه اراقب ردات فعله
" اتريدين اخباري انك اذا ظهرتي سنتركك ؟ " نبس يرفع حاجباه يمط شفاهه الرفيعة
" لقد تركتموني امر بافضع الاشياء بمفردي ، هل علي ارتكاب نفس الخطأ ؟ "
" اتعلمين لينا ، انت لا تفهمين ، لقد فتشنا الارض بقعة ببقعة ولم نجدك ... اتضنين انك تهونين على رعد ؟"
لامست كلماته شيئا داخلي جعلني اتذكر لحضاتنا الحلوة معا ... كنا متناسقان جدا
" الحقيقة ... اعلم ذلك حقا ولكنني انتظرته كثيرا "
توقفت السيارة امام قاعة كبيرة يصدر منها صوت اغاني وصياح بينما الاضواء تنبعث حنى مكاننا
" دعينا ننسى قليلا ونترك الكلمة للقدر " نزل يصفع بابه ويفتح بابي
اومأت له بشكر ثم تقدمت معه ندخل القاعة ..... حفلة صاخبة ، لا اجزم انني كنت احتاج هذا
" ستجدينني هناك " وصلني صوته بصعوبة بين كل هذا الضجيج وثم رأيته يباعد ليجلس على طاولة منزوية
بقيت واقفة لا اعلم مالذي سأفعله ... اللعنة
" يا فتاااة تحتاجين بعض المتعة هنا " صوت صراخ فتاة اقتربت مني تمد يدها الي تجعلني اصافحها
" تعالي معي سنستمتع "
اومأت لها اتبعها ... لا بأس بالتجربة
كانت تتجه الى مجموعة فتيات بملابس ... خجلت حتى ان اناديها ملابس ترقصن بجنون
" هيا دعي نفسك لنا ... ستشكريننا " ثم ابتع.ت تنظم الى الفتيات تشاركهن الرقص
بضع ثواني كنت اخمن فيهن ان كنت سأتشجع ام لا .. ولكن معضم الفرص ضاعت اثر خجلي ... لو استمتعت مرة لن اشعر بالضرر
اسرعت بخطواتي ارسم ابتسامة انزع جاكيتي ارميها على الارض ، فتحت شعري اتركه ينساب على ضهري ثم .... شرعت اتحرك بعشوائية اصرخ واستمتع معهن ، ارقص وكأنها اخر رقصة لي ...
اقترب منا الساقي يجعلنا نتوقف قليلا
" طلبكن " ثم شرع يوزع كؤوس الخمر على الجميع قرب كأسا مني فترددت قليلا في حمله
" هيا لا تفسدي الامر ودعينا نستمتع " كلماتها جعلتني انسى نفسي واخذ الكأس
تشاركنا نخب الليلة نكمل رقصنا الجنوني ... تجرعت اول جرعةاجعر بالحموضة وطعم النشاوة ينتقل الي
لم اشعر بنفسي الا وانا ارمي الكأس في الارض ليتحطم زجاجة ويتناثر في المكان واكمل الرقص الحنوني اتحرك بفوضوية ...
بعد لحضات شعرت فيها بالتعب ... بدأ عقلي يغيب وبدأت انسى حقا من انا
ملمس على يدي يجذبني ، ذلك ما احسست به
" غبية لينا غبية " اضن انني ميزت الصوت
" زاااك " قلتها بغيبان عن الوعي " لما لم تتركني استمتع اكثر مع البنات "
" استمتعي مع البنات وسيستمتع بي رعد اذا سمع بهذا الهراء الذي فعلته "
جرني بسرعة ثم فتح الباب الخلفي يدخلني فيه ويصفعه يغلقه بإحكام
ركب هو الاخر في المقعد الامامي ثم انطلق" مالذي سأفعله الان واللعنة ، الم اخبرك ان تستمتعي قليلا ليس لدرجة شرب الخمر يا غبية "
" لكنه جيد " ضحكت ارفع يدي ارقص مما جعل تنهيدة غاضبة تصدر عنه
" سام افتح لي الباب التحت ارضي انا قادم " قالها زين يبدو انه يأمر شخصا ما ....
ثقلت جفوني ونعاس قوي احتلني جعلني اطبقهما فوق بعضهما واستجيب للنومة
___________
توقفت السيارة داخل المرآب التخت ارضي ، نزل زاك من السيارة ليلتقي بسام " هل تأكدت من ان الطريق خال ؟ "
" اجل سيدي "
اتجه الى السيارة يفتح الباب الخلفي ينزل لينا يحملها بين ذراعيه وكأنها ريشة يسرع في خطواته يصعد الدرج
يصلي داخله بان لا يلتقي رعد لانه حتما سيقطع اجزاؤه قطعا صغيرة ويرميها في البحر
فتح باب الغرفة ببطئ يدخل ويرمي لينا على السرير يجعلها تتأوه من قوة الصدمة
" واخيرا ... اخر مرة سأصطحبك ايتها الصفراء " قالها يتنهد بأريحية ولكن لم يكمل كلامه حتى فتح الباب 
دخل رعد بجسده ثم اغلق الباب يصفعه واستند عليه يعقد ذراعيه الى صدره
" رعد " نبس بها زاك وقد توتر لان الموقف الذي وقع فيه لم يكن يجدر برعد ان يراه
" لن اسألك كيف اتيت الى هنا ولماذا لانني اعلم الجواب حقا " كان زاك هو المتحدث يخاطب رعد بهدوء
" يجدر بك التبرير اليس كذلك ؟ "
" لما سأبرر ان كنت تعلم الحقيقة ؟"
" من سمح لك باخذها الى ذلك المكان القذر يا قذر، كيف لك ان تعطيها ذلك السم يا احمق نحن نتاجر به لا نقتل به ارواحنا " عصف رعد به يدفعه بقوة وماكان من زاك الا مناظرته بجمود دون ابداء اي ردة فعل
" كنت اريد ان اخرجها من الحالة النفسية التي اوقعتها بها بفضل افعالك " نبس زاك يرفع رأسه يقترر من رعد بتحدي
" لا دخل لك ، اتفهم لااادخل لك ، ابتعد عنها زاك احذرك"
اومئ زاك وقد وصل الى ذروة غضبه ثم خرج من الغرفة يصفع الباب بقوة مما جعله يصدر صوت احتكام قوي
اقترب رعد من النافذة يفتحها ليستنشق الهواء النقي الفالذ اليها ، ينضف رئتيه ويضغط على يده بغضب يريد التحطيم واللعنة
اغلق النافذة يرمي نظرة سريعة على لينا ثم فتح الباب يهم بالخروج الا ان صوتا رقيقا ذا بحة مألوفة يعرفه
" ابتعد "
توقف يغمض عيناه ، وجد نفسه يعود لا اراديا يغلق الباب
صوتها جعل من انفاسه تهدئ ومن ضربات قلبه تعود طبيعية ، صوتها هو من اطفئ نيران غضبه المشتعلة
استدار يتجه بخطوات بطيئة اليها
امسك كرسي يجره الى جانب سريرها يجلس عليه يمد يده الى خاصتها يتحسسها
ابتسم لا اراديا وهو يمرر يده صعودا الى خصلات شعرها الذهبية التي اعتاد استنشاق رائحتها
قربها من انفه يستنشقها يغمض عينيه بنشوة
كم يعشق هذه الرائحة
" ابتعد انا خائفة " نبست بها بنبرة خوف اثناء نومها ... يبدو انها تحلم ... كان لكلماتها تأثير قوي عليه ... تخبره ان يبتعد حتى وهو بعيد عنها ، تخبره انها هائفة وهو معها ... احساس سيئ للغاية
اعتدل في جلسته ل ايزال يمسك يدها واغمض عينيه يحاول الغوص بعيدا لعله يلتقيها في احلامه ويخبرها كم هو اسف وكم هو مشتاق اليها

) يصرخ اثناء حلمه ، مقطع زاك وايلينورا )

يتبع ....
✨ حبيباتي اعلم انكن اشتقتن لمومنت رهد ولينوش فقريبا
✨ تفاعلوا من فضلكم 💗
✨ سيوو لفيو ال 💗

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 06, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ظلام الليلWhere stories live. Discover now