PART ELEVEN

160 17 0
                                    

ْ

' خَرجَت أمها لِتُغيِّر مَلامِحها لِأخرى شِرّيرَة، إبتِسامَتُها الجانِبية تُبين أن كُل شيء يَحدُث لَن يَنتَهي على خَير أبدًا ، أتى الوقت و غَربَت الشمس، سمعت صوت جرس الباب و لَم تَنزِل بِأمرٍ مِن والِدتِها حتى سَمعت صوت الباب يُفتَح و تَلاشَت إبتِسامَتُها فَور رُؤيَة ذاك الرجُل القَذِر يَدخُل و قد أغلَق أحدهُم الباب من الخارِج ، بدأت هيجين بالابتعاد فور اقترابه لتخرِج الهاتِف و تتصل بِمينغيو بينما يدها التي تحمل الهاتف كانت خلف ظهرِها و عيناها يذرفان الدموع بينما تترجاه أن لا يقترِب منها، بعد ثوانٍ من إتصالِها رد مينغيو على المكالمة ليسمع صوت بكاءها و ترجياتها ثم سمع صوت رجل يقول '
- لَقد دفعت الأموال التي طَلبها زوج أمكِ و هُما يَستمتِعان الآن بِها، و ها قد حان وقت استمتاعي بِكِ يا حُلوَة.
' بَعد اقتِرابه منها و مَع مُقاومتها لاحظ الهاتف ليرميه جانبًا بعد إقفال الخط ، في تلك الأثناء خرج مينغيو من المنزل مسرعًا بينما يتصل بِصديقه الشرطي ليخاطبه بقلق بينما يقود سيارته لمنزل هيجين '
- سونغتشول أحضِر زُملاءك و تعال سأرسل لك العنوان، سأقتُله لو يمسها بمكروه!
' خرج تشول و ايف بسيارَة الشُّرطَة لِيلحَقهما ونوو و دينو بسيارة أخرى، وصل الجميع في نفس الوقت لِيقتحِموا المنزِل ثُم يصعد مينغيو مع ايف و تشول للطابق العلوي حيث هناك غرفَة ايف، حاول تشول كسر الباب لِينجح بذلك ثم يدخل ثلاثتهم، رفعت ايف مُسدسها لِتوجهه على رأس الرجل القذر و في تلك الأثناء أبعَده مينغيو عن هيجين و انهال عَليه بالضرب بينما هيجين تحاول تغطية صدرِها الذي ظهر نصفه بسبب تقطيعه لفُستانها ، أبعد تشول مينغيو عن الرجل لتقتَرِب ايف و تُغطي هيجين باللّحاف و في نفس الوقت في الطابق الأول كان ونوو و دينو قد ألقوا القبض على والدتها و زوجها، أخرج تشول و ايف الرجل ليبقى مينغيو مع هيجين، اقترَب لِيحتضنَها و ينبس'
- آسف كوني تأخرت، لَن تَريهِم ثانِيةً هيجين أنتِ في مأمنٍ مَعي.
' عَمَّ الهُدوء لِثوانٍ ثُم كسرته هيجين بينما تنبِس بين شَهقاتِها '
- لَقد كانت لَطيفَةً مَعي صَباح اليوم و أخبَرتني أنكَ سَتُفاجِؤني و تأتي لتتناول العشاء معنا و هي كانت تقصِد ذاك القذر ، لَقد خدعَني لُطفُها المُتصنَّع ، أكرَهُها مينغيو أكرَهُها..
- لا بَأس هيجيني، أنا مَعكِ الآن و لَن أترُكَكِ مُجددًا.
' بَكت كَثيرًا في حُضن مينغيو حتى غَفت ،حَملها لِيأخُذها للسيارَة ثُم للبيت ، غير لها ملابسها ثم سطحها ليجلس ارضًا مُمسِكًا بِيدِها حيثُ أنها تشبثت به و لو تأبى تركَه .

MY MIRACLEWhere stories live. Discover now