01

429 44 37
                                    

الســـــاعـــــة منـــتــ( 12:00 )ـصـف اللـــيل

نسمة باردة ، البدر مكتمل والغسق خيّم بفستانه على الأجواء الليلية..

كانت (الكساندرا) في حالة من الإغماء بعد أن تم خطفها ، كانت فقط تتجول ليلاً بعد أن هربت بنية تنفس الهواء ليس أن يتم اِختطافها ممن لا تعرفه..

 "إرمها بالماء (نبرة حادة) " 

أفاقت بسبب الماء البارد فوجدت نفسها مربوطة على كرسي خشبي ملطخ بدماء ضحايا آخرين كانت الغرفة مظلمة تماما وهادئة بِشكلٍ مُرعبٍ حقاً خاصة مع رائحة الجثث المُتناثرة هنا وهناك

*صوت تصفيقتين*

رفعت رأسها لترى كياناً يشق ظلمة المكان بعد أن أضاء مصباح وحيد فوق رأسها 

"إنه هو..(جونكوك)"

هذا ما قالته وهي تحاول يائسة فك وثاقها ، فهي تعرفه وتعرف بعداوته مع أبيها ولا ترى أسبابها..

ومن لا يعرفه؟!واحد من أخطر فروع المافيا والمجرمين في مجال الاِغتيال والمخدرات على المستوى الدولي..

ومن أكثر الشباب سلطة فذوو السلطة في مجاله يواجهون صعوبة في مجاراته اِذ أنّ الشّرطة حتى الآن لم تجد دليلاً يُدين أفعاله الشنيعة ، كيف لا وهو لا يترك أثراً في أي شبر من الأماكن التي يزورها..

نظرت إليه بنظرات غاضبة وحادة فنبس وهو يضحك ضحكة مرعبة هستيريّة

"مابال هذه النظرات يا مدللة أبيها اللعين..! نفس نظراته الحاقدة والمليئة بالتحدي(نبرة حادة وملامح غضب)،سترين الآن جزاء من يتحداني.."

توارى مجددا خلف ذلك الظلام الدامس 

*صوت تصفيقتين* 

 توجه نحوها واحد من رجال (جونكوك) مفتول العضلات قوي البنية يربط حول قبضاته ضمادات بيضاء كالخاصة بالملاكمة ، فنطق سيده..

"هيا إبدأ بالتصوير يا (مايلوا) سأعذب والدها نفسيا بهذا الشريط وأجعله يبكي حرقة كما فعل بي.." 

* إبتسامة مخيفة *

فهمس لها الرجل في توترٍ بادٍ وهو يمرر عينيه بينها وبين سيده الذي يبدوا كالمجنون الهارب

"آسف لاضغينة ، الأمر ليس بيدي"

عرفت الفتاة حينها أن اللحضات الآتية لن تكون سهلة فأغمضت جفنيها..

تواصل الضرب المترادف على جسدها لمدة وهي تقاوم في ذلك الكرسي..

" هيا توقف..." 

تقدم (جونكوك) نحوها وهو سعيد ولكن سرعان ما تلاشت سعادته لتتحول لغضب بعد أن رفع رأسها ووجد أنها صامدة تبتسم ولم تذرف أي دمعة فقالت وهي تستفزه..

"لا تحاول يا (جونكوك)، لست لبؤة من النوع الذي يروض بسهولة..."

وبعد أن أذهلت الجميع بشجاعتها وشموخها نزل رأسها إلى الأسفل وإرتخى جسدها 

" لا..لا..لا!! إياك أن تموتي الآن!"

إرتعب (جونكوك)عندما تذكر أخته التي تشبه (الكساندرا) وهي تفارق الحياة بنفس الصورة..، لكن..؟ تغيرت مشاعره إلى مشاعر غضب بعد أن علم أنك...؟!

°•○ {يتبع¿!}○•°


_البارت الأول والثاني قصيرين بس الي بعدهم طويلين _

فَتاةٌ صَعبَة ! J.KWhere stories live. Discover now