06

125 34 59
                                    

هاذ البارت حسيت ببكي من شدة تأثرت وأنا أقراه وأسويه 3> !! *مع أني عديمة مشاعر*

"(ضحك) آههه!! يا الهي صوره وهو صغير مضحكة ولطيفة خاصة مع شقيقته ، أوه لم يظهر والداه في بقية الصفحات...هذه صورة لطيفة له عندما كان يأكل مع أخته لقد قصت شعرها هنا ماذا كان إسمها ؟..(لايز)..(زيلا)..(ليزا)! غريب أمره كان يبتسم هنا إبتسامة عريضة غير الآن .

 آخخخ من المؤكد أن هذه الكعكة لذيذة..! لم تظهر أخته في باقي الصور بعدها ، حسنا حان الوقت الآن لنقرأ مذكراته مللت من الصور أوه لقد توقف عن كتابتها منذ سنتين بالفعل..أتسائل إن كان السبب هو وفاة أخته أو تراكم أعماله على أية حال.."

 بدأت (الكساندرا) تقرأ مذكرات جونكوك التي كان يكتبها منذ سن الـ10 ومرت على بعض الواقف المضحكة ، المحرجة ، المحزنة منها إلى أن وصلت لتلك الصفحة..(تقرأ) 

"يومياتي..في اليوم الثالث من نوفمبر تخانق والداي وإنفصلا عن بعضهما وأضطررت أنا وأختي للعيش في منزل عمي.."

" كان هذا في آخر سنة له في الثانوية وفي نفس السنة بعد شهر من ذلك كتب.."(يومياتي بعد صراع بين والدي في المحكمة توفيا في حادث مرور مروع  ولكن لم نحصل على تعويضات لأن الشخص الذي صدمهما هو شخص ذو نفوذ كبير على عكسنا لذا وجد طريقة بأمواله ليتخلص من المحاكمة وعندما بحثت في أمره وجدت أنه ليس طبيبا كما يدعي بل متورطا في أعمال فساد المافيا لهذا عاهدت تفسي على الإنتقام لوالدي وإنضممت لمافيا (مونوبوليا) وسأشق طريقي لأن أصبح اكبر عضو مافيا لأدهس هذا القاتل هو ونفوذه..)

هذا حقا مروع..وقاس أيضا...(يومياتي..مر ما يقارب 5 أشهر وأنا وشقيقتي نعيش في بيت عمي ، هربنا الليلة الماضية إلى بيت جدي وخالتي . حاول إمساكنا لكنني ضربته بالمزهرية على رأسه ولا أعلم إن كان حيا أو لا . لقد مللنا من معاملته القاسية والعنيفة معنا بالإضافة لأنه تحرش بي وبأختي كثيرا وحاول مرة إغت*صابي ..) 

(يومياتي..لم يمر وقت طويل إلا وإلتحق جدي بوالدي...وأضررت أنا وأختي للخروج من بيته بعد أن ورثته خالتي وطردتنا منه.. من الجيد أنني كنت أدخر النقود من العمل بسرية كعضو جديد في (مافيا مونوبوليا) وإستطعت كراء شقة بسيطة لنا..)

(يومياتي لقد إكتملت الآن بالفعل سنتان على وفاة والدي وسنة على وفاة جدي وقد وصلت لما كنت أطمح له أنا الآن أصغر زعيم مافيا صاعد وقد تمكنت من شراء قصر لي ولأختي لأجعلها تعيش حياة الرفاهية والسعادة..)

"هذه قبل 3 سنوات..من الآن أي قبل سنة من وفاة (ليزا)..."(يومياتي..لقد علمنا اليوم أن شقيقتي..سعادتي..وحياتي وعائلتي الوحيدة مصابة بالسرطان في مرحلة متقدمة لا أدري ماذا أفعل لقد أخبرني الطبيب بأنها لن تعيش سوى بقية هذه السنة والسنة القادمة...أضررت لقص شعرها الطويل والفاتن وصارت شاحبة وشعرها يتساقط طوال الوقت لا أدري ماذا أفعل لا خيار لي غير الإنهيار والبكاء كل ليلة ومع ذلك هي تبتسم إبتسامتها المعتادة المرفوقة بالألم وتشجعني بما أن السنة القادمة هي سنة تخرجي وتريد أن يكون ذلك الخبر الفرح آخر خبر تتلقاه في حياتها..يقشعر بدني كلما سمعتها تأن وتصرخ من العلاج الكيميائي..)

(يومياتي العزيزة اليوم الذي هو يوم حفلة تخرجي ..يصادف آخر يوم لشقيقتي على قيد الحياة..لم أحضر الحفلة لأقدم لها أجمل يوم في حياتها ..ذهبنا للملاهي وثم للمطعم الذي كنا نحضره ونحن صغار مع والدي..ثم لحديقة الذكريات وتناولنا حلوانا المفضلة بالشوكولا ثم للبحر..لقد أخبرتني أختي أنها ستبقى لبعض الوقت على صخرة في البحر لبعض الهدوء وعندما عدت آتيا بالمثلجات وبدأت بمناداتها تبين أنها فارقت الحياة هناك..حتى عند موتها كانت تبتسم آخر ما سمعته منها هو أن أعدها بأنني سأبتسم حتى بعد فراقها...)

"هذا يكفي!!(ترمي الدفتر) ما عدت أتحمل أكثر من هذا..أي نوع من قسوة الحياة والجحيم هي هذه بحق السماء!؟ (تنهار أرضا) لقد كنت أضن أنه فقط يعقد الأمور وأنه عديم مشاعر..وأن حياتي كانت أصعب منه بدون أمي لكنني كنت مخطئة بحق..أنا حقا بلهاء..بلهاء!..بلهاء! (تعض أصابعها من الندم) يالي من وحش...(تبكي)"

فجأة تقدم (جونكوك) ثم إنبطح إليها ووضع يده بحنان على رأسها وبدأ يلاطفه "ليس كل المشاهير ترعرعو وسط جو عائلي وحياة رغدة...حتى أنت حياتك كانت قاسية ألا نتشارك نفس الـأمرعلى الأقل الآن ..؟ (يبتسم) هيا إنهضي وأريني (الكساندرا) الشجاعة والعنيدة بشموخها المعتاد هيا! هيا!"

"(تنهض وتمسح دموعها) ألهذا أنت مهتم بذلك المشفى..ومريضي السرطان فيه.."

"(يومئ بنعم) وضحايا الحوادث..وكبار السن وتوفير المحاميين للطلاب والأطفال من ضحايا التحرش والاغتصاب ، أنا فقط أرد دين عائلتي علي بطريقتي الخاصة ليكونوا كلهم راضيين علي.."

"ليس كل الدين..(تلتفت) مازال عليك الوفاء بدين أختك والإبتسام أيه النكد! (تضحك)"

"ربما معك حق وربما لا ، فلا أضن أن أنيابي هذه وابتسامتي المرعبة تفي بالغرض(يضحك)"

"(وجه بملامح جدية) وأيضا..كيف علمت بأنني سأتسائل عن تعلقك بذلك المشفى هل كنت تنهي أوراقك تلك على حدبة الباب أم ماذا..."

"لا!لا!إن..إنها..فقط..فقط..مجرد صدفة لا اكثر ولا أقل! (تلعثم) آهههه لا تسألي على أية حال.."

"رائع ومالتالي كاميرات مراقبة في غرفتي بالصدفة أيضا أيه النكد !!؟"

(بعد العشاء في الليل وقت النوم _ غرفة (الكساندرا) عند الشرفة)

"علي أن أفعل شيئا يجعله سعيدا ولو قليلا...لكن ماذا سيكون...؟ أوه طبعا كيف نسيت!!"

****..//يتبع//. .****





فَتاةٌ صَعبَة ! J.KWhere stories live. Discover now