10

96 30 94
                                    

لم ينم أحد في تلك الليلة الكل يمشي ذهابا وإيابا في رواق المستشفى الضيق...

(جونكوك) فرغ من قضم أظافره من الخوف والتوتر ويكاد يقضم أصابعه معها و (بانكوك) يضرب الحائط ويحاول تهدئة نفسه ويضغط على شفتيه ليمنع نفسه من الصراخ...

(الكساندرا) هل هي فتاة طبيعية أم هي جوهر الخاتم في حياتهما...؟

بعد 3 ساعات : 

"صوت فتح باب غرفة الإستعجالات"

أخذ الجميع يسأل بصوت عالي وكلام غير مفهوم في آن واحد والطبيب صامت يحدق فيهم إلى أن صرخ (بانكوك) بصوت مدوي أسكت الجميع ليردف بقلقل وإبتسامة مصطنعة

"أيها الطبيب...أخبرني ، إبنتي بخير صحيح..؟! هل هي مستيقظة هل يمكنني رؤيتها!! أرحني أرجوك!!"

تقدم (جونكوك) بخطوات طويلة نحو الطبيب بعدما سمع الضجيج وأمسك بأكتاف الطبيب ثم قال بتلعثم

"أخبرني ماحالتها!! مالذي يجري لما أنت صامت...؟ هـ. هـ. هل..؟"

"أنا آسف... فعلنا ما بوسعنا لكن النزيف كان حادًا تأخرتم.."

سقط (بانكوك) أرضا وهو منهار ويبكي بحرقة ويصرخ ينادي إبنته حاول الممرضون تهدئته لكن بلا جدوى بينما غضب (جونكوك) وبدأ يهز جسد الطبيب وهو يمسكه بقوة ويصرخ بهستيرية

" لا!لا !لا !لا! غير صحيح أنت تكذب هي لا تزال على قيد الحياة من المستحيل أنها ماتت (الكساندرا) قوية ...قوية!!"

"آسف مرة أخرى..." (ينصرف)

ذهب (مايلوا) يحاول أن يواسي صديقه

"هيا يا (كوك)... لقد واجهت الأسوء بالفعل يا صديقـ..."

"إبتعد...أنت لا تفهم شيئا لا أحد منكم يفهم شيئا!! هذه الفتاة كانت أغلى ما أملك لحد الساعة والآن إختفت من الوجود أنا الآن كالكلاب الشاردة!! (يبكي) لا هدف لها ولا مشاعر...(يحكم قبضته) تبا لي...(يخرج من المستشفى)"

"مهلا !(جونكوك)! لا تذهب...(تنهد) كيف سيتجاوز هذا الآن..."

 قال (بانكوك) بغضب "(جونكوك) لقد سلبتني كل ما تبقى في حياتي...لن أسامحك ماحييت...لن ألجئ للمحاكمة معك..."

مرت ثلاثة أيام على جنازة (الكساندرا)...

(بانكوك) إعتزل عالم المافيا ومسح إسمه منها ، لا أحد يعرف كيف هذا هو (بانكوك)..

فَتاةٌ صَعبَة ! J.KWhere stories live. Discover now